الأسلحة الليبية تعبر الحدود إلى مسلحين في مالي، حسب تقرير دولي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشف مشروع مسح الأسلحة الصغيرة أن ليبيا ظلت مصدرًا للعتاد الذي يتم تهريبه بشكل غير مشروع إلى من وصفهم بـ”المتطرفين“ في شمال مالي في السنوات الأخيرة.
وأضاف المشروع التابع للمعهد العالي للدراسات الدولية والتنموية في جنيف، أن هناك دلائل توثق استخدام ”المتطرفين“ قنابل مضادة للدبابات أردنية الصنع وقذائف هاون صربية وألغام موجهة، دخلت مالي عن طريق الاتجار غير القانوني من ليبيا.
وقال المشروع إن ”المسلحين“ في مالي نفذوا أكثر من 700 هجوم بالعبوات الناسفة المضادة للمركبات في مالي بين 2015 و2022 تم تهريبها من ليبيا، إضافة إلى البنادق والمدافع الرشاشة.
المصدر: تقرير
الأسلحة الليبية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأسلحة الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير: هشاشة ليبيا تُغذي أزمة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
ليبيا – تقرير: أزمة الهجرة غير الشرعية ترتبط بالصراعات في إفريقيا وضعف الاستقرار الليبي
تناول تقرير تحليلي نشره موقع “مودرن ديبلوماسي” الإخباري الدولي تنامي أزمة الهجرة غير الشرعية وارتباطها بمأساة القارة الإفريقية المنسية والصراعات المستمرة في دول جنوب الصحراء الكبرى.
الهجرة من دول الصراع
أكد التقرير أن غالبية المهاجرين غير الشرعيين يأتون من دول تعاني من الصراعات وانعدام الأمن، مثل جنوب السودان، النيجر، تشاد، الصومال، السودان، إثيوبيا، إريتريا، إفريقيا الوسطى، والكونغو الديمقراطية. هؤلاء يسلكون طريقهم عبر ليبيا إلى أوروبا، حيث تُعد البلاد بوابة عبور رئيسية.
وأشار التقرير إلى أن الهجرة لا تقتصر على إفريقيا فقط، بل تشمل مهاجرين من دول مثل اليمن، العراق، سوريا، وفلسطين الذين يعبرون الطريق الشرقي وصولاً إلى الأراضي الليبية أملاً في حياة أكثر أمانًا واستقرارًا في أوروبا.
ليبيا: بوابة الهجرة وأزمة الاستقرار
أوضح التقرير أن قرب ليبيا من دول مثل مصر، النيجر، وتشاد يجعلها نقطة جذب للهجرة غير الشرعية. وأشار إلى أن معالجة الوضع المتأزم في ليبيا، واستعادة الاستقرار فيها، يعد أمرًا جوهريًا لمواجهة أزمة الهجرة غير الشرعية التي تغذيها هشاشة البلاد وانقساماتها الداخلية.
دعوة لدور إفريقي أكبر
دعا التقرير الاتحاد الإفريقي وحكومات القارة إلى لعب دور فعال في إيجاد حل دائم للصراع الليبي، بدلًا من الاكتفاء بدور المتفرج، مؤكدًا أن استقرار ليبيا يصب في مصلحة القارة بأكملها.
الاتجار بالبشر: ترتيب عالمي مقلق
بيّن التقرير أن ليبيا تحتل مراتب متقدمة عالميًا في مؤشر الجريمة المنظمة، حيث سجلت 8.5 من 10 نقاط في الاتجار بالبشر، متجاوزة دولًا مثل أفغانستان وإريتريا واليمن. ويعكس هذا الوضع ضعف التمكين المؤسسي في ليبيا لمواجهة الجريمة المنظمة ومعالجة أزمة الهجرة غير الشرعية.
ترجمة المرصد – خاص