وزارة الصحة الفلسطينية: الوضع الصحي في مستشفى ناصر بخان يونس كارثي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، أن الوضع الصحي والإنساني في مستشفى ناصر الطبي كارثي للغاية، مشيرة إلى أن المستشفى يعمل بـ 10 في المئة من طاقته البشرية في ظروف قاسية ومخيفة، في ظل حصار الاحتلال له.
أخبار قد تهمك استشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مركبة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية 17 يناير 2024 - 1:18 مساءً وزارة الصحة الفلسطينية: 350 ألف مريض يحتاجون للعلاج بشكل عاجل في قطاع غزة 16 يناير 2024 - 4:42 مساءً
وأفادت أن أدوية التخدير في غرف العمليات قد نفذت، إضافة إلى نفاد الأدوية المسكنة للمرضى والجرحى والطعام في مستشفى ناصر، مبينة أن كمية الوقود المتبقية لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفى لا تكفي إلا لأيام قليلة.
وأوضحت أن الوضع الصحي الكارثي في مستشفي ناصر يتزامن معه قصف إسرائيلي وحصار للمستشفى، ومنع وصول الشهداء والجرحى إليه.
من جانبه أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال تحاصر لليوم الرابع على التوالي مستشفى الأمل في قلب مدينة خان يونس، وتفرض حظر التجول في محيطه، وتمنع في الوقت ذاته سيارات الإسعاف من الدخول إلى المستشفى أو الخروج منه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مستشفى ناصر بخان يونس وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، تفاصيل الوضع الصحي والإنساني المتدهور في القطاع مع استمرار إغلاق المعابر، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تعتبر من أصعب الفترات التي مر بها القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الحصار المستمر على غزة منذ أكثر من شهر ونصف قد أدى إلى تدهور الأوضاع بشكل غير مسبوق، حيث لا يُسمح بدخول أي مساعدات غذائية أو طبية إلى القطاع.
وقال زقوت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، إن المخزون الغذائي في غزة وصل إلى نهايته، حيث ارتفعت الأسعار بشكل كبير، وأصبح من الصعب على الكثير من العائلات الحصول على احتياجاتها الأساسية، موضحا أن التوزيع المعتاد للمساعدات الإنسانية قد توقف بشكل فعلي، ما يزيد من معاناة السكان الذين أصبحوا يواجهون ظروفًا قاسية للغاية.
كما أكد أن معظم المخابز في القطاع توقفت عن العمل بسبب نقص المواد الخام، مما يعمق الأزمة الغذائية.
وأضاف زقوت، أن القطاع الصحي يعاني بشكل كبير من نقص الموارد الأساسية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن هذا النقص قد أثر بشكل مباشر على قدرة المستشفيات في تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمرضى.
وأشار إلى أن هناك العديد من الحالات الطبية الحرجة، خاصة في ظل تدهور الوضع البيئي، حيث تكدست النفايات وتفاقمت مشكلة الصرف الصحي، مما يساهم في زيادة انتشار الأمراض.