صدى البلد:
2025-03-15@13:19:16 GMT

سر تحريك ساعة يوم القيامة

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبدالرحمن  تغطية عن عقارب "ساعة يوم القيامة" الرمزية من منتصف الليل، حيث تظهر الآن عند 90 ثانية فقط قبل منتصف الليل، وهذا يشير إلى تصاعد المخاطر واحتمال وقوع حرب نووية تدمر البشرية.

يذكر أن "ساعة يوم القيامة" هي رمز تذكيري للتحديات التي تواجهنا كبشرية في عصرنا الحالي. إنها تذكير بأن علينا أن نتعامل بجدية مع قضايا الأمن العالمي، بما في ذلك الأسلحة النووية وتغير المناخ، وأن نعمل بشكل جماعي للحفاظ على مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة.

تم تحريك عقارب الساعة من قبل علماء الذرة يوم الثلاثاء الماضي، بناءً على عوامل تزيد من خطورة وقوع كارثة عالمية، مثل موقف روسيا من الأسلحة النووية وتطور الأحداث في أوكرانيا، بالإضافة إلى الصراع المسلح النووي بين إسرائيل وغزة، وأزمة تغير المناخ.
وأكدت نشرة علماء الذرة، أن هذا التوقيت الجديد يشير إلى تهديدات خطيرة تواجه الكوكب وسكانه، مثل التهديدات النووية وتغير المناخ، بالإضافة إلى التقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي. 

وأشارت رئيسة النشرة ومديرتها التنفيذية راشيل برونسون إلى أن المناطق الساخنة في العالم تشكل خطرًا متزايدًا للتصعيد النووي، وأن تغير المناخ يتسبب بالفعل في الموت والدمار. 

ولفتت إلى أن بعض التقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي تتطور بشكل سريع دون الضمانات الكافية للسيطرة عليها.

واصلت النشرة، أسباب تحريك ساعة يوم القيامة، مؤكدة أن الولايات المتحدة وروسيا والصين تنفق مبالغ ضخمة على تعزيز أسلحتها النووية أو تحديثها، مما يزيد من احتمالية وقوع حرب نووية عن طريق الخطأ أو سوء التقدير.

وفيما يتعلق بالأحداث في أوكرانيا، أشارت برونسون إلى أن هناك احتمالًا جديًا لاستخدام روسيا للأسلحة النووية في الصراع، نظرًا للإشارات المقلقة التي أرسلتها موسكو خلال العام الماضي.

وبالنسبة للصراع في غزة، أكدت برونسون أن تصرفات إسرائيل كدولة نووية تزيد من التوتر وتعزز فكرة "ساعة يوم القيامة"، ومن الممكن أن يؤدي التصعيد الإقليمي في المنطقة إلى حروب أكبر وزيادة تواجد القوى النووية أو شبه النووية.

وأخيرًا، أشارت برونسون إلى أن تغير المناخ يمثل تهديدًا حقيقيًا للبشرية، حيث يؤدي إلى زيادة في درجات الحرارة، وارتفاع مستوى البحار، وتغيرات في الطقس المتطرفة. هذه التغيرات تؤدي إلى تهديد البيئة الطبيعية والزراعة والموارد المائية، وتؤثر على الحياة البشرية والتنمية الاقتصادية.

على الرغم من التحذيرات الجدية التي تصدرها علماء الذرة والمنظمات الدولية بشأن هذه التحديات، إلا أنه لا يزال هناك أمل في تفادي الكوارث المحتملة بإجراءات جادة للحد من التسلح النووي وتعزيز السلام والأمن العالمي. 

كما ينبغي على المجتمع الدولي، التعاون في مجال مكافحة تغير المناخ وتبني استراتيجيات مستدامة للحفاظ على البيئة والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وفقا لنشرة علماء الذرة.

لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يوم القيامة كوكب الارض آثار التغيرات المناخية ساعة یوم القیامة علماء الذرة تغیر المناخ إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف يفلس العبد يوم القيامة ويخسر كل حسناته؟ | احذر هذا الذنب

أكد الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الإسلام وضع منهجًا متكاملًا للأخلاق والمعاملات بين الناس يقوم على الرحمة والتراحم، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" (الحجرات: 10).

وأوضح "عبد العزيز"، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء، أن الأخوة الإيمانية لا تكتمل إلا بالصدق والوفاء، وحثّ المسلمين على كف الأذى عن الآخرين، سواء كان باليد أو باللسان، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده"، لافتًا إلى أن أذى اللسان من غيبة ونميمة وسب وقذف قد يكون أشد خطرًا من أذى اليد.

وبيّن أن حسن الخلق والتعامل بالحسنى من أعظم أسباب دخول الجنة، مستدلًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي أماط الأذى عن الطريق، فغفر الله له وأدخله الجنة، مشيرًا إلى أن الإسلام جعل حفظ حقوق الإنسان، ماديًا ومعنويًا، من أهم أركانه.

ملتقى "رياض الصالحين" يحذر من الغيبة والنميمة.. ويؤكد: الكلمة بناء للمجتمعإبراهيم حلس: النميمة قد تضيع أجر صيامك في رمضان

وشدد على أن المسلم يجب أن يحاسب نفسه قبل أن يُحاسب، محذرًا من أن الظلم وأكل الحقوق والتعدي على الآخرين قد يؤدي إلى إفلاس العبد يوم القيامة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه، أُخذ من خطاياهم فطُرحت عليه، ثم طُرح في النار".

الغيبة والنميمة من الكبائر

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن الغيبة والنميمة من الكبائر، التي نهى عنها الله تعالى ورسوله – صلى الله عليه وسلم - منوهًا إلى أنه لا يصح مجالسة من يرتكبون هذه الذنوب، حيث يحرم على الإنسان سماع المحرمات والنظر إلى المحرم.

وأوضحت «البحوث الإسلامية»، في إجابتها عن سؤال: « هل الغيبة والنميمة في نهار رمضان تبطل الصيام ؟»، أنه رغم شدة ذنب الغيبة والنميمة في كل الأوقات إلا أن ارتكابها أثناء الصيام في نهار رمضان لا يفطر، ولا يؤثر على صحة الصيام.

وأضافت أن ارتكاب الصائم لفعلين الغيبة والنميمة في نهار رمضان لا يُفسد الصيام، مشيرة إلى أن الغيبة والنميمة لا تُفطر الصيام، ويكون الصيام صحيحًا، لافتة إلى أنه إذا كانت الغيبة والنميمة ليستا من المفطرات، ولا تُبطل الصوم في نهار رمضان، لكنها من الذنوب التي تُذهب أجر الصيام وكذلك يأثم فاعلها.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة يكشف كيفية شفاعة الرسول لنا يوم القيامة
  • متى يبدأ الحساب بعد الموت أم يوم القيامة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقة
  • أمين تنظيم الريادة: تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجير انتصار لموقف مصر
  • تغير لون جلد الرقبة والإبط للبني الغامق منها.. هذه علامات مقاومة الإنسولين
  • عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
  • ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف
  • فرحات: تغير الموقف الأمريكي انتصار للموقف المصري الرافض للتهجير
  • مبيسمعش الكلام.. اعرف ازاى تغير الطفل العنيد| تفاصيل
  • الحكومة تعلنها: استمرار دعم السولار والبوتجاز حتى مع تحريك الأسعار
  • كيف يفلس العبد يوم القيامة ويخسر كل حسناته؟ | احذر هذا الذنب