سامسونج تتعاون مع ثلاثة فنانين أوروبيين لتصميم مُلحقات استثنائيّة لسلسلة Galaxy S24
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يناير 25, 2024آخر تحديث: يناير 25, 2024
المستقلة/- طرحت شركة سامسونج للإلكترونيات تشكيلة مُلحقات جديدة لسلسلة Galaxy S24؛ والتي تمّ تصميمها بالتعاون مع الفنانين ريكاردو كافولو من اسبانيا، وستيفن ويسلون من المملكة المتحدّة، وياي ويلر من ألمانيا، الذين يتميّزون بأعمالهم الفنيّة المستوحاة من الثقافات، فيما توفّر الملحقات الجديدة المبتكرة فرصة فريدة للمستخدمين للتفاعل مع الفنّ الأوروبي ضمن تجاربهم اليوميّة.
وتتضمن تشكيلة الملحقات الخاصة بسلسلة هواتف Galaxy S24؛ ثلاثة أنواع من الحافظات. كما سيحظى هاتف Galaxy Z Flip5 كذلك على بثلاث بطاقات لحافظة Flipsuit مصمّمة حديثاً بأيدي الفنانين الثلاثة. وتأتي هذه الملحقات مزودة بتقنية الاتصال قريب المدى (NFC)، مما يتيح لها عرض الرسوم المتحركة تلقائيًا على شاشة الجهاز عند توصيلها. وسيحصل العملاء الذين يشترون أحد هذه الملحقات على وجه مطابق لساعة Galaxy Watch6 كهدية خاصة، وستكون متاحة للتنزيل مجانًا من خلال الدليل الموجود في العبوة. وباتت المجموعة متاحة للشراء حصريًا في 16 دولة اعتبارًا من 17 يناير على موقع Samsung.com، فيما ستمتد إلى أكثر من 20 سوقًا بحلول 26 يناير[1]. وتشمل الدول المتاحة حالياً: كوريا والولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وأستراليا والبرازيل.
وأعربت إيفلين كيم، نائب الرئيس التنفيذي لمركز العلامة التجارية في سامسونج للإلكترونيات، عن تطّلع الشركة وشغفها للتعاون مع فنانين أوروبيين بارزين لتصميم مُلحقات مبتكرة توفّر للمستخدمين وسيلة للتعبير عن شخصياتهم الفريدة. وقالت: “يشكّل هذا التعاون امتداداً لمجموعة متنوعة ومميزة بالفعل من عروض الملحقات المتوفرة على موقع Samsung.com”.
حافظات تتميّز بأعمال فنيّة معبّرة لفنانين أوروبيين
انطلاقاً من برشلونة في إسبانيا؛ يستلهم ريكاردو كافولو أعماله من الفن الشعبي وجماليات العصور الوسطى. وتتشابك إبداعاته الفنية مع هذه الروايات المتنوعة، مما يغني عمله بطبقات تثير إحساسًا بالسرد القصصي الأسطوري، وتعتبر تحفة “Flaming Heart” الشهيرة بمثابة أساس لهذه المُلحقات، حيث تتضمن صورًا مؤثرة لقلب مشتعل على خلفية من اللون الأزرق السماوي المزين بنجوم بيضاء.
بدوره يشتهر ستيفن ويلسون، الرسام المقيم في لندن؛ بشغفه لطباعة الشاشة وطبقات الألوان النابضة بالحياة. وقد أصبحت أعماله الفنية التي حظيت بإشادة واسعة النطاق، والتي تعرض “كلب البلدغ”؛ هي النقطة المحورية في هذا التعاون، مع توظّيف الألوان الاستثنائيّة والخطوط الواضحة.
أمّا ياي ويلر، الذي ينحدر من مدينة مونستر بألمانيا، فيعدّ فناناً يحظى بشهرة عالمية ويُعرف بدمج الألوان النابضة بالحياة والتفاصيل الجريئة في إبداعاته، مما يؤدي إلى شخصيات ساحرة ومحبوبة. وتمثّل أعماله الفنيّة “Spread Love”، مصدر إلهام لتصميم حافظات هواتف Galaxy S24 وبطاقة Flipsuit ووجه ساعة Galaxy Watch6.
واستكمالاً لشراكة سامسونج السابقة مع فنانين معاصرين، توفر المجموعة الجديدة من الملحقات للمستخدمين فرصًا إضافية للاستفادة من تكنولوجيا سامسونج المتطورة، مع الاستمرار في التعبير عن أساليبهم الفريدة من خلال الأعمال الفنيّة المميزة.
[1] 17 يناير: الولايات المتحدة، كندا، المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، البرتغال، السويد، النرويج، فنلندا، الدنمارك، جمهورية التشيك، سلوفاكيا، البرازيل، الإمارات العربية المتحدة.
بعد 18 يناير: أستراليا، نيوزيلندا، هونج كونج، تايوان، ماليزيا، فيتنام، تايلاند، إندونيسيا، سنغافورة، الفلبين، كازاخستان، كوريا الجنوبية، الصين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أمير الأدب الفرنسي..ذكرى ميلاد فيكتور هوغو
تمر اليوم ذكرى ميلاد الأديب الفرنسي فيكتور هوغو المولود 1802، الذي ترك حوالى 50 عملاً أدبياً، تنوّعت بين الرواية والشعر والمسرح، ما منحه مكانة فريدة، والذي ترجم أشهرها للعربية مثل "البؤساء"، و"أحدب نوتردام"، وكان من أبرز كتاب التيار الرومانسي في فرنسا، وترجمت أعماله إلى معظم اللغات، ونظراً لمكانته الأدبية الرفيعة لقب بـ "أمير الأدب الفرنسي".
اشتهر هوغو بفرنسا كونه شاعرا، ولكن خارجها اشتهر أكثر كروائي، وقد كانت أعماله الأدبية منبع إلهام للعديد من المبدعين، خاصة في مجال الموسيقى، وعرف، باهتمامه بالقضايا الاجتماعية، فقد تبنى مواجهة عدة قضايا مثل العبودية، وعقوبة الإعدام.وقد انخرط هوغو بالعمل السياسي في بلده، وشغل منصب نائب وعضو في مجلس الشيوخ، وبرزت القضايا السياسية في معظم أعماله، وبسبب معارضته للاستبداد والظلم والعبودية، نظر إليه شعبه كبطل قومي، وعندما توفي عام 1885 شارك بجنازته أكثر من مليوني مشارك، ودفن في مقبرة العظماء في باريس.
تزوج هوغو من صديقة طفولته أديل فوشيه، وأنجب 5 أبناء، وفي عام 1823 نشر أول روايته، (هان ديسلاند) ثم نشر 5 دواوين شعرية، واشتهر بشعر الرثاء الذي طغى على قصائده خاصة بعد وفاة ابنته الكبرى، بعد غرقها في نهر السين، وغرق زوجها أثناء محاولته إنقاذها، وعلم هوغو بوفاة ابنته ذات 19 ربيعا، من خلال الصحف فقد كان مسافرا إلى جنوب فرنسا حين ذلك.
وتصنف رواية البؤساء لهوغو بأنها رواية تاريخية ملحمية نشرت عام 1862، وتعتبر من أشهر روايات القرن التاسع عشر، ويتناول فيها المؤلف الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في 1832، وينتقد الأوضاع السائدة في ذلك الوقت ويصف الظلم، وفي تقديمه للكتاب يقول المؤلف" تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفًا اجتماعيًا هو نوع من جحيم بشري، فطالما توجد لا مبالاة وفقر على الأرض، فإن وجود مثل هذا الكتاب ضرورة دائماً".
ويصف المؤلف في هذه الرواية حياة مجموعة شخصيات، وأهمها شخصية جان فاجان السجين السابق ومعاناته، بعد خروجه من السجن، وتتناول الرواية الطبيعة البشرية في الناس، مابين الخير والشر، كما تطرق للقانون والأخلاق والفلسفة والعدالة، والرومانسية والدين، وكل ذلك في مكان هو باريس التي تظهر بصورة جلية في تلك الرواية، وفي تلك الحقبة الزمنية، وقد تم تحويل البؤساء على مسرحية، وفيلم حقق مبيعات كبيرة، ونال عدة جوائز.
وقد ظهر تأثر هوغو بالدين الإسلامي، في مجموعة من أعماله، فقد عبر عن إعجابه بالإسلام وتعاليمه ومبادئه وقيمه السمحة، وبمواقفه التاريخية التي رسخت قيم التعايش والأخوة بين المسلمين وغير المسلمين، وكتب عدة قصائد مدح في الإسلام وأثنى على تعاليمه، واعترف بفضل رسوله صلى الله عليه وسلم، وأشاد بعدد من صحابة سيدنا محمد مثل الفاروق عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضى الله عنهما.
وكتب فيكتور هوغو قصيدة سماها "آية من القرآن"، اقتبسها من سورة الزلزلة، وقصيدة أخرى بعنوان "العام التاسع الهجري"، ضمن ملحمته الخالدة "أسطورة القرون"، وتحدث فيها عن تاريخ البشرية منذ آدم وحواء، مروراً بالمسيح عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم.
وذكر عدد من المتخصصين في الأدب الفرنسي أن فيكتور هوغو اعتنق الإسلام، وإنه أشهر إسلامه سنة 1881 في مدينة تلمسان الجزائرية، وغير اسمه إلى أبي بكر، واختار هذا الاسم لإعجابه بشخصية أبي بكر الصديق، لكنه أخفى إسلامه.
وعبر العديد من الكتاب العرب عن إعجابهم بكتابات هوجو، وبشخصيته فقد مدحه الشاعر حافظ إبراهيم قائلا:
أعجميٌّ كاد يعلو نجمه
في سماء الشّعر نجم العربي
صافح العلياء منها والتقى
بالمعرّي فوق هام الشّهب