سمير فرج في ندوة بمعرض الكتاب: كنت شاهدا على مشادات السادات والشاذلي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شهدت قاعة فكر وإبداع "بلازا 1" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55، فعاليات ندوة مناقشة كتاب "شاهد على حرب أكتوبر"، بحضور اللواء الدكتور سمير فرج، ويناقشه اللواء علي الببلاوي، والدكتور محمد عبد الشافي، واللواء محمد أحمد هلال.
وقال اللواء محمد أحمد هلال، إن الدكتور سمير فرج تخرج في كلية أركان حرب 73 بترتيب امتياز، ونتيجة لذلك بعث إلى كلية كامبريدج بإنجلترا، وبعد تخرجه عين مدرسا، ومن بعدها عاد ليتولى العديد من الوظائف بالقوات المسلحة، وله العديد من المؤلفات في المجال العسكري وغيرها.
وأضاف هلال: "الكتاب الذي نحن بصدد مناقشته يتضمن 7 فصول، وقد صدر بعد 50 سنة من حرب أكتوبر، وتضمن العديد من الخرائط التوضيحية".
وأكد اللواء محمد أحمد هلال: "أعرف الدكتور سمير فرج منذ نصف قرن، وأعرف تماما كيف جاءت شهادته وكيف عرف بوادر الهزيمة في اليمن، وكل مشاعر الهزيمة والانكسار في يوليو 67، في معركة لم يسمح له ولا لزملائه المشاركة فيها، وقد تابع كل أحداث هذه الفترة التي عاشتها مصر في حرب الاستنزاف والتي وصفها الدكتور سمير بأعظم الحروب التي خاضتها مصر"، مؤكدًا أن سمير فرج أصغر ضابط في غرفة القيادة المركزية في حرب أكتوبر، وكان شاهدًا على أحداث الحرب.
من جهته، قال اللواء سمير فرج: "كتبت هذا الكتاب الذي يعد السادس في ترتيب عدد كتبي، وقصدت أن أبدأ فيه بالحديث عن حرب اليمن وما مررنا به من ظروف قاسية، ومن ثم عدنا لنشهد أسوء يوم عشناه وعاشته مصر عام 67.
ولفت "فرج" إلى أن الدورة الوحيدة في كلية الحرب التي لا توجد لها صورة تخرج أو تكريم التي جاءت في وقت الحرب، وشملت مجموعة متفرده منها: عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات، متابعًا: "كنت قد تخرجت بترتيب الأول على الدفعة، وشهدت حرب أكتوبر بالكامل، حتى مشادات الرئيس السادات مع الشاذلي، والتي كان يطلب فيها السادات من للجميع الخروج إلا أنا".
وأوضح: "هذا الكتاب شاهد على حرب أكتوبر، وضعت فيه كل عصارة فكري ومشاهداتي على الحرب، فقد كان لزاما علي قبل أن أودع حياتي أن أقدم كتابًا عن الحرب".
من جهته، قال الدكتور محمد عبد الشافي: علينا الإشارة إلى مواجهتين مع العدو الإسرائيلي أولهما معركة رأس العش والثانية تدمير المدمرة البحرية إيلات، وذلك قبل حرب الاستنزاف، والتي شاركت فيها جميع الأسلحة المصرية الجوية والبرية والبحرية.
ولفت الدكتور محمد عبد الشافي إلى أنه لأول مرة في تاريخ العسكرية أن يستشهد قائد جيش وهو يقف في الخطوط الأمامية على الجبهة، وهذا ما حدث مع الشهيد عبد المنعم رياض.
وأشار محمد عبد الشافي إلى أن عددا من الشخصيات البارزة من أبطال مصر في حرب أكتوبر سنجدها في الكتاب ودورهم، ومنهم "باقي زكي يوسف"، والذي يعد أشبه بامتلاك مصر قنبلة نووية وعرض كيفية تدمير خط بارليف.
من جهته قال اللواء على الببلاوي: إن الفصل الخامس الذي جاء بعنوان "كيف غيرت حرب أكتوبر نظرة العالم لمصر"، وما تضمنه الكتاب من مقارنة فكر الدفاع بين الشرق والغرب، وكيف تم تغير عقيدة المفاهيم القتالية القديمة إلى جانب المناظرة بين اللواء سمير فرج والجنرال شارون، والتي انتهت بانتصار اللواء الدكتور سمير فرج بـ 8 نقاط مقابل نفطتين للجنرال شارون.
وأشار الببلاوي إلى أن ما لفت انتباهه كان حديث "هان فان لوك"، والذي يقول فيه: خرجتم من الحرب منتصرين إلا أن الإعلام لم يعكس هذا الانتصار، وهذا يعني أن انتصارنا لم يتم ترجمته عالميا ليصل لكل الدنيا، ونحتاج إلى ما يشبه وزارة إعلام لقواتنا المسلحة، وعلى الدكتور سمير فرج أن يقول لنا ماذا يجب على الإعلام المصري فعله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب شاهد على حرب أكتوبر الدكتور سمير فرج ر محمد عبد الشافي الدکتور سمیر فرج محمد عبد الشافی حرب أکتوبر إلى أن
إقرأ أيضاً:
محمد لطفي: كنت مرشحا لدور في فيلم «السادات» وأحمد زكي كان شخصية رائعة
كشف الفنان محمد لطفي عن محطات هامة في مسيرته الفنية، قائلًا «تم اختياري للمشاركة في فيلم صراع الأحفاد في أثناء وجودي في المنتخب العسكري، لكنني لم أتمكن من اللحاق بموعد التصوير، ما أضاع علي الفرصة، لذا قررت الالتحاق بالدراسات الحرة في معهد الفنون المسرحية عام 1989، إلا أن المعهد أغلق أبوابه لاحقًا».
تجربة التمثيل في فيلم كابورياوأضاف محمد لطفي، خلال لقائه مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس في برنامجها «صاحبة السعادة» على قناة dmc «المخرج خيري بشارة قام بجولات في الساحات الشعبية بحثًا عن ملاكم، وتم استدعائي لتجربة التمثيل في فيلم كابوريا، وعند لقائي الأول بالفنان أحمد زكي، نشأت بيننا صداقة من أول يوم تصوير».
أحمد زكي كان شخصية رائعةوتابع «كان أحمد زكي شخصية رائعة، التقيت به مجددًا في فيلم هستيريا، كما كنت مرشحًا لدور معه في فيلم السادات، رغم أنني كنت معروفًا بأدواري الكوميدية».