قالت الحكومة البريطانية إن حصة مجموعة الإمارات للاتصالات في إحدى شركات الاتصالات تعد خطرا على الأمن القومي

وقالت الحكومة في بيان، إن حصة مجموعة الإمارات للاتصالات في شركة فودافون  خطرا على الأمن القومي فيما يتعلق بالعقود الحكومية للشركة البريطانية، مضيفة أنه يتعين على فودافون اتخاذ خطوات لإدارة المخاطر، وفق وكالة رويترز.



وذكرت الحكومة في البيان الأربعاء، إنه يتعين على فودافون تشكيل لجنة للأمن القومي للإشراف على الأعمال الحساسة التي يمكن أن يكون لها تأثير على الأمن القومي للبلاد، وأن هذه اللجنة يجب أن تستوفي المتطلبات المتعلقة بأعضاء مجلس الإدارة.



فيما لم تعلق فودافون بعد على بيان الحكومة، وفق رويترز.

وتعد مجموعة الإمارات للاتصالات، المعروفة أيضا باسم "اتصالات والمزيد"، أكبر مساهم في فودافون بحصة نسبتها 14 % تقريبا.

وقالت فودافون في مايو/ أيار الماضي إن حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لشركة "اتصالات والمزيد" سينضم إلى مجلس الإدارة إذ اتفقت الشركتان على توطيد العلاقات الاستراتيجية.


استحواذ على تليغراف
وكانت وزيرة الثقافة البريطانية, لوسي فريزر قد قالت، الأربعاء، إن "شركة ريد بيرد آي.إم.آي المدعومة من أبوظبي قدمت مقترحا جديدا، يتعلق بعزمها الاستحواذ على صحيفة ذا تليغراف، مما سيدفع الحكومة على الأرجح إلى فتح تحقيق جديد لأسباب تخص المصلحة العامة"، وفقا لوكالة "رويترز".

وبحسب الوكالة، دفع القلق المتزايد من احتمال التدخل الأجنبي في الأمور التحريرية للصحيفة التي تميل إلى تيار اليمين، ولمجلة "سبكتاتور"، وزيرة الثقافة، إلى التدخل، حيث أمرت هيئة سوق المال البريطانية وهيئة تنظيم وسائل الإعلام بفتح تحقيق في الأمر.


وقالت فريزر، في بيان مكتوب، إلى البرلمان: "غيرت ريد بيرد آي.إم.آي هذا الأسبوع هيكل الشركة للاستحواذ المحتمل على ذا تليغراف ميديا جروب، وهذا يوجب خلق وضع اندماج جديد ذي صلة"، مشيرة إلى أنها "تعتزم فتح تحقيق جديد".

وأضافت أنها "علمت بالمرحلة الأخيرة من العملية التي أعلنت فيها الشركة عن هذا الهيكل الجديد"، لافتة إلى أن "هذا لن يؤدي إلى تنفيذ العملية بشكل كامل وسليم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الإمارات فودافون استحواذ بريطانيا الإمارات فودافون استحواذ المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

تحقيق: هل لم تعد دبي نقطة جذب لكبار تجار المخدرات الأوربيين؟

لفترة طويلة، ارتاد شون ماكغفرن، العضو البارز في كارتل كيناهان الإيرلندي، وفيصل تاغي، نجل رئيس عصابة « موكرو مافيا » الهولندية، الفنادق والمطاعم الفاخرة في دبي من دون أي قلق… حتى توقيفهما الشهر الماضي في الإمارات التي تعد نقطة جذب لبعض أكبر مهربي المخدرات في أوربا.

على مدى سنوات، أدار أكبر تجار المخدرات الأوربيين عملياتهم من ناطحات السحاب والفيلات الفارهة التي يملكونها في دبي من دون خوف من توقيفهم. وذلك يعود إلى التعاون القضائي المحدود من جانب السلطات المحلية، وفق ما أوضح محققون وقضاة أوربيون لوكالة فرانس برس.

ووصفت منظمة يوروبول المدينة بأنها « مركز تنسيق من بعد » لتجارة المخدرات في أوربا، حيث يعيش تجار المخدرات بشكل علني ويغسلون أموالهم عبر السلع الفاخرة والعقارات.

وبعيدا من الموانئ الأوربية مثل أنتويرب وروتردام ولوهافر التي تعد طرقا أساسية لمرور المخدرات، تقول الشرطة إن التجار يديرون عملياتهم من دبي التي تعد من بين أكثر المدن أمانا في العالم، وحيث معدلات الجريمة منخفضة، ما يعني أن بإمكانهم العمل هناك بشكل آمن وعقد صفقات والتواصل مع تجار مخدرات دوليين آخرين في مقاهي المدينة.

لكن الآن، يبدو أن الوضع بدأ يتغير.

وتصف وزارة الخزانة الأمريكية كارتل كيناهان بأنه « تهديد للاقتصاد المشروع برمته » فيما عرضت واشنطن مكافأة مقدارها 15 مليون دولار لمن يقدم معلومات تساهم في القبض على أعضائها الأساسيين الثلاثة.

وجاء توقيف ماكغفرن في دبي عقب تسليم فيصل تاغي للسلطات الهولندية في يوليو على خلفية تهم تتعلق بتهريب مخدرات وجرائم قتل. كذلك، سلم زعيم المخدرات البلجيكي نور الدين الحجيوي لبروكسل في مارس.

وقال مسؤول حكومي لوكالة فرانس برس « الإمارات ملتزمة بالعمل مع جميع شركائها الدوليين من أجل التصدي لكل أشكال التمويل غير المشروع على الصعيد الدولي ».

تشكل دبي التي أصبحت مركزا للتجارة العالمية في الشرق الأوسط لوقوعها على مفترق طرق بين آسيا وأوربا وامتلاكها أحد أكثر الموانئ والمطارات ازدحاما في العالم، وجهة مفضلة لنجوم الرياضة وأصحاب النفوذ.

لكنها كانت أيضا موطنا لشخصيات أوربية بارزة في عالم الجريمة، من بينهم زعيما كارتل كيناهان و »إل تيغري » الإسباني أليخاندرو سالغادو فيغا اللذان استقرا فيها لفترة طويلة.

عاش شريك كيناهان، رضوان تاغي، والد فيصل، في دبي لفترة طويلة قبل الحكم عليه بالسجن مدى الحياة في فبراير بعد محاكمة كبرى في محكمة « دي بنكر » في أمستردام الخاضعة لحراسة مشددة.

وعلى غراره، يعيش تجار مخدرات كبار آخرون بشكل علني في المدينة.

وقال رئيس وحدة الحرس المدني الإسباني التي تتصدى للجريمة المنظمة فرانسيسكو توريس « لا يختبئون. هم ليسوا مثل اللاجئين الذين يحملون أوراقا مزورة ».

وأضاف لوكالة فرانس برس « إنهم يعيشون حياة مترفة أمام الجميع مع إفلات تام من العقاب ».

ويشكل عبد القادر « بيبي » بوقطاية مثالا على ذلك. فهو تاجر مخدرات فرنسي-جزائري مطلوب من الإنتربول يعيش في شقة فاخرة قرب منزل ديفيد وفيكتوريا بيكهام في « بالمجميرا ».

وكان بوقطاية فر من فرنسا بعدما حكمت عليه السلطات بالسجن تسع سنوات بتهمة تهريب 599 كيلوغراما من الكوكايين، والاشتباه في أنه نظم تهريب شحنة ضخمة تزن 2,5 طن عبر مرسيليا.

ويقول المحققون إنه يقود سيارات فارهة ويستمتع بتناول الطعام في أماكن يقصدها المشاهير مثل مطعم « نصرت ستيك هاوس » حيث يمكن أن يبلغ سعر شريحة لحم مغطاة بورق ذهب أكثر من ألفي دولار.

ومثله، يحب الفرنسي طارق كاربوسي المعروف بـ »ذي بايسن » والمطلوب لضلوعه في تهريب شحنة كوكايين تزن 3,3 أطنان، الترف والسرعة أيضا. فقد حصل على المركز الثاني في بطولة كأس الخليج راديكال بسيارته الصفراء الفاقعة.

قد تكون أدت عمليات التوقيف الأخيرة إلى تحسين سمعة دبي باعتبارها ملاذا لعصابات الجريمة الدولية.

لكن جاذبيتها تبقى قوية بفضل مزيجها الفريد من الفخامة والموقع الاستراتيجي والثغرات القانونية المحلية التي تجعل تسليم المجرمين صعبا وغسل الأموال سهلا نسبيا.

في العام 2022، كشفت عملية « أوبيريشن ديزرت لايت » التي نفذتها يوروبول، عن وجود « سوبر كارتل » مقره في دبي ويرأسه ستة أشخاص، من بينهم دانيال كيناهان، ويسيطر على ثلث كمية الكوكايين التي تصل إلى أوربا.

وكان « بيبي » بوقطاية ينسق عمليات تهريب أطنان المخدرات عبر لوهافر، أكبر ميناء في فرنسا.

واطلعت وكالة فرانس برس على نص استجواب أحد أعضاء فريقه المشتبه به والذي شرح طريقة سير العمليات.

وقال هذا الرجل للشرطة إن لدى « بيبي » سيطرة قوية على لوهافر فهو « يدفع لعمال الرصيف وللأشخاص المكلفين بأمن الميناء » مضيفا أن كل شيء يتم عبر الهاتف، مع وجود تهديدات بالعنف، إذ عندما يرفض شخص ما مهمة أو يستجيب ببطء، ترسل صورة أحد أفراد عائلته إليه كتهديد صامت.

من جهة أخرى، يشكل اقتصاد دبي النقدي عامل جذب آخر، إذ يمكن للمجرمين التخلص بسرعة من الأموال القذرة التي يصعب إنفاقها في أوربا.

وسمح نظام « الحوالة » المصرفي المتبع في الإمارة والذي يتيح تحويل الأموال من دون أن تتحرك الأموال فعليا، لتجار المخدرات بالاستثمار بكثافة في العقارات وغيرها في المدينة دون ترك أثر.

وقال خبير في غسل الأموال في الإمارات لوكالة فرانس برس « يباع مبنى في 15 دقيقة » مع بناء ناطحات سحاب ومجمعات مسورة بسرعة قصوى. وبفضل الضرائب المنخفضة والقواعد التنظيمية المتساهلة، فإن تسعة من كل 10 من سكان المدينة هم من الأجانب.

وفيما تعد دبي أقل ثراء بالنفط من جيرانها، فإن المعاملات في سوقها العقارية المزدهرة بلغت مستوى قياسيا مع 139 مليار دولار عام 2022.

ومع بيع منازل في الأحياء الراقية في مقابل أكثر من 10 ملايين دولار، قدم كاربوسي نفسه على أنه « وكيل عقاري »، وفقا لمصدر قضائي فرنسي.

واستنادا إلى سجل عقاري مسرب، قال مركز « سنتر فور أدفانسد ديفانس ستاديز » ومقره واشنطن، إن كاربوسي يملك فيلا وشقة على الأقل في منطقتي البرشاء والحبية.

كذلك، تمكن من إثبات أن دانيال كيناهان وزوجته كاويمهي روبنسون يملكان العديد من العقارات، بما فيها عقار قرب « بالم جميرا » وآخر تم شراؤه في مقابل ستة ملايين يورو في إميرتس هليز يعتقد أن قيمته الآن تبلغ ضعف هذا المبلغ.

من جهة ثانية، ساعد البطء الشديد في إجراءات تسليم المجرمين في دبي على بقاء مجرمين كبار فيها.

واستفاد بوقطاعة من ذلك أيضا بعد توقيفه في أكتوبر العام الماضي قبل إطلاق سراحه في كانون الثاني/يناير، فيما أفاد محامي « إل تيغري » بأن الأخير يعيش حرا في دبي، بعد توقيفه في العام 2022.

ووقعت الإمارات معاهدات لتسليم المجرمين مع فرنسا عام 2007 ومع إسبانيا بعد ذلك بعامين ومع بلجيكا وهولندا في العام 2021 ومع إيرلندا هذا العام، لكن لم يسلم بموجبها إلا عدد صغير من كبار تجار المخدرات.

وتشكو السلطات الفرنسية من « الصرامة الشديدة في تفسير الإمارات للوثائق المطلوبة والمهلة التي يجب إرسالها خلالها ».

وقال توريس إن مطالب دبي كانت في كثير من الأحيان « سخيفة » و »من المستحيل تلبيتها » مثل الاضطرار لإرسال كل المستندات الأصلية مع توقيع القاضي لكل الصفحات.

لكن هذا العام، أحرز تقدم على صعيد التعاون القضائي.

فقد أرسل قاض فرنسي يتمتع بخبرة في مجال الجريمة المنظمة إلى أبوظبي المجاورة، كما عينت بلجيكا في أكتوبر قاضيا للتواصل المباشر مع الإمارات.

وفي الشهر نفسه، أشاد نائب رئيس الوزراء الإيرلندي وقتها مايكل مارتن بمعاهدة تسليم المجرمين الجديدة مع الإمارات قائلا إنها « خطوة مهمة ».

وبعد ذلك، أوقف بوقطاية مجددا مع عثمان البلوطي، أحد كبار المهربين في بلجيكا والذي تحاول بروكسل منذ سنوات اعتقاله، وفق ما أفادت مصادر رسمية وكالة فرانس برس.

كذلك، تحاول الإمارات إظهار أنها تحرز تقدما في هذا المجال منذ إدراجها في « القائمة الرمادية » من جانب فرقة العمل الدولية للإجراءات المالية في العام 2022.

وأدت المراقبة الصارمة التي أجرتها الإمارات لتدفقات الأموال عبر البلاد إلى إزالتها من القائمة في فبراير.

لكن مصدرا قضائيا فرنسيا قال لوكالة فرانس برس إن دبي لم تضع يدها على « أي أصول تابعة لأي سلطة مالية أجنبية » رغم التدفق الكبير لرجال الأعمال الروس منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات.

ورغم ذلك، يقول البعض إن النخبة الإجرامية في دبي ربما تبحث عن موقعها التالي. وأوضح مصدر قضائي هولندي لوكالة فرانس برس إن « الأنظار تتجه الآن نحو تركيا كمركز محتمل آخر للنشاطات الإجرامية الدولية ».

وبحسب متخصص فرنسي في غسل الأموال فإن « بعض الأسماء البارزة تتطلع إلى شمال إفريقيا وإندونيسيا وبالي ».

 

عن (فرانس برس)

كلمات دلالية المغرب بلجيكا دبي فرنسا مخدرات هولندة

مقالات مشابهة

  • تحقيق يكشف خفايا شركة حقائب فاخرة تستثمر فيها ميغان ماركل
  • رئيس شركة سايلو فودز لـ صدى البلد: نساهم في تحقيق الأمن الغذائي للمصريين.. ووزعنا 2.1 مليار وجبة مدرسية على الطلاب خلال 3 سنوات
  • شركة اتصالات ترفع الاشتراك الشهري… من يحمي المواطن يا هيئة الاتصالات..! ؟
  • رويترز..ارتفاع الأجور في بريطانيا كثيرا وزيادة مخاوف بنك انجلترا بشأن أسعار الفائدة
  • تحقيق: هل لم تعد دبي نقطة جذب لكبار تجار المخدرات الأوربيين؟
  • اتصالات النواب: الحكومة توافق على تصفح جميع المواقع التعليميه والحكومية مجاناً
  • بريطانيا ترسل وفدا رسميا لدمشق والشرع يدعو لرفع العقوبات
  • الحكومة توافق علي تصفح جميع المواقع التعليميه والحكومية مجاناً
  • بريطانيا: نجري اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام في سوريا
  • تقارير إعلامية: بحث إعادة النظر في خارطة طريق مجلس الأمن بشأن سوريا