فنلندا: وقت الدفاع عن النفس لإسرائيل قد انتهى
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الفنلندية، إيلينا فالتونين، أن إسرائيل لم تعد قادرة على تبرير أفعالها في غزة باعتبارها دفاعًا عن النفس، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، قائلة: "لقد طفح الكيل".
في مقابلة مع RedaktionsNetzwerk Deutschland، أكد فالتونين على الحاجة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وحث على زيادة عاجلة في المساعدات للفلسطينيين.
عندما سُئل عن حق إسرائيل في المطالبة بالدفاع عن النفس، اعترف فالتونين بحق إسرائيل بموجب القانون الدولي لكنه أكد أن "وقت الدفاع الفوري عن النفس قد انتهى. وأضافت: أنا أقول بوضوح شديد: لقد طفح الكيل الآن".
سلطت الضوء على المخاوف بشأن نقص الغذاء ومياه الشرب النظيفة في غزة، ونسبت هذه القضايا في المقام الأول إلى إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، انتقد فالتونين إسرائيل، قائلاً إنها "لا تفعل ما يكفي" لمنع سقوط ضحايا من المدنيين.
وسبق أن أدانت فنلندا حركة حماس بعد هجمات 7 أكتوبر، مؤكدة حق إسرائيل في حماية مواطنيها. ومع ذلك، تدعو البلاد باستمرار إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي في أفعالها ضد الجماعة. ويضاف البيان الصادر عن فنلندا إلى الدعوات الدولية لوقف الأعمال العدائية وزيادة المساعدات الإنسانية في المنطقة التي مزقتها الصراعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عن النفس
إقرأ أيضاً:
هل انتهى النزوح الداخلي في اليمن؟ الهجرة الدولية تكشف الأرقام الجديدة
شمسان بوست / متابعات:
قالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير تتبع النزوح، إنها رصدت 23 أسرة تتألف من 138 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 19و25 يناير/كانون الثاني 2025.
وأضاف التقرير أن حالات النزوح المسجلة الأسبوع الماضي تمثل انخفاضاً بنسبة 28% عن الأسبوع السابق له؛ والمحدد بالفترة (12 – 18 يناير/كانون الثاني 2025)، والذي نزحت فيه 32 أسرة تتكون من 192 شخصاً.
وأشارت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، إلى أن حالات النزوح الجديدة اقتصرت على 3 محافظات فقط، كانت أغلبها، كالعادة، في مأرب التي استقبلت 14 أسرة (قدمت إليها من الحديدة وصنعاء)، مقابل 6 أسر في الحديدة (داخلية ومن تعز)، و3 أسر في لحج (من الحديدة وتعز).
وأوضح التقرير أن المخاوف والتهديدات الأمنية كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 13 أسرة لمناطقها الأصلية؛ وبنسبة 57% من إجمالي حالات النزوح الجديدة، فيما دفعت الظروف الاقتصادية المرتبطة بالنزاع 10 أسر؛ وبنسبة 43%، للنزوح.
وأردف أن 30% من الأسر النازحة الجديدة خلال الأسبوع الماضي بحاجة إلى خدمات المأوى، و44% للمواد الغذائية، فيما تفتقر 22% منها للدعم المالي، و4% للمواد غير الغذائية (NFI).
وأفادت مصفوفة النزوح أنها رصدت 3 أسر إضافية نازحة في مأرب لم يشملها تقرير الأسبوع قبل الماضي، “وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام”.
وأكدت “الهجرة الدولية” أن 127 أسرة تتكون من 762 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 1 و25 يناير/كانون الثاني 2025