آي صاغة: لا ننصح بشراء الذهب حاليا وهناك ضبابية في الأسعار.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة" لتداول الذهب عبر الإنترنت، إننا نعيش مرحلة ضبابية في الأسعار، مشيرا إلى أن السعر الحالي لجرام الذهب عيار 21 هو 3855 جنيها.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أننا نرى أن الأسعار الحالية للذهب مبالغ فيها، خاصة داخل السوق المحلي، موضحًا أن السعر العالمي للأوقية 2015 دولار، بينما في مصر مرتفع جدًا.
وأشار إلى أن توجه الدولة الحالي يعتمد على توفير الدولار للسلع الأساسية، ولذلك توقف استيراد الذهب من الخارج، ولهذا الذهب الموجود بالسوق محدود، والطلب عليه كبير جدًا، وبسبب هذا الأسعار مرتفعة، لأن عامل العرض والطلب مؤثر، ويتحكم في الأسعار.
ولفت "إمبابي"، إلى أنه لا ينصح بشراء الذهب في ظل الارتفاعات المخفية الحالية لسعر الذهب، مناشدًا المواطنين بعدم المضاربة في الذهب، واستخدامه في الادخار فقط والزينة وليس المضاربة، لأن هذا يضر بالسوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب الإعلامية سارة حازم طه الإعلامية سارة حازم الذهب عيار 21 الذهب والدولار جرام الذهب تداول الذهب سعر الذهب سعر الذهب والدولار سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكشف حكم المغالاة في رفع الأسعار| فيديو
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، عن حكم المغالاة في رفع الأسعار، قائلاً "إن من عمد إلى المغالاة على الناس في أقواتهم وأرزاقهم يدخل في دائرة الاحتكار والمحتكر ملعون، وقد يدخل أيضًا في دائرة المغالاة، وهذه القضية حذر منها الشرع".
وقال "عياد" خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق، مقدّم برنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، "نهمس في أذن هؤلاء التجار بأن الإنسان إذا ما أراد أن ينعم عليه ربه تبارك وتعالى بالرحمة والبركة في ماله ورزقه فعليه أن يترفق بالآخرين لأن الرفق بالآخرين يؤدي به إلي رفق ربه سبحانه وتعالى به".
وأضاف مفتي الجمهورية، أن الله سبحانه وتعالى عندما شرع التجارة، وأباح من خلالها الكسب الحلال، سمح للإنسان أن يتربح من تجارته بشكل صحيح ومشروع، ولم يضع حدًا لذلك.
وأكد المفتي أن الشريعة الإسلامية لم تضع حدًا للمكاسب من وراء التجارة، ولكنها حذرت من أكل أموال الناس بالباطل، ونهت عن التدليس والغلو، والتشدد على الناس في أقواتهم وأرزاقهم.
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟