محاكمة إسرائيل.. تقيد «إبادة» الفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تكتب محكمة العدل الدولية فصلاً جديداً فى محاكمة إسرائيل أمامها، غدا، حيث من المتوقع أن تصدر حكماً بشأن الإجراءات المؤقتة المطلوبة فى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها فى قطاع غزة، كأحد توابع هذا الزلزال القانونى والسياسى، المتمثل فى محاكمة إسرائيل بهذه التهمة التى سبق أن تاجرت بها باعتبارها الممثل لضحايا جريمة الإبادة ضد اليهود المعروفة باسم «الهولوكوست».
وفى مذكرة تقع فى 84 صفحة، حض المحامون القضاة على إصدار أمر لإسرائيل بـ«تعليق عملياتها العسكرية فوراً» فى غزة، ولفت الفريق القانونى لجنوب أفريقيا إلى أن إسرائيل انتهكت اتفاقية الإبادة الجماعية وأن أفعال إسرائيل تشير إلى نية ارتكاب أعمال إبادة ضد الفلسطينيين.
وبخلاف الأثر القانونى للدعوى القضائية، سواء الفورى، المتوقع اليوم، أو البعيد المتوقع صدوره بعد سنوات، يبقى الأثر السياسى هو الأهم للقضية، حسبما يذهب الخبراء، حيث يتمثل فى نزع شرعية إسرائيل فى المحافل الدولية، وفضح ممارساتها وانتهاكاتها عالمياً، وترسيخ صورة جديدة لها باعتبارها «دولة مارقة» دأبت على انتهاك قواعد القانونين الدولى والإنسانى، فضلاً عما يرتبط بذلك من ضرر لاشك سيلحق بداعميها.
وتضع هذه الحقائق إسرائيل فى النهاية، حسبما يرى محللون إسرائيليون، أمام خيارين: إما إدخال تعديلات جذرية فى توجهاتها أو سلوكها، وإنهاء احتلالها للأراضى العربية وممارساتها العنصرية، أو أن تجد نفسها أمام شبح الزوال قبل أن يمر على عمرها فى المنطقة 100 عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محاكمة إسرائيل جرائم الاحتلال دعوى جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير
الثورة نت/..
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي لن يتمكنا من إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري.
وكتب بقائي في منشور له على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “منذ فترة طويلة، يجري تنفيذ مخطط “تطهير” غزة كجزء من مشروع “الإبادة الاستعمارية” لفلسطين، باستخدام الأسلحة والذخائر الفتاكة الأمريكية، بالإضافة إلى المساندة المالية والسياسية والاستخباراتية التي توفرها واشنطن لهذا المشروع”.
وأضاف: “على مدار الخمسة عشر شهرا الماضية، لم يتمكن الاحتلال من اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم الأم رغم سياسات الإبادة الجماعية.. كما لن يتمكن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي في فرض التهجير القسري على الفلسطينيين”.
وتابع: هذه الأرض هي وطنهم، وبيوتهم، وتاريخهم. لقد دفعوا ثمنا باهظا للبقاء والصمود، ولا يزالون يناضلون بشجاعة من أجل تقرير مصيرهم والتحرر من الاحتلال.