بكلمتين على واتساب| تغريم صعيدية 20 ألف جنيه لإزعاج زوجها..ماذا قالت له؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قصة قد لا يستوعبها العقل منذ الوهلة الأولى، ربما لأنها بين زوج وزوجته من صعيد مصر والتهمة تتعلق بالإزعاج من خلال مجرد رسالة على الواتساب.
القصة التي حدثت في جنوب الصعيد بمحافظة قنا تم تداولها بشكل واسع، إذ كان القضاء هو الفيصل فيها واستطاع أن ينتصر للزوج.. فما القصة ؟
الست ددي في حالها وملهاش دعوة بحد|قصة اتهام فنانة بطلاق ياسمين والعوضي.. من هي؟ 3 قرارات رسمية بخصوص السكر| هل ينخفض سعره في رمضان؟.. تفاصيل حكم المحكمة
البداية من حكم المحكمة، حيث قضت المحكمة الاقتصادية لاستئناف قنا، الدائرة الابتدائية الأولى جنح، برئاسة المستشار محمود عبدالكريم النجار، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد أبو الوفا وشريف عبدالحميد، وحضور على جمال وكيل النيابة، وأمانة سر مدحت يوسف حجاجي الهواري، وجاد خلف النجار، بتغريم سيدة 20 ألف جنيه وتعويض 3 آلاف جنيه بمركز قنا.
خلافات زوجيةتفاصيل القصة تكشف عن وجود خلافات زوجية بين مواطن وزوجته تعود لوقت سابق، حيث تقدم مواطن بشكوى ضد زوجته خلال شهر مارس الماضي.
وتقدم المواطن بشكوى إلى قسم التكنولوجيا والمعلومات بمديرية أمن قنا، يتضرر فيها من زوجته حيث تعمدت إزعاجه ومضايقته بإرسال رسائل له بها سب وقذف عبر تطبيق واتس آب.
كلمتين في رسالةووفقًا للشوى المقدمة فإن الزوجة هددت زوجها عبر رسالة على واتساب وهي لا زالت على ذمته، حيث قالت له "هتجوز سيدك".
واعتبر المواطن تهديدات الزوجة إزعاجًا غير مقبول فتقدم بالشكوى، حيث وبعد فحص الشكوى والتأكد من إرسال الرسائل من الرقم الخاص بالمشكو ضدها، تم إحالة القضية إلى محكمة قنا الاقتصادية جنح، والتي قضت حضوريًا بتغريم الزوجة مبلغًا قدره 20 ألف جنيه وتعويض 3 آلاف جنيه بتهمة إزعاج زوجها عبر تطبيق واتساب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب الصعيد واتساب
إقرأ أيضاً:
قصة حب دمياطي وألمانية.. ماذا قالت زوجة رأفت الهجان عن البطل المصري؟
43 عامًا مرت على وفاة البطل المصري رأفت الهجان (رفعت الجمال)، رجل الاستخبارات المصرية ابن مدينة دمياط، الذي تغلغل وسط الشعب الإسرائيلي لسنوات عديدة، عاش بينهم وتعرف على عاداتهم وتقاليدهم، وكان ثائرًا رافضًا لأعمالهم، وفي خِضم بطولته كانت هناك امرأة أحبها، ووجد لها مكانا كبيرا في قلبه، وهي زوجته الألمانية فالتراود بيتون، فماذا قالت زوجة رأفت الهجان عنه بعد وفاته؟
قصة حب فالترود ورأفت الهجانالبطل المصري رأفعت الهجان لم يعشق إلا امرأة واحدة، وظل يذكرها على فراش الموت، بعد إصابته بسرطان الرئة، إذ كان لقصة حبهما مكانة كبيرة في قلبه، ففي أكتوبر عام 1963 كان مدعوا لسهرة عشاء في فندق فرانكفورت هوف في ألمانيا، ومن النظرة الأولى أحبها وأجرى حديثًا طويلًا معها.
وبحسب لقاء نادر مع التليفزيون المصري، أوضحت فالتراود بيتون، أن صديقة لها دعتها لهذا العشاء، واصفة الهجان بأنه كان لطيفًا: «تحدثنا وكأننا نعرف بعض منذ زمن طويل»، ثم وصلها إلى منزل وقال لها إنه مسافر إلى فيينا، وطلب منها الزواج، وعندما أخبرت والدتها قالت لها «طالما هو شخص لطيف فلا يوجد مانع».
وافقت الفتاة الألمانية على عرض الزواج، رغم أنها لا تعرف غير أن اسمه جاك بيتون، وأنه إسرائيلي الجنسية، ولديه شركة سياحية في تل أبيب، وبحسب تعبيرها لم تكن تهتم إلا بأنه لطيف للغاية، لافتةً إلى أن سنها حينها كان 22 عامًا، وهو ما جعلها تغض النظر عن المعلومات التي يتوجَّبَ عليها معرفتها.
وقالت: «كل هذه التفاصيل مكانتش من اهتمامي، وكنت مبسوطة بالحالة اللي عايشها، وكان أفضل قرار اتخذته في حياتي»، موضحة أن كل ما كان يهمها شخصيته النادرة إلى الحد الذي جعلها تغفل عن كل التفاصيل المهمة.
ماذا قالت زوجة رأفت الهجان عنه؟وأضافت فالتراود بيتون، أن بعد زواجهما كان لا يوجد أحاديث سياسية تجري في حضورها، وحتى عندما كان يسافر إلى مصر، لم يتصل بها أبدًا، وأنه كان دائم التحفظ في عمله، ومن الصعب أن يبوح بأسراره، وأنها لم تكن تعلم أنه مصري، وأنها علمت بحقيقته وعمله الفعلي يوم وفاته، بعدما أخبرها ابن شقيقته.
وبحسب مذكراته، كان رأفت الهجان قد أنهى تعامله مع الاستخبارات المصرية في منتصف السبعينيات، وأسس شركة نفط في مصر كرجل أعمال ألماني، كما كان يصطحبها معه إلى كل مكان.
خطاب من رأفت الهجان إلى فالترود«حبيبتي فالترود.. عندما تقرأين هذه الكلمات سيكون قد مضى وقت طويل على تركي لكم، ربما تكونين آلان قادرة على قبول الحقيقة، أعرف قسوة الألم الذي ستشعرين به، لكن لم تعرفِ ما كنت أعانيه من العذاب، بسبب كذبة كنت أعيشها، أرجوكِ لا تستبقي الحكم عليًّ، فأنتِ تعلمين أنني لم أحب أحدًا أبدًا أكثر منكِ»، بهذه الكلمات باح رأفت الهجان لزوجته بالحقيقة، لكن بعد وفاته، ولكنها حتى بعد قرأتها لرسالته لم تصدق، مشيرة إلى أنه رغمَ الأدلة التي كانت أمامها الحب حجب الحقيقة عنها، معبرة: «الحب أعمى».
قصة حب استمرت للأبدمرّ أمام «فالترود» شريط حياتها الممتد لـ19 عامًا، فسامحته، مؤكدة أنها إذا عاد الزمن بها لم تكن لتتزوج غيره، وأنه يكفيها وجود ابنهما دانيال، التي كانت دومًا تحكي له عنه، بحسب حديثه في لقاء سابق: «حتى في أيامها الأخيرة كانت تحكي لي عن والدي، وعن قصة حبهما، وكيف أنهما عاشا معًا أيام سعيدة»، مؤكدا أن اكتشاف حقيقة والده هويته كونه عميلًا مصريًا، لم يزعجهها أبدًا، بل أنها أحبته لدرجة مسامحته.