كشفت دراسة أجرتها الجامعة العبرية، اليوم الخميس، عن أن إسرائيل قامت بتدمير ما يقرب من 40% من 2824 مبنى في قطاع غزة تقع على بعد كيلومتر واحد من الحدود.

ووفقًا لدراسة أجراها البروفيسور عدي بن نون، الذي قام بتحليل بيانات الأقمار الصناعية للوصول إلى الأرقام، فإنه بالقرب من مدينة خان يونس في جنوب غزة، حيث المنطقة الحدودية الأكثر كثافة سكانية، تم تدمير حوالي 67% من المباني.

 

وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن خطوات الهدم تبدو جزءًا من خطة لبناء منطقة عازلة بعرض كيلومتر (0.6 ميل) داخل القطاع.

 

ويقول المسئولون الحاليون والسابقون للصحيفة إن بعض الهياكل داخل المنطقة المخططة، والتي ستختلف في العرض اعتمادًا على عوامل مختلفة، قد تُترك في مكانها.

وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" أفادت أمس الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يعمل على إنشاء منطقة عازلة داخل غزة، ويهدم المباني القريبة من المستوطنات.

وأكد شخص مطلع للصحيفة، أنه "لفرض المنطقة العازلة، قامت القوات الإسرائيلية بتدمير المباني على طول الحدود مع غزة".

ورفض المسئولون الإسرائيليون، التعليق على مدى اتساع المنطقة العازلة، لكن عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية للكيان الصهيوني، قال إنه يتوقع أن تفرض "إسرائيل" محيطًا يتراوح بين 500 متر إلى كيلومتر واحد داخل غزة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الدولة اليهودية هدمت 1100 مبنى، لإقامة منطقة عازلة داخل قطاع غزة.

واشنطن تعارض هذا المخطط

وفي وقتٍ سابق، كشفت وكالة "رويترز"، عن أن إسرائيل أبلغت دولًا عربية عدة، رغبتها في إقامة منطقة عازلة على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة بعد انتهاء الحرب بحجة "منع أي هجمات مستقبلية".

وقال مسئول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، إن إسرائيل طرحت فكرة المنطقة العازلة من دون أن يُحدد الجهة التي طرحتها عليها، لكن المسئول أكد مجددًا معارضة واشنطن لأي خطة من شأنها، تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: منطقة عازلة

إقرأ أيضاً:

مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. الساحل الإفريقي يسجل 51% من وفيات الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تناول "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، العديد من النتائج والاتجاهات الرئيسية المتعلقة بالإرهاب العالمي، وكشف عددًا من التحولات الرئيسية في الظاهرة الإرهابية، مثل تأثر منطقة الساحل الإفريقي التي سجلت 51% من الوفيات الناجمة عن الإرهاب خلال عام 2024. 

تضم منطقة الساحل خمسًا من الدول العشر الأكثر تضررًا من الإرهاب، وتظل هذه المنطقة مركزًا عالميًا للإرهاب، حيث سجلت أكثر من نصف الوفيات المرتبطة بالإرهاب على مستوى العالم، وكذلك ١٩٪ من الهجمات، حيث تشهد هذه المنطقة تزايدًا مستمرًا في أعداد الوفيات المرتبطة بالإرهاب، خاصةً مع ارتفاع العدد بمقدار عشرة أضعاف منذ عام ٢٠١٩.

كما تجاوز إجمالي الوفيات الناجمة عن النزاع في المنطقة 25000 حالة وفاة لأول مرة منذ بدء المؤشر، من بينهم 3،885 حالة وفاة ناتجة عن الإرهاب.

ولا تزال التغيرات الجيوسياسية تُشكّل ديناميكيات الأمن في منطقة الساحل، فقد ابتعد تحالف دول الساحل، الذي يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر، عن الغرب، مُعزّزًا علاقاته مع روسيا والصين. 

وقد أتاح هذا التحول، إلى جانب انسحاب التكتل من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، فرصًا لجماعات مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين لتوسيع أنشطتها في غرب أفريقيا الساحلية. 

وسجّلت توغو أسوأ عام لها من حيث الإرهاب منذ إطلاق المؤشر، مما يعكس اتساع نطاق النشاط الإرهابي خارج نطاق البؤر الساخنة التقليدية في منطقة الساحل.

مقالات مشابهة

  • إخماد حريق داخل مخزن أنابيب فى حلوان دون إصابات
  • صحيفة: إسرائيل تخطط لاحتلال كامل قطاع غزة وهذه هي التفاصيل
  • إسرائيل لا تثق بالجيش... والبديل ميليشيا للمنطقة العازلة
  • مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. الساحل الإفريقي يسجل 51% من وفيات الإرهاب
  • 4 مناطق في قطاع غزة استأنف الاحتلال التوغل البري فيها (خريطة)
  • إخماد حريق داخل منزل فى منشأة القناطر دون إصابات
  • شباب الأهلي يصطدم بالجزيرة في نهائي "كأس أبوظبي الإسلامي"
  • إسرائيل تكثف هجومها جنوب غزة وحماس تعلن مقتل أحد قادتها في غارة جوية
  • الجيش الإسرائيلى: الهجوم البرى على بيت حانون يهدف لتدمير البنية التحتية لحماس
  • الجيش الإسرائيلي يواصل العمليات البرية في شمال غزة