بوتين: هدم الآثار الروسية في الدول المجاورة «جهل صادم»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدم الآثار الروسية في الدول المجاورة بأنه عمل من أعمال «الجهل الصادم» وستكون له عواقب وخيمة.
وقال الرئيس الروسي -أثناء حديثه مع الطلاب في سكن الطلاب في جامعة إيمانويل كانت البلطيق الفيدرالية اليوم الخميس وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الروسية تاس- "جيراننا يدمرون المعالم الأثرية لأبطال الحرب الوطنية العظمى، بالإضافة إلى الآثار الروسية والسوفيتية.
وشدد بوتين على أن روسيا تعيش وتعمل "وفقا لمبادئ وقوانين أخرى" وأن البلاد تحافظ على تراثها الثقافي وستواصل القيام بذلك، ورحب باقتراح أحد طلاب جامعة البلطيق الفيدرالية لإنشاء مدرسة إقليمية للهندسة المعمارية والترميم وفتح مثل هذا المجال في مؤسسته. ووصف الفكرة بأنها مهمة للغاية.
اقرأ أيضاًبوتين: «روساتوم» ستبني 4 وحدات لمحطة الطاقة النووية في مصر
بوتين: الاقتصاد المصري حصل على صناعة جديدة وهي الطاقة النووية
بوتين: المحطة النووية في الضبعة أهم المشاريع بين روسيا ومصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الدول بوتين الآثار الروسية
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسى بقمة الثمانية رصدت المشهد السياسى والاقتصادي
قال الدكتور عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال انعقاد قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، عكست رؤية مصر القائمة على التعاون والشراكة في مواجهة التحديات، ورصدت المشهد السياسي والاقتصادي بالمنطقة.
وأوضح نجيب في بيان صحفي له ، أن الكلمة تطرقت لحجم التحديات التي قد تقف أمام مسارات النمو الاقتصادي بالدول النامية، والتي تتمثل في نقص التمويل، تفاقم الديون، توسع الفجوة الرقمية والمعرفية، ارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب، حيث تقف هذه التحديات الجسيمة أمام الاقتصاديات النامية، إضافة للصراعات السياسية التي ساهمت في تأجيج الصراع بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الكلمة ركزت على انعكاس هذه التحديات على الاقتصاديات الناشئة، وأن التغلب على هذه التحديات يتطلب مزيد من تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، لتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، خاصة وأن القمة لا يقتصر دورها على كونها منصة للتعاون بين الدول الأعضاء، بل هي إعلان عن إرادة سياسية جديدة من جانب الدول النامية لتشكيل مستقبل اقتصادي مستدام يعتمد على الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وثمن نجيب، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إطلاق سلسلة من المبادرات الاستراتيجية التي تشمل "شبكة مديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" و"المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي"، مؤكدا أن هذه المبادرات تشكل خطوة هامة نحو بناء أسس تعاون معرفي ودبلوماسي بين دول المنظمة في المستقبل.