الأسبوع:
2024-07-08@12:05:17 GMT

بلينكن يعلن انضمام أنجولا إلى برنامج أرتميس للفضاء

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

بلينكن يعلن انضمام أنجولا إلى برنامج أرتميس للفضاء

أعلن وزير الخارجية الأمريكي اليوم /الخميس/ انضمام أنجولا إلى برنامج أرتميس للفضاء، لتصبح بذلك ثالث دولة إفريقية تنظم للبرنامج.

وذكر بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن قال للصحفيين خلال زيارته لمتحف العلوم الجديد في أنجولا، أستطيع فقط أن أرى أجيال الشباب الأنجوليين الذين سيأتون إلى المتحف للحصول على الإلهام، ولفتح أعينهم، وربما اختيار وظائف في مجال العلوم، ولإضافة مخزون لا يصدق من المعرفة الإنسانية.

وأعرب عن سعادته لزيارة المتحف وقال إنه "منشأة رائعة، ورمز لمجالين من التعاون بين الولايات المتحدة وأنجولا، أول تلك المجالات أنجولا الآن الدولة الإفريقية الثالثة التي تنضم إلى اتفاقيات أرتميس للاستخدام السلمي للفضاء".

وأضاف أنه يمكنكم أن تروا الإمكانات غير العادية، والتي يحدث بعضها بالفعل من خلال التعاون الحالي مع وكالة ناسا، ولكن لن يتم تعزيزها إلا من خلال وجود أنجولا كجزء من أرتميس، من حيث تلبية بعض الاحتياجات الأكثر إلحاحا هنا في أنجولا، بما في ذلك التخفيف من حدة الجفاف، بما في ذلك ري التربة والمحاصيل، والعمل على الاستخدام والإدارة الفعالة للمياه.

وتابع أنه يمكن القيام بالكثير من الفضاء باستخدام البيانات الجغرافية المكانية، والتعاون الذي سنقيمه الآن بين الولايات المتحدة وأنجولا لن يؤدي إلا إلى تعزيز تلك الجهود وتلك الشراكة.

وقال بلينكن إن ثاني تلك المجالات انضمام أنجولا كشريك مبكر في مبادرتنا "مبادرة الرؤية الخاصة بالمحاصيل والتربة المتكيفة" "VACS".

وأضاف "في الوقت الذي كنا نتعامل فيه مع هذا النوع من انعدام الأمن الغذائي على مدى السنوات القليلة الماضية، فقد شهدنا عاصفة شبه كاملة بين تغير المناخ، وكوفيد، والصراعات وتأثيرها فيما يتعلق بالأمن الغذائي، أحد الأشياء التي سمعتها مرارا وتكرارا، لا سيما في أفريقيا، هو أنه على كل الشكر الذي نتلقاه على المساعدة الطارئة التي تمكنا من تقديمها - سواء بشكل مباشر أو ومن خلال الأمم المتحدة، مثل برنامج الأغذية العالمي ــ فإن ما يسعى إليه شركاؤنا حقاً هو الاستثمار في قدراتهم الإنتاجية المستدامة. وفي قلب ذلك هو التأكد من أن لديهم أقوى نظام ممكن لإنتاج الغذاء. وأحد الأشياء التي فهمناها هو أن الأمر يبدأ بشيئين أساسيين للغاية: البذور والتربة".

وتابع "هنا في أفريقيا، وهنا في أنهولا، عندما ننظر إلى بعض البذور التقليدية التي اعتمد عليها الأفارقة - وهنا ربما الكسافا، وربما الدخن، وربما الذرة الرفيعة، وهي مغذية بشكل لا يصدق والتي يمكن الآن جعلها أكثر مقاومة لويلات تغير المناخ، ودورات الجفاف والفيضانات وغيرها من الأحداث المناخية غير الطبيعية - عندما يكون لديك بذور عالية الجودة ثم تضعها في تربة عالية الجودة، ولدينا الآن القدرة على رسم خريطة للتربة في أي مكان في العالم وفهم أين تكون قوية وصحية، وأين لا تكون كذلك، وكيفية معالجة ذلك - إذا جمعت هذين الأمرين معا، فستحصل على قاعدة زراعية أقوى بكثير، وأكثر استدامة، ومرونة، ومغذية. وبعد ذلك نصل إلى النقطة التي تقوم فيها أفريقيا بإطعام نفسها، وربما تغذي أجزاء أخرى من العالم".

وقال بلينكن إن هذه هي الرؤية وراء "VACS"، وهذه هي الشراكة التي نبنيها الآن مع أنجولا باعتبارها واحدة من شركائنا الأوائل في "VACS".

اقرأ أيضاًبعد قصف ملجأ للأمم المتحدة في غزة.. بلينكن يجدد طلبه من الاحتلال بحماية المدنيين

بلينكن يبحث مع الرئيس الفلسطيني تطورات الأوضاع في غزة والضفة

الصفدي وبلينكن يتفقان على ضرورة تمكين أهالي شمال غزة النازحين من العودة إلى بيوتهم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية أنجولا بلينكن الغذاء برنامج أرتميس

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للفضاء».. 10 سنوات من التميز والريادة عالمياً

آمنة الكتبي (دبي) 
يصادف اليوم ذكرى مرور 10 سنوات على تأسيس وكالة الإمارات للفضاء، والتي تميزت بإقامة الشراكات المحلية والعالمية والاستثمار في مشاريع البحث والتطوير وإطلاق البرامج الأكاديمية، ودفع عجلة أبحاث علوم الفضاء واستكشافه، حيث تم إنشاؤها في عام 2014. 
وتهدف وكالة الإمارات للفضاء إلى استقطاب الكفاءات النوعية، ورفع إنتاجية البحث والتطوير في البرامج الفضائية، وتمكين قطاع الخدمات الفضائية وتطبيقاتها وتشجيع استخداماتها لرفع كفاءة العمل الحكومي وتنافسية القطاع الخاص، بالإضافة إلى كونها بيئة تنظيمية جاذبة للأعمال، وتزيد من فرص الاستثمار، وتهدف إلى تطوير القدرات الفضائية ونقل المعرفة منها إلى القطاعات الأخرى، ورفع كفاءة البنية التحتية التقنية الفضائية لتمكين القطاع الخاص من الابتكار والمنافسة، وحوكمة البيئة التشريعية الفضائية، بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني المستدام، وبناء منظومة شراكات دولية تسهل نقل المعرفة وبناء قدرات الدولة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
واستطاعت وكالة الإمارات للفضاء إنجاز العديد من المشاريع الفضائية الرائدة، منها مشروع مسبار الأمل، حيث قامت الوكالة بالتمويل والإشراف على الإجراءات والتفاصيل اللازمة لتنفيذ هذا المشروع وتولى مركز محمد بن راشد للفضاء عملية التنفيذ والإشراف على كافة مراحل عملية تصميم وتنفيذ وإرسال مسبار الأمل للفضاء في عام 2020، حيث حقق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» إنجازات غير مسبوقة ونشر بيانات علمية تصدر لأول مرة.
حزام الكويكبات
وأعلنت الوكالة عن تنفيذ مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، وتعد أول مهمة من نوعها على الإطلاق لدراسة سبع كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي؛ بهدف تسريع تطوير قطاع الفضاء الخاص في دولة الإمارات والقدرات الوطنية في مجالات الابتكار والتطوير التكنولوجي المتقدم.
وتهدف المهمة إلى بناء فهم أعمق لخصائص الكويكبات وأصولها وتكوينها وتطورها وفتح آفاق جديدة لفهم أكثر عن تشكيل نظامنا الشمسي، والتعرف على أصولها الغنية بالمياه كمورد قابل للاستخدام وتقييم وجود المواد العضوية والمتطايرة في حزام الكويكبات.

وستسهم مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، في خلق فرص اقتصادية كبيرة ومجالات جديدة للشركات الناشئة الإماراتية والدولية المقيمة بالدولة، بالإضافة إلى تسريع نمو شركات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في قطاع الفضاء الإماراتي، بدعم من الصندوق الوطني للفضاء الذي تبلغ قيمته حوالي مليار دولار.
وتمتد مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، على مدار 13 عاماً، حيث تنقسم إلى 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن سبع كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، ثم تنتهي بالتحليق الأخير والهبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا»، وستنطلق المركبة «MBR اكسبلورر»، في مارس من عام 2028، لتقطع مسافة 5 مليار كيلومتر، وتتضمن 3 مناورات بمساعدة قوة الجاذبية لكواكب الزهرة والأرض والمريخ لزيادة سرعة المركبة الفضائية، ودعم سلسلة من التحليقات القريبة لتبدأ أول مواجهة مع كويكب في فبراير 2030.
مجمع البيانات الفضائية
مجمع البيانات الفضائية، منصة رقمية لجمع وتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين والمؤسسات الحكومية والخاصة والشركات الناشئة وأفراد المجتمع بهدف تطوير برمجيات، وإيجاد حلول لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية، ويهدف مشروع مجمع البيانات الفضائية على توفير منظومة ابتكارية لبيانات وتقنيات الفضاء لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية، بالإضافة إلى زيادة عدد الشركات الفضائية وبراءات الاختراع، واستقطاب أفضل المبتكرين، وتسريع تطوير المنتجات الفضائية، وتعزيز مساهمة الفضاء لحل التحديات الوطنية والعالمية، إلى جانب رفع نسبة الإنتاج البحثي العلمي، وتحسين جودة الحياة ودعم القطاعات الأخرى بالخدمات والتطبيقات الفضائية التي تسهم في تنويع اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة. ويندرج مجمع البيانات الفضائية، ضمن سلسلة المشاريع التحولية التي أعلنتها حكومة دولة الإمارات ضمن جهودها لتجسيد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى التركيز على خلق الاقتصاد الأنشط والأفضل عالمياً.
القمر العربي 813
وتقوم وكالة الإمارات للفضاء بالتمويل والإشراف على القمر الاصطناعي العربي 813، بحيث يقوم المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات بقيادة تنفيذ المشروع بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء والدول العربية التابعة للمجموعة العربية للتعاون الفضائي.
ويعتبر القمر الاصطناعي العربي 813 فريداً من نوعه بين الأقمار الاصطناعية الطيفية من ناحية الوزن والحجم وكذلك الكفاءة، حيث ركزت الوكالة في اختيارها على عدة عوامل، ومنها أن يتم تصنيع القمر داخل الدولة من خلال المراكز العلمية والمختبرات، بحيث يتم بناء الكوادر العربية في مجال التصميم، التصنيع، التجميع والاختبار، ومن بعد ذلك التشغيل وتحليل البيانات. 

أخبار ذات صلة قرقاش: تعزيز العلاقات الخليجية الإيرانية لتحقيق ازدهار واستقرار المنطقة بقيادة الإمارات.. «العدالة الخضراء» عملية دولية لإنفاذ القانون على جرائم بيئية في منطقة الأمازون

مناطق الفضاء الاقتصادية
تقوم وكالة الإمارات للفضاء بتطوير برنامج «مناطق الفضاء الاقتصادية» لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وتحفيز اقتصاد الفضاء الوطني من خلال توفير مبادرات ومحفزات اقتصادية، بالتعاون مع مختلف الشركاء في الدولة، ومن أهم هذه المبادرات إطلاق مجموعة المحفزات الاقتصادية لقطاع الفضاء، وإنشاء المختبرات الفضائية، وتأسيس مناطق الفضاء الاقتصادية، وتهدف الوكالة إلى خلق بيئة عمل جذابة ومتكاملة تلبي الاحتياجات المحلية والعالمية، وتعزيز القدرة التنافسية للشركات العاملة في اقتصاد الفضاء مما يساهم في تعزيز الطلب على التقنيات والخدمات الفضائية، وتحفيز الابتكار ورفع المساهمة الاقتصادية للقطاع في الناتج المحلي الغير نفطي للدولة.
إطلاق السياسة الوطنية لقطاع الفضاء
أطلقت وكالة الإمارات للفضاء السياسة الوطنية لقطاع الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي اعتمدها مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2016، وتهدف السياسة الوطنية إلى بناء قطاع فضائي إماراتي قوي ومستدام، يدعم ويحمي المصالح الوطنية والقطاعات الحيوية، ويسهم في تنويع الاقتصاد ونموه، ويعزز الكفاءات الإماراتية المتخصصة، ويطور القدرات العلمية والتقنية العالية، ويرسخ ثقافة الابتكار والفخر الوطني، ويرسي دور دولة الإمارات ومكانتها إقليمياً وعالمياً.
قانون تنظيم قطاع الفضاء
ينظم قطاع الفضاء في دولة الإمارات المرسوم بقانون اتحادي رقم (46) لسنة 2023 في شأن تنظيم قطاع الفضاء. يهدف القانون إلى تنظيم قطاع الفضاء الوطني وأنشطته بطريقة تضمن تطوير قطاع فضائي مزدهر وآمن، يحقق أهداف السياسة الوطنية للفضاء بالدولة، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمار ومشاركة القطاع الخاص والأكاديمي في القطاع الفضائي والأنشطة المتصلة به، ودعم تطبيق تدابير الأمن والسلامة، وحماية البيئة لتعزيز الاستقرار، والاستدامة للأنشطة الفضائية وتلك المتصلة بها، ودعم مبدأ الشفافية والتزام الدولة بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها في مجال الفضاء الخارجي.
اختصاصات الوكالة 
وبموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم (47) لسنة 2023 بشأن إعادة تنظيم وكالة الإمارات للفضاء، تختص الوكالة بممارسة جميع الصلاحيات والتصرفات والأعمال والأنشطة اللازمة لتمكينها من تحقيق أغراضها وأهدافها، ولها على وجه الخصوص القيام باقتراح السياسات والاستراتيجيات والتشريعات المتعلقة بمجال القطاع الفضائي وبالتنسيق مع الجهات المعنية، والإشراف على تنفيذها بعد اعتمادها، وإصدار الموافقات والتصاريح للأنشطة الفضائية والأنشطة الأخرى ذات الصلة بالفضاء وفقاً للتشريعات المنظمة في هذا الشأن، دراسة واعتماد وحوكمة عملية تمويل صندوق الفضاء الوطني للأنشطة الفضائية وغيرها من الأنشطة الأخرى ذات الصلة بالفضاء.
بالإضافة إلى العمل على إنشاء مشاريع استثمارية في مجال القطاع الفضائي وإدارتها على أسس اقتصادية، والمساهمة أو الاشتراك أو تنفيذ مشاريع وطنية أو دولية في مجال الفضاء، دعم المبادرات الوطنية والدولية التي تسعى إلى جعل بيئة الفضاء الخارجي أكثر استدامة واستقراراً، ودعم تطوير المرافق والبنية التحتية اللازمة لتقنيات القطاع الفضائي.
الأنشطة الأكاديمية
يأتي من ضمن اختصاص الوكالة عقد المؤتمرات والندوات والورش المتعلقة بقطاع الفضاء والمساهمة فيها، والدعم الفني والاستشاري للجهات ذات الصلة بالقطاع الفضائي في الدولة، وتقديم المشورة والإرشاد للبرامج الوطنية الفضائية والعمل على حل التحديات التي تواجهها، وتنمية الكوادر البشرية واستقطاب الكفاءات الوطنية ودعم الأنشطة الأكاديمية في القطاع الفضائي، والمساهمة في توفير الفرص للإيفاد في البعثات العلميّة ذات العلاقة، من خلال التنسيق مع الجهات ذات الصلة في الدولة وخارجها بخصوص ذلك، إصدار النشرات وإعداد البرامج الإعلامية اللازمة للتوعية بأهمية القطاع الفضائي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير 4 طائرات مسيرة لجماعة الحوثي خلال 24 ساعة
  • خير أم شر؟.. تفسير رؤيا البرق في المنام
  • أمين الرياض يعلن إطلاق برنامج الامتثال البلدي «مُثل» لتحسين الخدمات المقدمة
  • إيلون ماسك يعلن عن إطلاق SpaceX خلال 4 أسابيع
  • تفعيل انضمام بلدان الساحل إلى المبادرة الملكية الأطلسية قد بدأ بالفعل
  • «الإمارات للفضاء».. 10 سنوات من التميز والريادة عالمياً
  • "يجمعنا تاريخ مشترك".. منظمة في بورتوريكو تخطط لعودة الاندماج مع إسبانيا
  • رسميًا.. اتحاد الكرة يعلن موعد انضمام زيزو والنني لمعسكر المنتخب الأولمبي
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن ونظيره البريطاني أكدا أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • "ستولتنبرج" يأمل انضمام أوكرانيا للناتو خلال 10 سنوات.. ويدعو لزيادة المساعدات العسكرية