فنلندا: وقت الدفاع عن النفس لإسرائيل قد انتهى
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الفنلندية، إيلينا فالتونين، أن إسرائيل لم تعد قادرة على تبرير أفعالها في غزة باعتبارها دفاعًا عن النفس، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، قائلة: "لقد طفح الكيل".
في مقابلة مع RedaktionsNetzwerk Deutschland، أكد فالتونين على الحاجة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وحث على زيادة عاجلة في المساعدات للفلسطينيين.
عندما سُئل عن حق إسرائيل في المطالبة بالدفاع عن النفس، اعترف فالتونين بحق إسرائيل بموجب القانون الدولي لكنه أكد أن "وقت الدفاع الفوري عن النفس قد انتهى. وأضافت: أنا أقول بوضوح شديد: لقد طفح الكيل الآن".
سلطت الضوء على المخاوف بشأن نقص الغذاء ومياه الشرب النظيفة في غزة، ونسبت هذه القضايا في المقام الأول إلى إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، انتقد فالتونين إسرائيل، قائلاً إنها "لا تفعل ما يكفي" لمنع سقوط ضحايا من المدنيين.
وسبق أن أدانت فنلندا حركة حماس بعد هجمات 7 أكتوبر، مؤكدة حق إسرائيل في حماية مواطنيها. ومع ذلك، تدعو البلاد باستمرار إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي في أفعالها ضد الجماعة. ويضاف البيان الصادر عن فنلندا إلى الدعوات الدولية لوقف الأعمال العدائية وزيادة المساعدات الإنسانية في المنطقة التي مزقتها الصراعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عن النفس
إقرأ أيضاً:
واشنطن توجه رسالة إلى طهران بعد ضرب الحوثيين: طفح الكيل
حذرت الولايات المتحدة، الأحد، إيران من الاستمرار في تقديم الدعم للحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن الضربات التي وجهتها للجماعة نجحت في القضاء على عدد من قادتها.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إن "على إيران أن تتوقف عن تقديم الدعم للحوثيين فقد طفح الكيل".
وتابع والتز: "سنحاسب كل من يهدد المصالح الأميركية وليس فقط الحوثيين".
وأضاف مستشار الأمن القومي: "الضربات الأميركية قضت على عدد من القادة الحوثيين".
ولفت والتز إلى أن الحوثيين يمتلكون "قدرات هجومية ودفاعية متطورة تهدد الملاحة في البحر الأحمر".
وكانت مصادر يمنية قد كشفت لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الغارات الأميركية استهدفت منازل قياديين في جماعة الحوثي.
وفي صنعاء طالت غارة منزل حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخلصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين.
كما استهدفت غارة منزل علي فاضل، وهو أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية.
وكان منزل فاضل في السابق مقرا لقناة "المسيرة" التلفزيونية الناطقة باسم الحوثيين.
واستهدف غارة أخرى منزل عبد الملك الشرفي، وهو من القيادات الأمنية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين.
وأفادت مصادر بمقتل أفراد أسرة الشرفي داخل المنزل، بينما لم ترد معلومات عن مصيره.
كما استهدفت منازل قيادات حوثية أخرى في محافظة صعدة، وفقا لمصادرنا.
كما كشفت مصادر لـ "سكاي نيوز عربية" بمقتل 6 من قادة الحوثيين في الغارات الأميركية.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن استهداف قادة جماعة الحوثي بشكل شخصي كان أحد أهداف الضربات الأميركية على اليمن.
وذكرت مصادر مطلعة أن من بين المواقع التي استهدفت بالغارات، منازل قادة حوثيين يقيمون في صنعاء وصعدة.
وأدت الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى مقتل 31 شخصا، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للحوثيين، الأحد.