بعد إصابة إمام عاشور.. أعراض لا تتجاهلها عند ارتجاج المخ
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تعرض إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، إلي إصابة قوية بعدما تلقى إصابة في الرأس أدت إلى ارتجاج في المخ، وفى هذا الصدد وفقا لموقع Medicalxpress
نعرض لكم أعراض ارتجاج المخ التي أصيب بها لاعب النادي الأهلي إمام عاشور .
ارتجاج المخ هو إصابة دماغية طفيفة يمكن أن تحدث نتيجة لضربة في الرأس، كما يمكن أن ينتج ارتجاج الدماغ عن إصابة من نوع الانقلاب السريع للرأس والدماغ ليست كل ارتجاج الدماغات خطيرة، ومع ذلك، يمكن أن يسبب ارتجاج الدماغ أعراضًا واضحة لا ينبغي تجاهلها.
ووفقًا لما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها "CDC"، يحدث الارتجاج بعد الإصابة بـ"ضربة أو رجّة في الرأس"، أو "ضربة بالجسم تؤدي إلى تحرك الرأس والدماغ بسرعة يتمثل ارتجاج الدماغ بإصابة مؤقتة في الدماغ تحدث نتيجة الصدمات، ويمكن أن تحدث الارتجاجات عند ممارسة الرياضات الشبابية أو الاحترافية، ولكنها قد تكون أيضًا نتيجة للسقوط، وحوادث السيارات، والإصابات العسكرية.
أعراض ارتجاج المخ :
الصداع.
طنين الأذن.
الغثيان والقيء.
نعاس شديد وتعب عام.
غباش الرؤية.
الارتباك والتشوش.
إصابة الرأس.
خلل في التوازن.
فقدان الوعي المؤقت.
تلعثم الكلام.
تقلب المزاج الحاد.
الحساسية للأصوات والأضواء.
اضطراب النوم.
اضطراب الشم والتذوق.
التشنجات العصبية.
علاج ارتجاج الدماغ:
مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية
شرب الكثير من الماء.
شرب الكثير من الماء: قد ينتج الجفاف عن الغثيان والقيء الذي يمكن أن يسببه ارتجاج الدماغ.
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
الراحة من الرياضة والأنشطة البدنية الأخرى.
تجنب القيادة. ينطبق هذا على أي مركبة تتطلب التوجيه، مثل السيارات والدراجات. بعد ارتجاج الدماغ، قد يتأثر تنسيقك وتوازنك وانتباهك.
الامتناع عن تناول الكحول أثناء التعافي.
يمكن أن يعيق الكحول الشفاء ويؤثر سلبًا على كيفية عمل بعض الأدوية. اسأل طبيبك إذا كان من المناسب شرب الكحول في أوقات معينة.
الراحة الذهنية: قلل من استخدامك للتكنولوجيا مثل التلفزيون والهاتف والكمبيوتر لإعطاء دماغك بعض الراحة.
تؤدي الضوضاء والأضواء الساطعة إلى تفاقم أعراض ارتجاج الدماغ والتعافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امام عاشور لاعب النادي الاهلي أرتجاج في المخ ارتجاج المخ ارتجاج المخ یمکن أن أعراض ا
إقرأ أيضاً:
6 عادات تسرع شيخوخة الدماغ
حذر أطباء من عادات خاطئة تسهم في تسريع شيخوخة الدماغ وتدهور وظائفه، رغم أن السن البيولوجي لبداية تراجع الدماغ البشري يبدأ من سن الستين.
للوقاية من "الشيخوخة المبكرة للدماغ"، يشدّد الدكتور زالدي تان مدير برنامج الذاكرة والشيخوخة الصحية، والدكتور غلين فيني زميل الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، على ضرورة التوقف عن عادات خاطئة قد تؤدي إلى تدهور وظائف الدماغ.
وفي هذا السياق، استعرضت صحيفة ديلي ميل البريطانية أبرز 6 عادات نصح الطبيبان بالتوقف عنها:
1. القليل من التواصل الاجتماعي
مع مرور الوقت، قد تتقلص الشبكة الاجتماعية لشخص ما، ويصبح من الصعب تكوين صداقات جديدة، هذا يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، وهو ما يؤكد الطبيبان أنه يسرع في تدهور الدماغ عن طريق حرمانه من التحفيز وفرصة بناء اتصالات عصبية جديدة.
الاجتماع والتحدث مع الآخرين ينشّط مناطق الدماغ المرتبطة بمعالجة اللغة واستيعابها، كما يؤدي أيضاً إلى إطلاق الناقلات العصبية التي تحفز إنشاء خلايا دماغية جديدة، وبدون التفاعل الاجتماعي، لا يتم تفعيل أي من منشّطات الدماغ.
البشر غالباً ما يتبعون الروتين ويكررون نفس السلوكيات يومياً، ولكن يحذر الدكتور غلين فيني من أن هذا قد يساهم في شيخوخة الدماغ المبكرة. لذلك دعا إلى تعزيز صحة الدماغ، من خلال تعلم مهارة جديدة مثل التصوير الفوتوغرافي والتطريز أو اكتساب لغة جديدة.
وقد أثبتت دراسات سابقة كلامه، حيث ربطت أهمية تعلم مهارات جديدة بالمساهمة في إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، وتحسين الذاكرة العامة.
نصح الطبيبان أهمية الابتعاد التوتر المزمن للحماية من تدهور صحة الدماغ مع التقدم في العمر. وشرحا أنه في حالات القلق المستمر بسبب الأمور المالية أو العائلية، يرتفع مستوى الالتهاب في الجسم، مما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني الأشخاص المجهدون من ارتفاع مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول"، الذي يرتبط ارتباطاً مباشراً بمشاكل الذاكرة وضعف القدرات المعرفية.
4. الإفراط في الوجبات الجاهزةحذر الطبيبان من الإفراط في تناول الوجبات الجاهزة، رغم كونها خياراً شائعاً مع نمط الحياة السريع. وشرحا أنها تعرّض لتسريع شيخوخة الدماغ، بسبب محتواها المرتفع من الملح والدهون، فضلاً عن ارتباطها بزيادة الوزن.
وقد أظهرت الدراسات أن هذه الوجبات تساهم في زيادة خطر التدهور المعرفي خاصة مع التقدم في العمر.
حذر الطبيبان من مخاطر قلة النوم أو نوعيته السيئة لأنها تؤثر سلباً على صحة الدماغ.
وكان "مركز السيطرة على الأمراض" قد اعتبر أن النوم المثالي يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يومياً مع 25% من النوم العميق للحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي.
لكن حوالى 40% من كبار السن لا يحصلون على نوم جيد كل ليلة، لذلك عندما يكون النوم قصيراً أو ذا نوعية رديئة، يتسبب في مشاكل تتعلق بالتركيز وتذكر المعلومات في اليوم التالي، وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى تسريع شيخوخة الدماغ.
يُنصح الجميع بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة كل أسبوع، مثل المشي أو السباحة أو الرقص، لكن كبار السن يكافحون للوصول إلى هذه العلامة، حيث تظهر الدراسات الاستقصائية أن 40% من المتقدمين في السن غير نشطين تماماً.
وذكر د. فيني أن التمارين البدنية، وخاصة تمارين القلب والأوعية الدموية، مهمة للحفاظ على شباب الدماغ، بحيث تزيد الرياضة هرمونات النمو في الدماغ، مثل العوامل العصبية التي تعزز صحة الدماغ والعافية.