سرايا - ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن رئيس وكالة المخابرات المركزية الامريكي سيجتمع مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين للمساعدة في التوسط في صفقة الاسرى

وبحسب التقرير فإن رئيس الموساد ورئيس المخابرات المصرية ورئيس وزراء قطر سيشاركون في الاجتماع الذي سيعقد في أوروبا

ومن المقرر أن يجتمع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ورئيس الموساد ديدي بارنا ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل خلال الأيام المقبلة في أوروبا لبحث جهود مكافحة الإرهاب.

التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين، بحسب مصدر أميركي رفيع

وقالت شبكة "إن بي سي" عن مسؤول قطري:"لن نعرض محادثات إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس للخطر بسبب خلافات مع أفراد"

واضاف" الوساطة تتعلق بإنقاذ حياة الإسرائيليين المحتجزين والمدنيين الفلسطينيين وليس بالسياسيين"

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي أن الجدل بشأن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قطر لن يؤثر على جهود الوساطة في غزة

وكان قد تم نشر تسريبات من لقاء جمع هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بنتنياهو، وهاجم فيها الأخير قطر


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مكالمة هاتفية تكشف تباينًا أميركيًا إسرائيليًا حول لبنان وغزة

أظهرت مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، جرت السبت، تباينًا واضحًا في المواقف تجاه الأوضاع في لبنان وإدارة الحرب ضد حزب الله، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.

تناقض في التعاطي مع أزمة لبنان
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أكد أوستن التزام واشنطن بالحلول الدبلوماسية في لبنان، مشددًا على أهمية تأمين عودة آمنة للمدنيين على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل. كما أعاد التأكيد على "الالتزام الراسخ بأمن إسرائيل"، داعيًا إلى تجنب التصعيد.

على النقيض، جاء موقف كاتس أكثر صرامة، حيث أعلن في بيان صادر عن مكتبه أن إسرائيل ستواصل "التحرك بحزم" ضد حزب الله، مشيرًا إلى أن بلاده ملتزمة باستهداف "البنية التحتية الإرهابية" للحزب وقياداته. ولم يتطرق البيان الإسرائيلي إلى أي مفاوضات أو حلول دبلوماسية لوقف الحرب، مما يعكس اختلافًا في الأولويات بين الحليفين.

الوضع الإنساني في غزة
على صعيد غزة، ناقش الطرفان تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث دعا أوستن الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات لتحسين الأوضاع المعيشية المزرية في القطاع، مؤكدًا التزام واشنطن بجهود الإفراج عن الرهائن، بمن فيهم الأميركيون.

رغم ذلك، تظل المواقف الأميركية تجاه غزة محل جدل، إذ أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أن إسرائيل لا تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، رغم التهديد السابق بتعليق جزء من المساعدات العسكرية. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الانتقادات الدولية لتدهور الأوضاع الإنسانية في شمال القطاع، والتي وصفتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بـ "الكارثية".

انعكاسات التباين
تكشف هذه المكالمة عن اختلاف في النهج الأميركي والإسرائيلي تجاه الأزمات الإقليمية، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين دعم إسرائيل وحشد الجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد. في المقابل، تركز تل أبيب على الحلول العسكرية، مما يثير تساؤلات حول مدى تناغم استراتيجيات البلدين في مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المتصاعدة في المنطقة.

 

4o

مقالات مشابهة

  • واشنطن تتعهد بفرض رقابة جوية.. هل بات اتفاق وقف النار بين لبنان واسرائيل قريباً؟
  • مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
  • مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
  • مكالمة هاتفية تكشف تباينًا أميركيًا إسرائيليًا حول لبنان وغزة
  • مسؤول أميركي يعلق لـالحرة على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري بحق المستوطنين
  • مسؤولون إسرائيليون : ترامب القادر على اقناع نتنياهو بإنهاء حرب غزة
  • بلينكن عبر عن قلقه البالغ.. واشنطن تبحث مع مسقط قضية موظفي المنظمات المحتجزين لدى الحوثيين
  • مسؤول أميركي: مصرع القيادي بحزب الله علي دقدوق بغارة إسرائيلية على سوريا
  • «واشنطن بوست»: ترامب سيرشح سكوت بيسنت وزيرا للخزانة
  • عاجل عن هدنة لبنان.. ماذا أعلنت صحيفة إسرائيليّة؟