نقيب المحامين يناقش ترتيبات الانتخابات مع مديري إدارات النقابة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اجتمع عبد الحليم علام، نقيب المحامين - رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الخميس، مع مديري إدارات النقابة العامة للمحامين، لمناقشة الترتيبات التنظيمية الخاصة بانتخابات مجلس النقابة التي سيبدأ تقديم طلبات الترشح فيها السبت القادم.
واكد النقيب العام، على أن الانتخابات سوف تتم بإشراف كامل من هيئة قضائية يعاونها موظفين تابعين لها، وتختص بكل ما يتعلق بالانتخابات من استلام ملفات الترشح ومراجعتها واستلام الطعون والفصل فيها وإعلان القوائم والإشراف على صناديق الاقتراع والفرز حتى إعلان النتيجة.
وشدد علام، على أن تكون عملية انتخابية تاريخية نزيهة تعيد هيبة وصورة النقابة وتعكس مكانتها المرموقة في المجتمع، وتضمن مشاركة أكبر عدد ممكن من أعضاء الجمعية العمومية.
وأشار إلى إن مهمة إدارات النقابة الأساسية هي الحرص على إتمام الانتخابات بشكل محترم ونزيه، مؤكدا أن من يستحق واختارته الجميعة العمومية سوف يتولي المسؤولية، وهذه المسئولية ليست مطمع لنا ولا يجب أن تكون لأي أحد شريف.
وأكد نقيب المحامين على أن جميع الضمانات سوف يتم توفيرها لإتمام كافة مراحل العملية على أكمل وجه، وحتى تكون تعبيرا حقيقيا عن نبض الجمعية العمومية وإرادتها.
وأوضح أنه، لا تلبية لأي طلبات غير مستحقة خلال هذه الفترة ولا قبلها حرصا على ضميرنا وصورتنا في المقام الأول ولن نسمح بأي ضغوطات على موظفي النقابة لتنفيذ تعليمات مخالفة، كما أنه لن تحدث أي ميزة لأي مرشح وأولهم شخصي.
وتحدث علام مع أعضاء مجلس النقابة مديري إدارات النقابة، حول بعض الترتيبات منها تجهيز الأماكن الخاصة بتقديم الترشيح وترتيب أسماء المرشحين بشكل أبجدي منعا للتزاحم، والتعاون مع مناديب المرشحين وتسليمهم محاضر الفرز من القضاه المشرفين.
ولفت إلى أن مهمة إدارات النقابة هي مساعدة اللجنة المشرفة في التنظيم دون تدخل في العملية الانتخابية، وتسهيل عملية الانتخاب والتصويت وتوفير كل الأدوات اللازمة والتساهيل للجنة المشرفة وتلبية أي طلبات لهم
وقال إنه سيعقد لقاء مع جميع المرشحين بعد غلق باب الترشح لعرض جميع الإجراءات التنظيمية الخاصة بالعملية الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب المحامين عبد الحليم علام رئيس اتحاد المحامين العرب الانتخابات المحامين استلام ملفات الترشح
إقرأ أيضاً:
خبير الشؤون الأمريكية: استطلاعات الرأي فشلت فى ترجيح كفة أحد المرشحين حتى اليوم
قال الدكتور عاطف سعداوى، خبير الشئون الأمريكية، إن الانتخابات فى الولايات المتحدة هى الأكثر تنافسية وحِدَّة منذ سنوات طويلة، خاصة أن استطلاعات الرأى فشلت فى ترجيح كفة أحد المرشحين حتى اليوم، ولم يكن المرشحان فى حاجة ماسة للكشف عن برامجهما لأن أحدهما رئيس سابق، والآخر نائب الرئيس الحالى.
وأكد «سعداوى»، فى حواره لـ«الوطن»، أنه يستبعد حدوث أى أعمال عنف بعد الانتخابات حال خسارة دونالد ترامب رغم تصريحاته السابقة، لأن ما حدث من اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021 والتوتر حينها سيُجبر الأمريكيين على عدم تكرار ما حدث مرة أخرى، فهو يعد نقطة سوداء فى التاريخ الأمريكى.
مَن الأوفر حظاً للفوز بمقعد البيت الأبيض؟
- هذه الانتخابات هى أكثر الانتخابات تنافسية فى أمريكا منذ فترة طويلة، تقريباً منذ عام 2000 بين جورج دبليو بوش وآل جور وفاز بها جورج بوش بقرار من المحكمة العليا، فهذه الانتخابات تنافسية وصعب توقع الفائز، لكن نسبة فوز الاثنين متقاربة، حتى استطلاعات الرأى لم تستطع أن تجزم من الفائز حتى اليوم، ولكنى أميل إلى أن ترامب يمكن أن يحسمها.
أستبعد حدوث أعمال عنف حال خسارة «ترامب».. وفوز «هاريس» سيكون انتصاراً معنوياً للديمقراطية الأمريكية كونها أول سيدة تحكم «البيت الأبيض»هل خسارة ترامب ستؤدى إلى أعمال عنف فى الداخل الأمريكى؟
- أستبعد حدوث أعمال عنف فى حال خسارة ترامب، لأن الأمريكيين لديهم حالياً ميراث مر مما حدث عام 2021 من أحداث الكابيتول، كما كانت نقطة سوداء فى تاريخ الديمقراطية والتنافس السياسى الأمريكى وحتى الآن تطارد ترامب، ولو أن هناك شيئاً سيؤثر على حظوظه فى الانتخابات ستكون هذه النقطة، لكنه لن يكون بالغباء لتكرار ما حدث مرة أخرى.
هل فوز كامالا هاريس سيعنى بداية حقبة جديدة داخل أمريكا؟
- فوز كامالا هاريس بالانتخابات سيعنى شيئاً واحداً بالنسبة لحقبة جديدة، وهو الجانب الرمزى كونها أول سيدة فى تاريخ أمريكا تحكم البيت الأبيض وتكون رئيسة الولايات المتحدة، وهو حدث جديد، لكن لن يغير فى السياسة الأمريكية، وأقارن انتخاب باراك أوباما بكامالا هاريس، لأنه كان أول رئيس من أصول أفريقية يتولى الحكم فى تاريخ أمريكا، وترك زخماً إيجابياً وقالوا وقتها إن أمريكا صالحت نفسها وتغلبت على العنصرية، لكن فى النهاية ظلت هى أمريكا ولم يُمثل بداية حقبة جديدة، واستمرت سياسات أمريكا كما هى، فبالتالى فوز «هاريس» الجانب الجديد الوحيد فيه وسيحتل عناوين الأخبار حينها أنها أول سيدة ستصل إلى البيت الأبيض بعد توحيد أمريكا ونهاية الحرب الأهلية.
خلال الفترة الماضية.. من استطاع من «هاريس» و«ترامب» أن يكشف عن برنامجه أكثر؟
- الميزة فى المرشحين أنهما لم يكونا فى حاجة ماسة للكشف عن برامجهما، رغم أن كلاً منهما يحاول أن يوضح وجهة نظره فى القضايا الخلافية، لكنه لم يكن برنامجاً، لأنه رئيس سابق تم اختبار سياساته، ومنافسته هى نائبة رئيس حالى، يعنى هى مسئولة بشكل أو بآخر عن السياسات أو القرارات التى اتخذتها الإدارة الأمريكية، فمواقف الاثنين مُجربة، سواء ترامب الذى وصل إلى البيت الأبيض لمدة 4 سنوات ولم يغير شيئاً من مواقفه وسياساته أثناء فترة حكمه، وبالنسبة لـ«هاريس» فهى جزء من الإدارة الحالية، وبالتالى مواقفها معروفة، والاثنان عرضا سياساتهما بشكل لم يكن فيه اختلاف كبير عن السياسات التى اتخذاها.
هل سيكون للصراع فى الشرق الأوسط وأوروبا تأثير كبير على نتائج الانتخابات الأمريكية؟
- تأثير الصراع فى الشرق الأوسط على نتائج الانتخابات ضعيف، فالسياسة الخارجية بشكل عام لا تأتى فى المراتب الأولى ضمن اهتمامات الناخب الأمريكى، وبدأ تأثيرها منذ عام 2011 وأحداث 11 سبتمبر، وفى الماضى لم تكن لها تأثير من الأساس، وحالياً، ولو أثَّر الصراع فى الشرق الأوسط على النتيجة بشكل أو بآخر فليس لأسباب سياسية، لكن بسبب أن الصراع فى غزة تحول لأزمة إنسانية كبرى تضاف كأسوأ سجل أزمات إنسانية فى التاريخ، فبدأ الأمريكيون الاهتمام به، ومن ضمن الولايات الحاسمة فى الانتخابات ميشيجان والغالبية فيها من العرب والمسلمين، فبالتالى هى التأثير الوحيد حتى الآن فى الانتخابات وفى أوروبا، يخشون من عودة «ترامب»، لأن تصريحاته ومواقفه تقول إنه سيحمى الأوروبيين مقابل دفع الأموال، فموقفه أنه لا توجد حماية مجانية، لذلك تخشى أوروبا عودته.
النظام السياسىأمريكا تعتبر أكبر ديمقراطية فى العالم، كما يقال، وهى أهم نظام سياسى وأكثر نظام سياسى يؤمن بحقوق المرأة ويساوى بين الرجل والمرأة، ومع ذلك لم تصل سيدة للرئاسة، فى حين أن دولاً أوروبية كثيرة وآسيوية وصلت فيها سيدة للرئاسة، فالديمقراطية بالنسبة للأمريكيين منقوصة، فكيف بأكبر ديمقراطية لم تصل فيها سيدة إلى الحُكم، فبالتالى فوز هاريس سيكون انتصاراً معنوياً للديمقراطية الأمريكية.