كاسبرسكي تقدم 5 نصائح لمحو آثار بصمتك الرقمية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
مع عودة الحياة إلى طبيعتها بعد موسم العطل، فالآن هو أفضل وقت لإجراء مسح ضروري لبصمتك الرقمية. سيكون ذلك صفحة «بيضاء جديدة» للعام وسيعزز إنتاجيتك أيضاً. لهذا، يقدم خبراء كاسبرسكي النصائح التالية للحفاظ على تواجدك الرقمي سليماً:
1. احذف الملفات غير الضرورية
هذه الخطوة بمنتهى السهولة . ومع ذلك، فإن حذف الملفات التي لم تعد بحاجة إليها يمكن أن يستغرق وقتاً طويلاً.
2. نظّف بريدك الإلكتروني وتطبيقات المراسلة الخاصة بك
في عالمنا المتصل، أصبح مشهد البريد الإلكتروني الغارق بالرسائل مألوفاً لدى الجميع. لذا يمكنك البدء بتنظيف بريدك الإلكتروني بخطوات أساسية مثل إلغاء اشتراكك من جميع النشرات الإخبارية التي لا يتسنى لك قراءتها أبداً. وتتمثل المهمة «السهلة» الأخرى في التخلص من كل تلك الرسائل غير المقروءة منذ شهور أو سنوات. فإذا لم تقرأ أياً منها حتى الآن، من المحتمل أنك لن تفعل ذلك أبداً. وهنالك طريقة رائعة أخرى لتحرير مساحة التخزين هي حذف المحادثات القديمة من تطبيقات المراسلة. فتخلص من أية محادثة غير مهمة لعملك أولحياتك الشخصية. وبالطبع، لا تنسَ أن تحذف جميع الرسائل في مجلد الرسائل المزعجة. تقوم معظم برامج البريد الإلكتروني بهذا تلقائياً، لكن فقط بعد مرور فترة معينة من الزمن أو وصول حجم المجلد إلى مقدار معين. من الأفضل أن تحذف أي رسائل مزعجة فيه لمرة واحدة في الأسبوع. هذه أيضاً طريقة رائعة لمعرفة ما إذا كانت هناك رسائل مهمة وصلت عن طريق الخطأ إلى مجلد الرسائل المزعجة. وتذكر دائماً أن تتأكد من توافق عنوان الرابط في متصفحك مع ما تنوي إلغاء اشتراكك منه قبل إدخال أي معلومات تسجيل الدخول (إذا طُلبت منك أصلاً). فهذا يمنع هجمات التصيد الاحتيالي المحتملة التي تهدف إلى سرقة بياناتك.
3. احذف التطبيقات غير المستخدمة كلياً
من المحتمل أن تكون لديك تطبيقات مثبتة لم تستخدمها منذ وقت طويل، سواء على هاتفك الذكي أو حاسوبك المحمول. وربما لم تفتح بعضها أبداً منذ شرائك جهازك، فهناك الكثير منها على هاتفك الذكي خاصة. تستهلك هذه التطبيقات مساحة تخزين وذاكرة الوصول العشوائي في جهازك، ويمكن أن تشكل خطراً أمنياً إذا تم اختراقها لكونها قديمة. ابدأ بحذف تطبيق واحد غير مستخدم يومياً، وسرعان ما سيبدو جهازك وكأنه عاد «جديداً» بفضل مساحة التخزين المحررة. ستندهش أيضاً من الصلاحيات التي تتمتع بها بعض التطبيقات للدخول على ملفاتك و/أو معرفة موقع جهازك.
4. أوقف الإشعارات غير الضرورية
يؤدي تواصلنا المتزايد لأمر آخر وهو تلقينا لعدد كبير من الإشعارات الرقمية. ويمكن أن تخرج هذه الإشعارات عن السيطرة بسرعة، سواء أكانت قادمة من تطبيق للياقة البدنية أو للتذكير بعيد ميلاد أحد معارفك. بالتالي، قد تقرر أن توقف جميع الإشعارات عن الظهور في جهازك، ولكن هذا ينفي غرض تلقيها في المقام الأول. بدلاً من ذلك، حدد التطبيقات التي تفرط في إرسال الإشعارات أو تسيء استخدامها وقم بإيقافها. يجدر بالذكر أن العديد من الأجهزة تحتوي على وضع التركيز الذي يمكّنك تفعيله من إيقاف الإشعارات مؤقتاً أثناء حضور اجتماع أو الحاجة إلى التركيز على مهمة محددة.
5. تحقق من أمان كلمات مرورك
قد تكون هذه الخطوة التي يخشاها الناس أكثر من أي شيء آخر. حيث يلتزم عدد قليل جداً من المستخدمين بالممارسات الجيدة لإدارة كلمات المرور، وغالباً ما يستخدمون نفس كلمة المرور لجميع حساباتهم الرقمية. ولكن حان الوقت للتخلص من هذه العادة السيئة والبدء في استخدام مدير كلمات مرور.
ينصح «براندون مولر»، خبير تقني لدى كاسبرسكي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، قائلاً: «في عالمنا المتصل والمدفوع رقمياً، يجب على مستخدمي الأجهزة الرقمية بانتظام مراعاة السلامة السيبرانية والخطوات التي يمكنهم اتخاذها لتعزيز أمنهم عبر الإنترنت والحفاظ على سلامة النظام دائماً. فمن مبادئ السلامة السيبرانية الأساسية هي أن تصبح جزءاً من روتينك اليومي. سيساعدك استخدام حل أمني موثوق وأن تعوّد نفسك على تكوين عادات جيدة حول تكنولوجيا المعلومات على البقاء محمياً ومنتجاً.»
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي من آثار خطيرة للباراسيتامول
بغداد اليوم - متابعة
حذر فريق من العلماء من الآثار الصحية الضارة المحتملة للباراسيتامول، الدواء الشائع الذي يلجأ إليه الكثيرون عند الشعور بالصداع.
وفي الدراسة، التي أُجريت في جامعة نوتنغهام، تناول الباحثون آثار استخدام الباراسيتامول بشكل منتظم على كبار السن، وحللوا بيانات من "رابط بيانات أبحاث الممارسة السريرية-الذهبي" لمجموعة من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكثر، بمتوسط عمر بلغ 75 عاما. وشملت الدراسة 180483 شخصا تم وصف الباراسيتامول لهم بشكل متكرر، وتمت مقارنتهم بـ 402478 شخصا من الفئة العمرية نفسها لم يتم وصف الدواء لهم بشكل متكرر.
وجاء في الاستنتاج أنه "على الرغم من سمعة الباراسيتامول كعلاج آمن، إلا أن الدراسة أظهرت ارتباطه بعدد من المضاعفات الخطيرة. ونظرا لفعاليته المسكنة المحدودة، فإن استخدامه كعلاج أساسي لحالات الألم المزمن لدى كبار السن يتطلب إعادة النظر بعناية".
وقال البروفيسور وييا تشانغ، من مركز أبحاث الطب الحيوي في المعهد الوطني للبحوث الصحية: "على الرغم من أن الباراسيتامول يعتبر آمنا في نظر الكثيرين، فقد تم التوصية به كعلاج أولي للعديد من الحالات مثل هشاشة العظام، خاصة لكبار السن الذين قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية".
وأضاف: "بينما تتطلب نتائجنا مزيدا من البحث لتأكيدها، فإن تأثير الباراسيتامول المسكن للألم ضئيل، ما يستدعي دراسة متأنية لاستخدامه في علاج الحالات المزمنة لدى كبار السن".
وقال الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في Alterneaf: "تعتبر مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الباراسيتامول علاجا شائعا للألم، ولكن لا ينبغي استخدامها لأكثر من 3 أيام متتالية دون استشارة الطبيب".
مضيفا: "للأسف، هناك نقص في التوعية حول التأثيرات الصحية طويلة الأمد الناتجة عن الاستخدام المتكرر لهذه المسكنات. من فشل الكبد إلى تلف الكلى ومشاكل التنفس، يمكن أن تكون الآثار الجانبية طويلة الأمد مدمرة للغاية".
المصدر: وكالات