حميدتي مجرد ضحية وتعرض لخدعة كبيرة جدا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن حميدتي مجرد ضحية وتعرض لخدعة كبيرة جدا، حميدتي في واحد كتب قبل فترة كده انو الانصرافي ده جن مسلم، وجاب كلام انو احيانا اثناء اللايف بيخاطبك ويقول ايوة انت العامل كده وقال بتلقى .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حميدتي مجرد ضحية وتعرض لخدعة كبيرة جدا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حميدتي
في واحد كتب قبل فترة كده انو الانصرافي ده جن مسلم، وجاب كلام انو احيانا اثناء اللايف بيخاطبك ويقول ايوة انت العامل كده وقال بتلقى نفسك في نفس الوصف وتتحير هو شايفك كيف ؟!! … طبعا الكلام ده اعتبرناهو ضحك ومزح ..
لكن اليوم بعد ما سمعت التسريبات المزعومة لاردول، لو التسريبات دي طلعت صحيحة، فبعد كده الواحد يتحصن بس .. لانو كل الكلام القالوا الانصرافي في مبارك اردول في كل لايفاتو بيتطابق في كثير من الامور مع التسريبات دي بالبونت لانه لم يثق في اردول على الاطلاق!!! هل يعقل ان يكون هؤلاء هم قيادات البلد السياسية ؟!!!..
غايتو ربنا يكذب الشينة وتطلع التسريبات مفبركة!!! لانو لو ثبت صحة التسريبات دي فمعناهو البلد داخل في مؤامرة لا يعرف حبالها ومآلها الا الله .. وان حميدتي مجرد ضحية وتعرض لخدعة كبيرة جدا وفي ناس من بني جلدتنا وموجودين معانا يجب ان لا نثق فيهم وفي اهدافهم، وما تخفي صدورهم من الخيانة اكبر .. وربك يهون بس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لعبة الأكلاشيهات.. سقوط عصابة الأوراق المزوّرة في قبضة الأمن
في عالم يتحدث فيه الورق بلغة الثقة، كان هناك من يُسقط الحبر في فخ الكذب، ففي القليوبية، حيث يتقاطع الإبداع مع الجريمة، كشفت وزارة الداخلية عن تشكيل عصابي صنع من التزوير حرفة مربحة، محوّلًا المستندات الرسمية إلى سوق مظلم تُباع فيه الثقة بمقابل مادي.
كانت البداية خيطًا صغيرًا في يد قطاع الأمن العام وقطاع الأحوال المدنية، حيث تسربت معلومات تُشير إلى نشاط مشبوه لشخصين أحدهما يحمل سجلًا جنائيًا، المشتبه بهما، اللذان اتخذا من محافظة القليوبية مقرًا لنشاطهما الإجرامي، لم يكونا مجرد مُزورين عاديين، بل كوّنا تشكيلًا عصابيًا يُتقن فن الخداع، مزوّدين أدواتهم بمهارة وحرفية عالية.
بتنسيق مُحكم وتقنين الإجراءات، داهمت الأجهزة الأمنية مقرات التزوير التي لم تكن سوى منازلهم، حيث كانت كل زاوية تُخفي أداة للجريمة، عند اقتحام المكان، كشف الستار عن مشهد مروّع، 17 أكلاشيه تحمل أسماء جهات مختلفة، وكأنها جواز مرور زائف لخطايا لا تُحصى، وجهازي لابتوب يُخبئان أسرارًا موثقة لعمليات التزوير، وشهادات وأوراق ومستندات، كلها ضحية الحبر المزيف، وخامات تُستخدم بحرفية شيطانية لإضفاء طابع رسمي على ما هو باطل، ومبلغ مالي يُمثل عائد هذه الصناعة السوداء.
لم يكن الأمر مجرد نشاط فردي، بل هو جريمة منظمة تستغل الثغرات لبيع الأمل الزائف والشرعية المزيّفة، بين أوراق مزورة ومبالغ تُدفع تحت الطاولة، كان التشكيل العصابي يُروج لأنفسهم كـ"صنّاع فرص" في حين أنهم لم يكونوا سوى تجار وهم.
بجهود وزارة الداخلية، توقفت عجلة هذا النشاط الإجرامي، وبالقبض على المتهمين وضبط الأدوات المستخدمة، أُسدِل الستار على فصول قصة أخرى من الجرائم التي لا تقف عند حدود التزوير، بل تمتد لتهديد أمان الوثائق الرسمية والثقة المجتمعية.
مشاركة