فاليرو إنرجي: هجمات البحر الأحمر زادت من تكاليف الشحن
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت شركة التكرير الأمريكية فاليرو إنرجي، اليوم الخميس، هجمات البحر الأحمر زادت من تكاليف الشحن.
وكانت الحكومة البريطانية، أعلنت العقوبات تستهدف أيضًا قائد قوات الحوثي البحرية محمد علي القادري.
كما فرضت الحكومة البريطانية، العقوبات شملت "وزير الدفاع" بجماعة الحوثي محمد ناصر العاطفي.
كما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم، فرض عقوبات خاصة بمكافحة الإرهاب تستهدف 4 أفراد من اليمن.
من ناحية أخرى، قال قائد ميليشيات أنصار الله "الحوثيين" عبد الملك الحوثي، أن الولايات المتحدة تصر على استمرار حصار غزة ومنع تدفق المساعدات الإنسانية الضرورية للقطاع، مشيرًا إلى أن واشنطن تقاتل من أجل وصول السفن المحملة بالبضائع لـ إسرائيل، لكنها تمنع وصول المساعدات لقطاع غزة.
وشدّد عبد الملك الحوثي على أن العدوان الأمريكي على اليمن يكلف الأمريكيين كثيرًا على المستوى الاقتصادي، وأن واشنطن ليس لديها مشكلة في أن يتوسع الصراع بالمنطقة.
وأكد عبد الملك الحوثي، على أن معركة الحوثيين تهدف إلى إسناد الشعب الفلسطيني وليس لها أهداف أخرى، وهي مستمرة ومرتبطة بالتطورات في غزة، مشددًا على أن الحوثيين ستواصل عملياتها حتى يصل الغذاء والدواء إلى كامل أنحاء قطاع غزة، وحتى يتوقف الإجرام الإسرائيلي.
وقال عبد الملك الحوثي في كلمته، إن العمليات العسكرية في البحر الأحمر التي نقوم بها لا تهدد الملاحة الدولية، لافتًا إلى أنه قد عبرت منذ بداية العمليات العسكرية 4874 سفينة تجارية من باب المندب.
وأوضح أن العمليات العسكرية الحوثية تستهدف السفن المرتبطة بـ إسرائيل فقط بهدف الضغط عليها من أجل إيصال المواد الإغاثية إلى الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكية البحر الأحمر البريطاني الحكومة البريطانية الخزانة الأمريكية العمليات العسكرية الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطين المساعدات الانسانية عبد الملک الحوثی
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.