بمهارة تصنيع الإكسسوارات الشابة غنوة صلاح تدخل ميدان العمل والإنتاج
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
السويداء-سانا
عبر مهارة تصنيع الإكسسوارات اليدوية شقت الشابة غنوة يونس صلاح من بلدة شقا بريف السويداء طريقها نحو ميدان العمل والإنتاج، لتنجح بتأسيس مشروع متناهي الصغر عرفت انطلاقته قبل نحو ست سنوات.
الشابة غنوة خريجة كلية الآداب قسم التاريخ، أشارت إلى أن مشروعها هو انعكاس لموهبتها في هذا المجال، وفكرته كانت عند انطلاقتها به غير منتشرة آنذاك في منطقة إقامتها الأمر الذي خلق لديها حافزاً للتوسع به تدريجياً بما يحقق لها الشهرة ومعرفة الناس بعملها، وتوفير مصدر دخل مساعد لها في حياتها.
أنواع متعددة من الإكسسوارات تصممها غنوة بكل شغف ومحبة للعمل لتشمل كما ذكرت خلال حديثها لسانا الشبابية مشابك الشعر وتيجان العرائس والقطع المتعلقة بالمناسبات، وكل ما يخص الخرز من الأساور والعقود وغيرها.
وبينت غنوة كيف تستخدم أدوات بسيطة في عملها الذي يتم ضمن منزلها حيث تطوعها لتصميم قطع تلبي مختلف الأذواق كانت تسوقها بداية عبر صالونات الحلاقة وصفحات التواصل الاجتماعي، ومع توسع مشروعها أصبح لديها صفحة على “الفيسبوك” خاصة بالمشروع، كما زادت طلبات الزبائن المقدمة لها وتوجهت للمشاركة بالمعارض، وآخرها مع جمعية محبة ووفا.
وتحرص غنوة التي حصلت على قرض صغير عام 2020 وسددته بهدف تطوير عملها على مواكبة التطورات وانتقاء قطع للعمل تتماشى مع روح العصر وتحمل طابعاً جمالياً كما أوضحت.
غنوة التي تذلل الصعوبات التي تواجه مشروعها ومنها غلاء أسعار المواد الأولية وعدم وجود محل دائم لها لبيع منتجاتها تحمل طموحات للاستمرار والتجديد، بغية الوصول لهدفها المنشود بأن تصبح مصممة إكسسوار عالمية.
وبحسب المسوقة للأعمال اليدوية فتنة غرز الدين فإن غنوة أجادت في عملها رغم صعوبته ودقته، ونجحت بكسب ثقة ومحبة الزبائن، مبينة أنها شاركت برفقتها في أحد المعارض، وكان هناك إعجاب بأعمالها التي عرضتها بما يعكس مهارتها اليدوية وذوقها الفني.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“لمسة فن”… بازار يدعم المنتجات الحرفية بالسويداء
السويداء-سانا
أعمال ومشغولات حرفية متنوعة ومنتجات مشروعات متناهية الصغر ضمها بازار “لمسة فن”، الذي افتتحته الجمعية الحرفية للشرقيات اليوم في صالة مطعم الأمير بمدينة السويداء.
ويشارك في البازار الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام نحو 20 حرفياً ومنتجاً قدموا أعمالاً جمعت بين المشغولات الصوفية، والمطرزات، والتحف اليدوية، والإكسسوارات، والشموع وغيرها.
ويهدف البازار كما ذكرت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الحرفية للشرقيات بالسويداء يامي الجرماني في تصريح لمراسل سانا إلى إبراز المشغولات اليدوية، وتشجيع الحرفيين، وتحفيزهم للاستمرار.
وأوضحت منسقة البازار نبيلة الهادي أهمية إقامة المعارض والبازارات لدعم الحرف اليدوية، والتعريف بأعمال الحرفيين المتميزة.
وخلال حديث عدد من المشاركين في البازار لمراسل سانا، ذكرت الحرفية وفاء أبو خليل أنها شاركت بأعمال تجمع بين الخيش والكروشيه، في محاولة منها لإبراز منتجات مشروعها في هذا المجال.
ولفتت الحرفية رشا مونس إلى مشاركتها بتشكيلة من الإكسسوارات، وأعمال النول، وحقائب من الخرز بألوان مختلفة.
وبحسب الحرفية نهاد زين الدين فإنها قدمت أعمالاً لشالات مصنوعة على النول من نتاج مشروعها الصغير الذي تعمل عليه منذ سنوات.
فيما جمعت وفاء منذر بين استخدام خيطي المكرمية والكليم لتصنيع مشغولات متنوعة من هدايا وتحف وحقائب، وعرضها ضمن البازار.