الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس، مضي العراق نحو المشاريع التنموية و الإستراتيجية الكبرى والشراكات الاقتصادية المنتجة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أنه "استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء اليوم الخميس، وفد أمناء ومحافظي العواصم العربية برئاسة الأمين العام لمنظمة المدن العربية عبد الرحمن هشام العصفور، ورحب السوداني، في مستهلّ اللقاء، بالضيوف العرب وباجتماعهم الذي انعقد في بغداد بعد انقطاع دام أكثر من ثلاثة عقود، مؤكداً استعداد بغداد الدائم وقدرتها على استضافة جميع ضيوفها، سواء كانوا من الأشقاء العرب أم من الأصدقاء".

وأكد رئيس مجلس الوزراء- بحسب البيان- "مضي العراق نحو المشاريع التنموية والإستراتيجية الكبرى والشراكات الاقتصادية المنتجة"، مشيراً، إلى أن "الحكومة في العراق وضعت على رأس أولوياتها الارتقاء الشامل ببغداد وباقي المدن العراقية، فضلاً عن الانفتاح على تجارب الأشقاء والأصدقاء الناجحة، في ما يخص الاعتماد على التكنولوجيا والأساليب المتطورة بشأن التنمية الحضرية والقطاعات الخدمية كافة".

وبين السوداني، أننا "في الوقت الذي نبحث فيه عن أفضل السبل لتطوير مدننا والارتقاء بها، تبرز غزة شاخصة أمامنا بسبب ما تعانيه من تدمير ممنهج وخراب وافتقاد أبسط سبل العيش؛ بسبب العدوان والجرائم اللا إنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني هناك"، مجدداً دعمه لـ "إنشاء صندوق دعم وإعمار قطاع غزة بعد وقف العدوان، وهي المبادرة التي أطلقها العراق خلال قمة القاهرة للسلام 2023، التي انعقدت في شهر تشرين الأول الماضي، ولاقت ترحيباً كبيراً".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رئیس مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

رويترز: فصائل مدعومة من إيران في العراق مستعدة لنزع سلاحها لتجنب غضب ترامب

بغداد (رويترز) – قال عشرة من كبار القادة والمسؤولين العراقيين لرويترز إن عدة فصائل مسلحة قوية مدعومة من إيران في العراق مستعدة ولأول مرة لنزع سلاحها لتجنب خطر تصاعد الصراع مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووفقا للمصادر التي من بينها ستة قادة محليين لأربعة فصائل مسلحة رئيسية، تأتي هذه الخطوة لتهدئة التوتر في أعقاب تحذيرات متكررة وجهها مسؤولون أمريكيون بشكل غير رسمي للحكومة العراقية منذ تولي ترامب السلطة في يناير كانون الثاني.

وأضافت المصادر أن المسؤولين أبلغوا بغداد بأنه ما لم تتخذ إجراءات لحل الفصائل النشطة على أراضيها، فإن واشنطن قد تستهدفها بغارات جوية.

وقال عزت الشابندر، السياسي الشيعي الكبير والمقرب من الائتلاف الحاكم في العراق، لرويترز إن المناقشات بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعدد من قادة الفصائل المسلحة وصلت إلى مرحلة “متقدمة للغاية” وإن الجماعات تميل إلى الامتثال لدعوات الولايات المتحدة لنزع سلاحها.

وأضاف “الفصائل لاتتصرف بعناد أو تصر على الاستمرار بصيغتها الحالية” مضيفا أن الفصائل “تدرك تماما” أنها قد تكون هدفا للولايات المتحدة.

ينتمي قادة الفصائل الستة الذين أجرت رويترز مقابلات معهم في بغداد ومحافظة جنوبية إلى كتائب حزب الله وحركة النجباء وكتائب سيد الشهداء وحركة أنصار الله الأوفياء. واشترط هؤلاء القادة عدم نشر هويتهم لمناقشة هذه القضية بالغة الحساسية.

وقال قيادي في كتائب حزب الله، أقوى الفصائل الشيعية، متحدثا وهو يرتدي كمامة سوداء ونظارة شمسية “ترامب مستعد لتصعيد الحرب معنا إلى مستويات أسوأ، نحن نعلم ذلك، ونريد تجنب مثل هذا السيناريو السيء”.

وأكد القادة أن حليفهم وراعيهم الرئيسي، الحرس الثوري الإيراني، منحهم موافقته على اتخاذ أي قرارات يرونها ضرورية لتجنب الانجرار إلى صراع قد يكون مدمرا مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

ووفقا لمسؤولين أمنيين يراقبان أنشطة الجماعات المسلحة، تنتمي هذه الفصائل إلى تحالف المقاومة الإسلامية في العراق، الذي يضم حوالي عشرة فصائل شيعية مسلحة متشددة تقود مجتمعة ما يقرب من 50 ألف مقاتل وبحوزتها ترسانات تشمل صواريخ بعيدة المدى وأسلحة مضادة للطائرات.

والتحالف ركيزة أساسية في محور المقاومة الذي يضم شبكة من الجماعات والفصائل المدعومة من إيران أو المتحالفة معها بالمنطقة، وأعلن مسؤوليته عن عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل والقوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ اندلاع حرب غزة قبل حوالي 18 شهرا.

وقال فرهاد علاء الدين مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية لرويترز ردا على استفسارات حول محادثات نزع السلاح إن رئيس الوزراء ملتزم بضمان أن تكون جميع الأسلحة في العراق تحت سيطرة الدولة من خلال “حوار بناء مع مختلف الجهات الفاعلة الوطنية”.

وذكر المسؤولان الأمنيان العراقيان أن السوداني يضغط من أجل نزع سلاح جميع فصائل تحالف المقاومة الإسلامية في العراق، والتي تعلن الولاء للحرس الثوري الإيراني أو فيلق القدس التابع له، وليس لبغداد.

ويقول مسؤولون وقادة إن بعض الفصائل أخلت بالفعل مقراتها الرئيسية إلى حد كبير وقلصت وجودها في المدن الكبرى، بما في ذلك الموصل ومحافظة الأنبار، منذ منتصف يناير كانون الثاني خشية التعرض لغارات جوية.

وأضافوا أن العديد من القادة عززوا أيضا إجراءاتهم الأمنية خلال تلك الفترة، بما في ذلك تغيير هواتفهم المحمولة ومركباتهم ومساكنهم بشكل متكرر.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تواصل حث بغداد على كبح جماح الفصائل المسلحة. وأضافت “يجب على هذه القوات أن تستجيب للقائد العام للقوات المسلحة العراقية، لا لإيران”.

وأشار مسؤول أمريكي طلب عدم نشر هويته إلى وجود حالات سابقة أوقفت فيها الفصائل المسلحة هجماتها بسبب الضغط الأمريكي، وشكك في أن يكون أي نزع للسلاح طويل الأمد.

وأحجم الحرس الثوري الإيراني عن التعليق على هذا الأمر، ولم ترد وزارتا الخارجية الإيرانية والإسرائيلية على الاستفسارات.

مقالات مشابهة

  • المشهداني يؤكد أهمية توسيع آفاق الاستثمار في العراق
  • “أوقفوا التنافس في المشاريع”.. نوّاب يطلقون نداءً لحل الأزمة الاقتصادية
  • مصرف جي بي مورغان الأمريكي يعلن استعداده لتمويل عدد من المشاريع الاستثمارية في العراق
  • بسبب بلبلة بالقاعة.. تعليق جلسة البت في الطعون ضد عزل رئيس الشاباك
  • رويترز: فصائل مدعومة من إيران في العراق مستعدة لنزع سلاحها لتجنب غضب ترامب
  • رئيس وزراء العراق يؤكد أهمية عودة النازحين الموجودين في مخيم الهول
  • العراق يؤكد إكمال استعداداته لعقد القمة العربية في بغداد
  • رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يؤكد أهمية مبادرات الحكومة في دعم تطوير مشروعات الطاقة الخضراء
  • تنفيذ الخطط التنموية ومراعاة المتغيرات التي قد تؤثر على الاقتصاد وخاصة الركود وانخفاض أسعار النفط
  • السيسي يتابع عددا من المشروعات التي تنفذها "ألستوم الفرنسية" في مصر بمجالات النقل