الدفاع الإسبانية لا تؤكد استمرار بقاء قواتها في العراق
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز، إن عملية "العزم الصلب" التي تقودها الولايات المتحدة في العراق لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي على الأرجح لن يتم تمديدها.
تعمل الوحدة الإسبانية في العراق، وفق مسارين: الأول المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية من خلال عملية "العزم الصلب، والثاني المشاركة في مهمة الناتو في العراق، وهي استكمال للمهمة السابقة.
وأشارت روبلز في كلمة أمام البرلمان: من الممكن التركيز على تقديم المشورة للسلطات العراقية حول كيفية تطوير وتعزيز مؤسساتها الأمنية والدفاعية.
وقالت إن مستقبل عملية "العزم الصلب" أصبح موضع شك. وأضافت روبلز " لدى الحكومة العراقية شكوك جدية، بشأنها ومن المحتمل ألا تستمر هذه المهمة".
إقرأ المزيد واشنطن: قواتنا باقية في العراق وهجمات الفصائل المسلحة تهديد لها وللقوات العراقية أيضاوفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز، أن المهمات العسكرية ستبقى في العراق طالما أرادت بغداد ذلك.
في عام 2014 تم تشكيل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة داعش، عندما احتل التنظيم حوالي ثلث الأراضي العراقية.
وفي عام 2015، بدعم من التحالف، بدأت القوات الحكومية في تحرير المناطق التي استولى عليها المتطرفون.
وفي ديسمبر 2017، أعلنت بغداد هزيمة التنظيم. ومع ذلك، لا تزال الأجهزة الأمنية تقوم بعمليات ضد التنظيم من وقت لآخر في مناطق متفرقة من البلاد للقضاء على الجيوب السرية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدولة الاسلامية الموصل داعش فی العراق
إقرأ أيضاً:
قسد السورية تنفي وقوع اشتباكات بين قواتها وإدارة العمليات العسكرية
أكد قوات سوريا الديمقراطية قسد أنه لا صحة لوقوع اشتباكات بين قواتها وإدارة العمليات العسكرية في الرصافة شمال سوريا ، مشيرة الي ان قنوات التواصل الميدانية مع دمشق مفتوحة مع تغليب الحوار في أي قضية ميدانية أو سياسية.
وفي وقت سابق أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان لها ، عن حصيلة المعارك بينها وبين الفصائل الموالية لتركيا في سد تشرين ودير حافر.
وقالت الفصائل الموالية لتركيا بدأت بقصف مكثف على محيط سد تشرين، بالتزامن مع استخدام الطائرات المسيرة، واستمر القصف حتى ساعات المساء. ومن ثم شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوما بالعربات المصفحة ، ومن محورين، على تلة قرية خربة الزمالة".
وتابعت: "تصدى لهم مقاتلونا بشكل قوي وفعال، حيث اندلعت اشتباكات معهم، وتم تأكيد مقتل 8 مرتزقة وجرح عدد آخر.
كما دمرت وحدات الشهيد هارون سيارتين للمرتزقة بشكل كامل، فيما استهدف الطيران المسير للاحتلال التركي نقاطاً لقواتنا، ولكنه لم يسفر عن أية أضرار".
وأضاف البيان: "كما شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوماً واسعاً، وبأعداد كبيرة، على مَيمنة ومَيسرة تلة سيريتل، وأيضاً واجهوا مقاومة كبيرة من مقاتلينا".
وأكمل: "كذلك شهدت جبهة دير حافر قصفاً بقذيفة هاون، واستهداف بعض نقاط قواتنا بسلاح الدوشكا، ولم تسفر عن أية أضرار تذكر. فيما استهدفت وحدات الشهيد هارون بعمليتين منفصلتين سيارتين للفصائل الموالية لتركيا، ما أدى إلى تدميرهما بالكامل".