اعتمدتها بأفغانستان.. واشنطن ستلجأ لخطة "عبر الأفق" ضد الحوثيين

 

 

كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن عمليتين ترتب لها الولايات المتحدة وحلفاؤها لوقف هجمات جماعة الحوثي على السفن في البحر الأحمر.

 

ونقلت قناة العربية عن المسؤول قوله إن العملية الأولى تقوم على شنّ ضربات استباقية على مواقع متعددة، والهدف هو ضرب القدرات لدى الحوثيين وإضعافها

 

وأكد أن العملية الثانية هي عمليات "دفاع عن النفس وكلما كشفنا خطراً داهماً على القوات الأميركية أو التجارة الدولية نبادر إلى القصف" وأكد أن ما حدث يوم الاثنين 22 الجاري هو ضرب البنية التحتية.

 

وتقوم الخطة الأميركية الحالية على ضرب البنية التحتية للحوثيين، وهذا ما شهدناه مرتين خلال هذا الشهر، وقد أعلن الأميركيون والبريطانيون أنهم استهدفوا "منظومات صواريخ ومنصات إطلاق، ومنظومات دفاع جوي ورادارات ومخازن أسلحة عميقة".

 

وبحسب تقديرات الأميركيين لنجاح عمليات القصف على البنية التحتية ليست واضحة والمسؤولون العسكريون الأميركيون يعتبرون أن ضرب الرادارات الحوثية ومراكز الإطلاق كانت نتيجتها إيجابية، قال المسؤول في البنتاغون إنه لا يوافق على هذه التقديرات "المتشائمة".

 

واضاف إنه "لن يعطي تقييماً لنجاح القصف في ضرب المخازن تحت الأرض لكنه شدّد على أن القوات الأميركية لديها قدرات كبيرة وهي تستطيع ضرب المسيرات الحوثية قبل أن تصل إلى أهدافها.

 

وتابع "لن يعطي مهلة زمنية للعمليات العسكرية الأميركية لكنه أضاف "أن تهديد الحوثيين للبحر الأحمر كبير ويمسّ الكثير من الشعوب والدول الفقيرة والغنية لذلك ستعمل الولايات المتحدة على منع الهجمات وإضعاف قدرات الحوثيين".

 

وشهدت الأسابيع الماضية تحوّلاً كبيراً في تعاطي الإدارة الأميركية مع تهديدات الحوثيين للأمن في منطقة الشرق الأوسط وللملاحة في البحر الأحمر وباب المندب.

 

ونشر الأميركيون قوات بحرية وجوية في المنطقة منذ الخريف الماضي، واعتمدوا مبدأ إحباط الهجمات الحوثية، لكن الحوثيين طوّروا من نوعية الهجمات وتمكّنوا مرّة من شنّ هجوم بأكثر من أربعين مسيرة وصاروخا في وقت واحد، في مؤشّر واضح على أن "الخطر الحوثي" أصبح مختلفاً ويجب التعامل مع هذا الخطر بطريقة مختلفة.

 

 

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا البحر الأحمر الحوثي الملاحة الدولية

إقرأ أيضاً:

ترامب لزيلينسكي: إذا لم تسع لوقف النزاع فسنسحب دعمنا لكييف

واشنطن – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه مع فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض أن واشنطن قد تسحب دعمها من كييف إذا لم يسعَ زيلينسكي لتسوية النزاع في أوكرانيا.

وقال ترامب: “إما أن تبرم صفقة [بشأن تسوية الوضع في أوكرانيا]، أو سننسحب”، وأضاف: “وإذا انسحبنا، ستقاتلون حتى النهاية. لا أعتقد أن هذا سيكون جميلا”.

واتهم الرئيس ترامب فلاديمير زيلينسكي، بـ”المقامرة بالحرب العالمية الثالثة”، في الوقت الذي تحول فيه اجتماع في البيت الأبيض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا إلى صدام بين الطرفين.

ورفع ترامب صوته في وجه زيلينسكي قائلا: “ليس لديكم أوراق في أيدينا الآن.. لقد بدأتم تواجهون مشاكل الآن.. إنكم تخاطرون بحياة الملايين من الناس.. إنكم تخاطرون بالحرب العالمية الثالثة”.

وأضاف الرئيس الأمريكي: “إنكم تستنفذون جنودكم.. ومع ذلك تخبروننا بأنكم لا تريدون وقف إطلاق النار”. كما أعرب ترامب عن استيائه من موقف كييف، وأكد أن زيلينسكي لا يظهر الامتنان للولايات المتحدة على دعمها.

قال ترامب موجها كلامه لزعيم نظام كييف: ” أنتم لا تظهرون الامتنان على الإطلاق. وهذا غير جيد على الإطلاق. ولأكون صريحا بأن هذا ليس جيدا جدا”، مشيرا إلى أنه من واجب زيلينسكي الاعتراف بفضل واشنطن.

أضاف “فلتنطقوا ببعض الكلمات المعبرة عن شكركم للولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الذي يحاول إنقاذ بلدكم”.

وتابع ترامب: “أنت تقول: لا أريد وقف إطلاق النار، أنا أريد المضي قدما.. اسمع، إذا كنت تستطيع التوصل إلى وقف إطلاق النار الآن، تكون بذلك قد وافقت على توقف تطاير الرصاص”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي يؤكد للزنداني أهمية استقرار اليمن لأمن البحر الأحمر
  • 7850 مستفيدا من قافلة جامعة عين شمس التنموية الشاملة بـ محافظة البحر الأحمر
  • البحر الأحمر: حظر التجوال من الساعة الواحدة صباحاً وحتى الرابعة صباحاً
  • تداول 18 ألف طن و1122 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • مصر تجدد رفضها لأي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
  • مصر تجدد رفضها أي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
  • أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل
  • مسؤول إغاثي: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على إغاثة النازحين
  • ترامب لزيلينسكي: إذا لم تسع لوقف النزاع فسنسحب دعمنا لكييف
  • مسؤول يمني: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على إغاثة النازحين