مصر ضيف شرف معرض أبو ظبي للكتاب ونجيب محفوظ شخصية العام
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن مركز أبو ظبي للغة العربية، أمس الأربعاء، أن دولة مصر العربية ستكون ضيف شرف معرض أبو ظبي للكتاب 2024، الذي سيقام في الفترة من 23 إلى 29 أبريل المقبل، كما أعلن المركز أن الكاتب المصري العالمي نجيب محفوظ سيكون شخصية العام في المعرض.
جاء ذلك خلال حفل مئوية الموسيقار سيد درويش الذي أقامه مركز أبو ظبي في قصر عابدين بالقاهرة، بحضور عدد من المسؤولين المصريين والإماراتيين.
وقال سعيد حمدان الطنيحي، المدير التنفيذي لمركز أبو ظبي للغة العربية، إن اختيار مصر ضيف شرف المعرض يأتي تقديراً للمكانة الثقافية والحضارية الكبيرة التي تتمتع بها مصر، ومساهمتها البارزة في الثقافة العربية والعالمية.
وأضاف أن اختيار نجيب محفوظ شخصية العام في المعرض يأتي تقديراً لإبداعه الأدبي الذي ساهم في إثراء الأدب العربي والعالمي، وحصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1988.
ومن المقرر أن تشمل مشاركة مصر في معرض أبو ظبي للكتاب 2024، تنظيم جناح خاص بدولة مصر يضم مجموعة متنوعة من الكتب والإصدارات العربية والمصرية، كما سيتضمن الجناح مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على الثقافة المصرية.
يشار إلى أن معرض أبو ظبي للكتاب هو أحد أهم المعارض الثقافية في العالم العربي، ويقام سنوياً في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وشهد المعرض في دورته السابقة التي أقيمت في أبريل 2023، مشاركة أكثر من 1500 دار نشر من 80 دولة حول العالم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تصدر «الصورة الأدبية» لمصطفى ناصف ضمن معرض القاهرة للكتاب
تصدر وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «الصورة الأدبية» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وحسب بيان وزارة الثقافة: الكتاب يتناول مقدمة و7 فصول يحمل الفصل الأول عنوان «الخيال وعلاقته بالصور»، والفصل الثاني «المعنى الأدبي والتشبيه»، والثالث «المؤثرات الروحية في بحث الاستعارة»، والرابع «نظرية الاستعارة» والخامس «الرمز في الشعر»، والسادس «الصورة في الشعر الجديد» والسابع «الصورة بين الشعر النثر».
وفي تقديمه للكتاب يقول ناصف: «تستعمل كلمة الصورة- عادة- للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي، وتطلق أحيانًا مرادفة للاستعمال الاستعاري الحي أكثر صوابًا لأنه أوفى تحددًا، ولكن المشكلة العويصة هي السؤال عن طبيعة هذا الاستعمال.
ولفتت إلى أنَّ الاستعارة موضوع عالجه النقاد القدماء علاجًا مسفًا، أسيء فهم موضوعها ووظيفتها وعلاقتها بالشاعرية، وفي الكتاب محاولة لبيان هذا كله ولكننا هنا نكتفي بإهابة سريعة، الاستعمال الاستعاري تزدوج فيه الدلالة ولا تنفرد إن الاستعمال الاستعاري لا يخضع للدلالات المستفادة من الصورة المجتلة وحدها، لقد فهم خطأ أن الاستعارة يستطاع تحديد الشكل الذي تتخذه لكن الحقيقة أن كثيرًا من المعارض يخفى فيه القرين أو المعنى الذي ترتبط به الصورة، وقد يصاحب الاستعارة حالة رمزية دون أن تكون مع ذلك رمزًا».
مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.
أسعار الذهب اليوم الخميس في ختام التعاملات المسائية