حماس: ملتزمون بأي قرار يصدر عن محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس التزامها بأي قرار بوقف إطلاق النار يصدر عن محكمة العدل الدولية ما التزم العدو بذلك.
وذكر أسامة حمدان القيادي بحركة حماس؛ أن الحركة ستطلق سراح الأسرى الصهاينة إذا أطلق الاحتلال سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لديه جميعا.
وطالب أسامة حمدان الاحتلال الإسرائيلي بضرورة إنهاء حصاره المستمر منذ 18 عاما على غزة والسماح بإدخال المساعدات اللازمة بشكل كامل دون شروط.
وقال أسامة حمدان: كل تأخير في وقف العدوان يعني المزيد من القتلى في صفوف الأسرى ونتنياهو يتحمل المسؤولية كاملة عن ذلك.
وأضاف أسامة حمدان: الفرصة الوحيدة لعودة الجنود الأسرى أحياء لن تكون إلا بعد توقف شامل للعدوان على شعبنا
وتابع حمدان: نتعامل بكل جدية مع مقترحات الوسطاء حول وقف العدوان وقفا شاملا وكاملا وتبادل الأسرى
وأردف حمدان: غزة لن تكون سوى مقبرة لأحلام نتنياهو ومخططاته والمقاومة تدير المعركة بكل قوة وحكمة وتثبت أنها تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق النصر
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال تطالب بصفقة شاملة وإنهاء العدوان لضمان عودتهم
يمانيون../
دعت عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، إلى ضرورة إبرام صفقة شاملة تُنهي معاناة الأسرى وتضمن عودتهم إلى عائلاتهم. كما طالبت بوقف الحرب كخطوة أساسية لتحقيق ذلك.
وخلال مظاهرة حاشدة في “تل أبيب”، أكدت العائلات: “يجب على القيادة التوصل لاتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع المختطفين، وإنهاء الحرب ليس إخفاقاً بل ضرورة لإنقاذ أبنائنا”.
كما وجهت العائلات نداءً إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لممارسة ضغوط على القيادة الصهيونية لتسريع إبرام الصفقة، مشيرة إلى أن الأسرى في غزة لن يتحملوا الوضع حتى الشهر المقبل.
وفي سياق متصل، دعا زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد المواطنين للمشاركة في التظاهرات دعماً لإعادة الأسرى ووضع حد للسياسات التي وصفها بأنها “كارثية”، مشدداً على ضرورة “إعادة الدولة لمسارها الصحيح”.
وتأتي هذه المطالبات وسط تقدم في المفاوضات الجارية بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني برعاية مصرية وقطرية وتركية، وبدعم أمريكي، بهدف الوصول إلى اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل للأسرى.
من جانبه، كشف مصدر مصري مطلع أن الخلافات بين الطرفين تُعد الآن الأقل منذ بدء المفاوضات، مشيراً إلى ضغوط دولية كبيرة، خاصة من الولايات المتحدة، لدفع الكيان الصهيوني نحو إبرام الاتفاق.
يُذكر أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة مستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، وأسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45,206 مواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب عشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين، وسط معاناة إنسانية غير مسبوقة.