تفاصيل مقترح تحريك سعر رغيف العيش
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبدالرحمن تغطية عن تكلفة رغيف الخبز المدعم في مصر من القضايا الهامة التي تثير اهتمام المواطنين والقطاع التجاري على حد سواء.
وفي هذا السياق، تحاول الحكومة البحث عن حلاً مستداماً لتحديات ارتفاع التكاليف التي تواجه صناعة المخابز.
وأثار اقتراح إعادة تكلفة رغيف الخبز العديد من التساؤلات والجدل.
وتشير التصريحات الأخيرة للمهندس عبد الله غراب رئيس شعبة المخابز، إلى أن الزيادة في تكلفة الإنتاج تعود إلى عدة عوامل، منها ارتفاع تكلفة العمالة وعدم تحديث أسعارها لأكثر من 4 سنوات، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة والمياه.
ويبرز رئيس شعبة المخابز أن هذا الوضع لم يكن ملائمًا للقطاع، خاصة في ظل التغيرات السريعة في سوق العمل المصري.
وفي توضيح للمقترح، أكد المهندس عبد الله غراب أن إعادة تكلفة رغيف الخبز لن تؤثر على سعر الرغيف نفسه.
وأشار إلى أن الدعم المستمر سيظل قائمًا على رغيف الخبز، مما يعني استمرار استقرار سعره.
ويهدف هذا التدبير إلى تهدئة القلق العام بشأن تأثير أي تغيير في الأسعار على المستهلك.
ورغم مقترح إعادة تكلفة رغيف الخبز، يشدد رئيس شعبة المخابز على استمرار الدعم الحكومي لضمان استقرار سعر الرغيف.
يأتي هذا الإجراء في إطار تفهم الحكومة للتحديات التي تواجه صناعة الخبز وضرورة الحفاظ على استقرار الأسعار في ظل التضخم الاقتصادي.
ويعكس ارتفاع تكلفة الإنتاج والأسعار السائدة في الأسواق الاقتصادية في مصر.
وتشير البيانات الاقتصادية إلى أن غلاء الأسعار في السنوات الأخيرة أثر بشكل كبير على قدرة المواطنين على تحمل التكاليف اليومية، وهو ما يتطلب تدابير فعالة للتصدي لهذا التحدي.
وتؤكد التقارير الحكومية على استمرار التحديات في سوق العمل، حيث لم تشهد أجور العمالة أو أسعار مستلزمات الإنتاج أي تحديثات منذ فترة طويلة.
وهذا يعزز مقترح إعادة تكلفة رغيف الخبز كخطوة ضرورية لتوفير المرونة المالية لصناعة الخبز.
وفي النهاية يظهر مقترح إعادة تكلفة رغيف الخبز المدعم في مصر كخطوة مهمة لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
ويبرز الرئيس الغرفة التجارية أن هذا المقترح لا يؤثر على المستهلك ويعمل على ضمان استمرارية دعم الحكومة للقطاع. يتعين على الجميع أن يتابعوا تطورات هذا المقترح لضمان استقرار سوق الخبز في مصر.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر مطاحن رئيس شعبة المخابز فی مصر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.