في تطور مثير للقلق، أفادت مؤسسة خيرية للمساعدات الطبية أن إسرائيل تستهدف مستشفى الأمل في خان يونس لليوم الرابع على التوالي. وقد أشارت جمعية الصليب الأحمر الفلسطيني إلى أن المستشفى يواجه "قصفاً متواصلاً وإطلاق نار"، مما يخلق وضعاً متوتراً ومحفوفاً بالمخاطر.

 

وكشفت المؤسسة الخيرية، التي نشرت تحديثات الوضع عبر موقع X (تويتر سابقا)، أن القوات الإسرائيلية فرضت حظر تجوال كامل حول المستشفى منذ ظهر أمس.

ويقيد حظر التجول هذا بشدة حركة أطقم الإسعاف من وإلى المستشفى، مما يؤدي إلى تفاقم التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الطبي.

 

وذكرت الجمعية في بلاغها أن "قوات الاحتلال فرضت أيضاً حظراً كاملاً للتجوال حول المستشفى منذ ظهر أمس، وقيدت حركة طواقم الإسعاف من وإلى المستشفى".

 

يثير استهداف مستشفى الأمل مخاوف بشأن سلامة المرضى والطاقم الطبي، فضلاً عن التداعيات الأوسع على البنية التحتية للرعاية الصحية في المنطقة. وشدد منشور المؤسسة الخيرية على موقع Xعلى التأثير على آلاف النازحين الذين يعيشون في خوف وقلق دائمين بسبب الحصار والقصف المستمر.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مستشفى تركي يحتجز رضيع فلسطيني بسبب عدم دفع نفقات الولادة

أنقرة (زمان التركية) – قالت الفلسطينية سماح رأفت أحمد التي وضعت مولودها في مستشفى السليمانية للأمومة والطفولة في تركيا، إن المستشفى احتجز طفلها لعدم قدرتها على دفع نفقات الولادة.
وضعت سماح رأفت أحمد، وهي فلسطينية تعيش في منطقة الفاتح في إسطنبول، مولودها في 11 يناير/كانون الثاني في مستشفى السليمانية للأمومة والطفولة للتدريب والأبحاث في زيتون بورنو.

ومع ذلك، لم يتم تسليم الطفلة لوالدتها، وقد فرضت المستشفى على سماح رأفت أحمد مبلغ 40 ألف ليرة تركية مقابل نفقات الولادة.

وذكرت إدارة المستشفى أنه لن يتم تسليم الطفلة لها ما لم تدفع المبلغ. واضطرت سماح رأفت أحمد للذهاب إلى المستشفى لمدة 5 أيام مع وضع رمز الاستجابة السريعة على يدها والعودة إلى منزلها بعد إرضاع طفلها.

وطلبت سماح رأفت أحمد المساعدة في الحصول على طفلها الذي أخذته المستشفى ”رهينة“ لعدم توفر المال.

وقالت سماح رأفت أحمد شارحةً ما حدث: ”لديّ طفلان مع طفلي حديث الولاد، أنا لاجئة فلسطينية. في 11 كانون الثاني/يناير، ذهبنا إلى مستشفى في زيتون بورنو حوالي الساعة 20.00 مساءً، كنت حاملاً وأنجبت طفلاً، وبعد الولادة أصدروا لي فاتورة من المستشفى وطلبوا مني 40 ألف ليرة. لم أستطع أن أعطيهم المبلغ لأني لم أكن أملك المال، وعدت بعد يومين، وهذه المرة طلب مني المستشفى 50 ألف ليرة. قال لي العاملون في المستشفى: ”إذا لم تعطِ المال، فلن نعطيك طفلك“.

وأشارت سماح التي ذكرت أنها غادرت بلدها بسبب الحرب التي شنتها إسرائيل على فلسطين وتعيش في منطقة الفاتح في إسطنبول منذ 3 سنوات، إلى أنها لا تعمل في أي مكان وبالتالي لا تستطيع إعطاء المال المطلوب.

Tags: إنجاباسطنبولتركياغزةفلسطين

مقالات مشابهة

  • مستشفيات القدس تتأهب لاستقبال جرحى غزة والأسرى المحررين
  • الاحتفال بافتتاح مستشفى مقشن في ظفار
  • مدير مستشفى في تونس يطعن ويحرق ممرضين.. ما القصة؟
  • درجات الحرارة تحت الصفر لليوم الرابع على التوالي
  • ‎مصرية تضع طفليها التوأم على الطريق بسبب الضباب
  • مستشفى "رأس غارب" تستقبل حالتي عظام.. لأول مرة
  • أسعار العقارات في الصين تهبط للشهر الرابع على التوالي
  • العدو الصهيوني يواصل اغلاق معابر غزة لليوم الـ256 على التوالي
  • مستشفى تركي يحتجز رضيع فلسطيني بسبب عدم دفع نفقات الولادة
  • ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي