كاميرون للجزيرة: ندعم هدنة إنسانية وإسرائيل ترفض إدارة حماس لغزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إنه من غير الواقعي وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قادرة على إطلاق الصواريخ على إسرائيل، مضيفا أن بلاده لم تدعم كل ما قامت به تل أبيب.
وأشار كاميرون -خلال مقابلة خاصة مع الجزيرة- إلى أن إسرائيل لن تقبل أن تدير حماس قطاع غزة بعد الحرب "ولديها الحق في ذلك"، محملا الحركة مسؤولية ما قال إنها حالة "الفوضى والدمار التي حدثت بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
ونبه إلى "ضرورة التمييز بين حماس والشعب الفلسطيني"، مضيفا "نريد سلطة فلسطينية جديدة تدير غزة".
وحول ممارسات قوات الاحتلال في القطاع، قال وزير الخارجية البريطاني، إن لندن "لم تدعم كل ما قامت به إسرائيل"، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن إطلاق النار ضروري لإخراج "الرهائن" (الأسرى) الإسرائيليين، وإدخال المساعدات إلى غزة، وأضاف "نريد أن نرى وقفا إنسانيا فوريا لإطلاق النار ننتقل منه إلى وقف مستدام".
وبشأن مآلات الحرب الإسرائيلية على غزة، قال كاميرون، إن الحرب تنتهي عادة بحل سياسي لا عسكري، مشددا على وجوب إعطاء الفلسطينيين دولة يشعرون فيها بالأمان.
وأوضح أن بريطانيا تؤمن بـ "حل الدولتين"، مطالبا بما سماه "ضرورة استغلال هذه اللحظات، واقتناص الفرص".
وشدد على أهمية فتح المعابر مع غزة لفترة أطول، مع منح المجال أمام موظفي الأمم المتحدة للتنقل بحرية في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات لسكان الشمال والجنوب.
يذكر أن وزير الخارجية البريطاني يجري حاليا جولة في الشرق الأوسط -للمرة الثالثة خلال أقل من 3 أشهر- حيث زار إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وقطر، ضمن الجولة التي تشمل أيضا تركيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
"أونروا": "إسرائيل" قلصت دخول المساعدات لغزة خلال أكتوبر
صفا
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن "إسرائيل" قلصت عدد شاحنات المساعدات المسموح لها بالدخول لقطاع غزة إلى 30 شاحنة فقط يومياً خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكد لازاريني، في بيان نشره على حسابه عبر منصة إكس، الاثنين، أن "دخول 30 شاحنة مساعدات يومياً فقط إلى غزة خلال أكتوبر الماضي، هو أدنى مستوى من المساعدات منذ فترة طويلة، وبذلك تكون المساعدات انخفضت إلى المستوى الذي كانت عليه في بداية الحرب".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن "كميات المساعدات هذه لا يمكن أن تلبي احتياجات أكثر من مليوني شخص في غزة، معظمهم يعانون من الجوع والمرض وظروف يائسة".
ولفت إلى أن "هذه المساعدات تمثل 6 بالمئة فقط من الإمدادات الإنسانية التي كانت تدخل غزة قبل الحرب".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.