شفق نيوز/ أثارت مباريات الجولة الثالثة للمجموعتين الخامسة والسادسة لبطولة كأس آسيا، التي جرت يوم الخميس، جدلاً واسعاً بسبب النتائج التي شهدتها هذه المباريات، والمزاعم حول تعمد تحصل المنتخبات على هذه النتائج لحسابات تتعلق بمواجهات دور الستة عشر من البطولة.

المجموعة الخامسة، رفضت منتخباتها احتلال الصدارة لتفادي مواجهة اليابان في ثمن النهائي، تبوأت البحرين المركز الأول بفوزها على الأردن 1-0، فيما تعادلت كوريا الجنوبية القوية بشكل مفاجئ في الثواني الأخيرة مع ماليزيا المتواضعة 3-3.

ورفعت البحرين رصيدها إلى 6 نقاط في المجموعة الخامسة لتضرب موعدا مع "الساموراي الأزرق"، مقابل 5 نقاط لكوريا الجنوبية و4 للأردن اللذين ضمنا التأهل سابقا.

وكانت المفاجأة في لقاء الأردن والبحرين عدم مشاركة نجم منتخب "النشامى" وجناح مونبلييه الفرنسي، موسى التعمري أساسيا وهو الذي تألق في المباراتين الأولين لمنتخب بلاده ضد ماليزيا (4-0) وضد كوريا الجنوبية (2-2). في حين غاب لاعب الوسط نور الروابدة بداعي كسر في أحد الاضلع لينتهي مشواره في البطولة.

وعما إذا كان تعمد الخسارة في المباراة، قال مدرب الأردن، المغربي الحسين عموتة في تصريحات تلفزيونية: "اختيار هذه التشكيلة كان ضروريا طالما ضمنا التأهل.. كانت مغامرة أن ندخل بكل اللاعبين الأساسيين. كان هناك إصابة لمحمود المرضي خفيفة".

وبشأن أحداث المجموعة السادسة، هاجمت الجماهير السعودية مدرب كوريا الجنوبية، الألماني يورغن كلينسمان بعد ظهوره وهو يبتسم إثر استقبال شباك منتخبه هدف التعادل أمام ماليزيا في كأس آسيا.

وبهذا التعادل، تجنب منتخب كوريا الجنوبية مواجهة اليابان المرشحة الأولى للقب في الدور ثمن النهائي، وسيواجه على الأرجح السعودية في حال تصدرها لمجموعتها.

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، صورة مركبة لكلينسمان، حيث ظهر في الصورة الأولى عبوسا بعدما سجل النجم الكوري هيونغ مين سون هدف التقدم لمنتخب بلاده في شباك ماليزيا 3-2 في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، فيما ظهرت علامات الارتياح والسعادة على وجه المدرب الألماني عندما استقبل منتخبه هدف التعادل 3-3 في الدقيقة 14 من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي منتخب البحرين منتخب كوريا كأس آسيا 2023 المنتخب الياباني المنتخب الاردني

إقرأ أيضاً:

الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟

تتزايد الحوادث المأساوية التي تنتهي بوفاة العديد من المشاهير بسبب ضغوط الحياة العامة في كوريا الجنوبية، ويأتي في مقدمة تلك الحوادث الانتحار، خاصة بعد تخلص الممثلة الشابة كيم ساي روني من حياتها.

حادث انتحار روني أثار ضجة كبيرة، حيث أدى إلى تسليط الضوء على الضغوط الهائلة التي يواجهها المشاهير في كوريا، ويعتبر الانتحار أحد النتائج المأساوية التي ترافق ضغوط الشهرة.

وتم العثور على كيم ساي روني ميتة في منزلها في سيول الأحد، عن عمر يناهز 24 عامًا، بعد أن تعرضت لهجوم شرس من الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب حادث تعرضت له عام 2022، عندما تم اتهامها بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وقد تعرضت لانتقادات عنيفة عبر الإنترنت، مما ساهم في تدهور حالتها النفسية وأدى إلى قرارها النهائي بالانتحار.

ولم تكشف الشرطة عن المزيد من التفاصيل حول وفاتها، وأكد الخبراء أن الظروف المحيطة بحالة كيم ليست فريدة من نوعها في كوريا الجنوبية، فثقافة التنمر الإلكتروني والتوقعات المفرطة التي يفرضها الجمهور على المشاهير تمثل عامل ضغط ضخم، مما يجعل حياتهم أكثر تعقيدًا.


ومر العديد من المشاهير في كوريا الجنوبية بتجارب مشابهة، حيث تعرضوا لانتقادات قاسية من الجمهور بسبب أخطاء صغيرة، مما أدى إلى تدمير مسيرتهم المهنية وتهديد حياتهم الشخصية.

ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لهذه الضغوطات، كانت المغنيتان سولي وغو هارا، اللتان انتحرتا في عام 2019 بعد تعرضهما لحملات تنمر مكثفة على الإنترنت، رغم أنهما لم تكونا قد ارتكبتا أي جرائم قانونية. وكان السبب الرئيسي وراء انتحارهما هو التنمر الإلكتروني الذي جعل حياتهما مليئة بالألم النفسي والعاطفي.

وأصبح التنمر الإلكتروني في كوريا الجنوبية صناعة بحد ذاته، حيث يحقق البعض أرباحًا ضخمة من خلال نشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل على منصات مثل يوتيوب، بينما تستفيد المواقع الإخبارية من الترافيك الناتج عن نشر الفضائح. وتستمر وسائل الإعلام في استهداف الشخصيات العامة بأخبار مغلوطة أو مشوهة، مما يعزز العداء العام تجاههم.

وفي هذا السياق، أشار أستاذ الطب النفسي في جامعة ييل، نا جونغ هو،  إلى أن ما يحدث في كوريا الجنوبية يشبه تمامًا أحداث مسلسل "لعبة الحبار" الشهير، حيث يواجه الأشخاص ضغوطًا هائلة في سبيل البقاء على قيد الحياة، سواء في الألعاب أو في الواقع الاجتماعي. وأضاف أن المجتمع الكوري لا يمنح الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء فرصة ثانية، مما يعكس حالة قمع للضحايا الذين يتعرضون لحملات التنمر.


واستخدام الانتحار كحل للألم النفسي ليس مسألة جديدة في كوريا الجنوبية، حيث تعد البلاد واحدة من أعلى معدلات الانتحار بين الدول المتقدمة، أما المشاهير، فيعيشون تحت ضغط أكبر بسبب متطلبات المجتمع المهووس بالكمال والتوقعات المستمرة منهم.

مقالات مشابهة

  • «حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب
  • إخماد حريق للغابات بمقاطعة “جانجوون” في كوريا الجنوبية
  • قاسم الحاتمي يدير قمة كوريا الجنوبية وأوزبكستان
  • الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
  • كوريا الجنوبية والصراع الهادئ بين البوذية والمسيحية
  • موعد مباراة السعودية ضد الصين بكأس آسيا للشباب وقنوات البث المباشر
  • رئيس كوريا الجنوبية يون سوك خلال محاكمته:اردت منع دكتاتورية تشريعية
  • رئيس كوريا الجنوبية الموقوف يحضر أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان
  • كوريا الجنوبية تجدد دعمها للسلام والأمن والاستقرار في اليمن
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يحضر أول جلسة في محاكمته