بعد اتهامه بـاستثمارهم.. البارتي يبرر عدم عودة النازحين بسيطرة جرائم العماليين على سنجار
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني قادر قاجاغ، اليوم الخميس (25 كانون الثاني 2024)، أن عناصر حزب العمال الكردستاني يرتكبون جرائم فضيعة في سنجار وهم المسيطرون على القضاء.
وقال قاجاغ في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "سنجار ما تزال تحت سيطرة حزب العمال الكردستاني وهو المتسيد بأمنها ويديرها بالحديد والنار".
وأضاف أن "حزب العمال الكردستاني والفصائل الموالية يرتكبون جرائم فضيعة وممارسات شنيعة، وعلى الحكومة العراقية تنفيذ اتفاق سنجار بالكامل، وهو الضامن لإعادة الاستقرار إلى القضاء".
وأشار إلى أن "حزب العمال يقوم بممارسات غير إنسانية، من عمليات خطف وتجنيد للفتيات وإرسالهم إلى قنديل، وتنفيذ اتفاق سنجار هو الحل الوحيد".
ويوم امس الأربعاء، اعتبر رئيس حزب التقدم الإيزيدي سعيد بطوش، في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان حكومة كردستان هي من تبقي على النازحين الايزيديين في مخيمات النزوح لاستثمار معاناتهم واستغلالهم كمشاريع سياسية وانتخابية.
وأشار إلى أنه "يكفي استغلال للنازحين وجعلهم مشاريع للربح من قبل الأحزاب الكردية الحاكمة، خاصة وأن سنجار تشهد استقرارا أمنيا قل نظيره، وبالتالي لا يوجد مانع أمام عودة النازحين، سوى معارضة الجهات الحاكمة في الإقليم، التي تريد بقاء النازحين في المخيمات".
ويبلغ عدد النازحين الايزيديين في مخيمات النزوح باقليم كردستان حاليا اكثر من 135 الف نازح ايزيدي فقط، من اصل اكثر من 166 الف نازح في المخيمات الواقعة باقليم كردستان.
اما عدد النازحين الايزيديين في المخيمات او في اقليم كردستان خارج المخيمات يبلغ نحو 190 الف ايزيدي من اصل اكثر من 360 الف ايزيدي نزح بعد احتلال سنجار من قبل تنظيم داعش الارهابي، بحسب احصائيات دولية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب العمال
إقرأ أيضاً:
هويدي: وجود السجون في سوريا لا يبرر منح «صكوك البراءة» لأعضاء التنظيمات الإرهابية
قال الكاتب والمحلل السياسي السوري محمد هويدي، إن وجود السجون في سورية لا يمكن أن يُستخدم مبررًا لمنح صكوك براءة للتنظيمات المتطرفة التي ارتكبت أفظع الجرائم من قتل وتدمير وتفجير وعمليات انغماسية راح ضحيتها آلاف الأبرياء، فضلًا عن اعتقال المدنيين والنشطاء، وكل ذلك تحت شعارات زائفة للتحرير، مشيرا إلى أن هذا التلاعب بالمفاهيم لا يبرر الجرائم، ولا يخدم قضية العدالة أو الحرية.
وأضاف هويدي، في منشور عبر حسابه على إكس: نحن نرفض جميع أشكال العنف والاعتقالات التعسفية وغير القانونية، ونؤمن بحرية التعبير والرأي كقيمة أساسية، وانطلاقًا من هذا المبدأ، كنا دائمًا حريصين على عدم الانحياز لأي طرف، وسعينا لبناء جسور التواصل بين مختلف الأطراف السياسية ومكونات المجتمع.
وتابع: هل توجد دولة في هذا العالم بدون سجون؟ وهل هناك دولة تتصرف بوداعة عندما يتعلق الأمر بأمنها القومي؟ حتى تركيا، التي تُعتبر نموذجًا لدولة ديمقراطية في بعض الأوقات، اعتقلت آلاف الأتراك وارتكبت عشرات الانتهاكات بعد محاولة الانقلاب.
واستطرد: الحقيقة أن الأنظمة السياسية، أيًّا كانت، لا ترحم عندما يتعلق الأمر بأمنها واستقرارها، وهذا واقع عالمي، وليس استثناءً، وهو يعكس طبيعة السلطة حين تُواجه تهديدات تمس وجودها أو سيادتها.
اقرأ أيضاًسامح عسكر: سوريا تمثل أزمة كبيرة بين الجهاديين والصهاينة من ناحية النفوذ
عمرو فاروق يفسر لـ «الأسبوع» سبب ظهور الإرهابي محمود فتحي في سوريا
مصطفى بكري: إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يكشف زيف شعارات الميليشيات الإرهابية
أردوغان: سوريا بحاجة للدعم من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية