قالت شركة ميتا إنها تعمل على إنشاء المزيد من الضمانات لحماية المستخدمين المراهقين من الرسائل المباشرة غير المرغوب فيها على منصتي إنستغرام وفيسبوك، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من إعلان مالك تطبيق واتساب أنه سيخفي المزيد من المحتوى عن المراهقين، وذلك بعد أن دفع المنظمون شبكة التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية في العالم لحماية الأطفال من المحتوى الضار على تطبيقاتها.

وقالت ميتا إن المراهقين لن يتلقوا بعد الآن رسائل مباشرة من أي شخص لا يتابعونه أو غير متصلين به على إنستغرام، وسيطلب منهم أيضا موافقة الوالدين لتغيير إعدادات معينة في التطبيق. وكان الأوصياء يتلقون إشعارا في السابق عندما يغير المراهقون هذه الإعدادات، ولكنهم لم يتمكنوا من اتخاذ أي إجراء بخصوصها.

وأعطت الشركة مثالا على أنه يمكن للأوصياء منع التغييرات إذا حاول مستخدم مراهق جعل حسابه "عاما" عوضا عن "خاص"، أو غيّر عنصر التحكم في المحتوى الحساس من "قليل" إلى "قياسي"، أو حاول تغيير عناصر التحكم بخصوص من يمكنه إرسال رسالة مباشرة إليه.

وتطبق الحدود الجديدة على جميع المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما افتراضيا. وقالت ميتا إنها تُخطر المستخدمين الحاليين بالتغيير عبر إشعار. وسيستقبل مستخدمو ماسنجر رسائل من الأصدقاء ضمن فيسبوك أو الأشخاص الموجودين في جهات الاتصال.

وقالت ميتا إنها تخطط أيضا لإطلاق ميزة تمنع المراهقين من رؤية الصور غير المرغوب فيها وغير المناسبة في رسائلهم المباشرة التي يرسلها الأشخاص المتصلون بهم. وأضافت الشركة أن هذه الميزة تعمل في المحادثات المشفرة من طرف إلى طرف أيضا، وتعمل على منع المراهقين من إرسال هذه الأنواع من الصور.

وزاد التدقيق من قبل الجهات المنظمة بعد الشهادة التي أدلى بها موظف سابق في شركة ميتا في مجلس الشيوخ الأميركي، وزعم فيها أن الشركة كانت على علم بالمضايقات وغيرها من الأضرار التي تواجه المراهقين على منصاتها لكنها فشلت في اتخاذ إجراءات ضدهم.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ميتا تعلن إنهاء حظر كلمة شهيد

قالت "ميتا بلاتفورمز"، الثلاثاء، إنها سترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة "شهيد" باللغة العربية، بعد أن وجدت مراجعة أجراها مجلس الإشراف على مدار عام أن نهج عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان "مبالغا فيه".

وتتعرض الشركة لانتقادات منذ سنوات بسبب تعاملها مع المحتوى الذي يتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك في دراسة أجريت عام 2021، بتكليف من شركة "ميتا" نفسها، وجدت أن نهجها كان له "تأثير سلبي على حقوق الإنسان" فيما يخص الفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين بالعربية.

وتصاعدت هذه الانتقادات منذ بداية القتال بين إسرائيل وحركة  حماس في أكتوبر.

وبدأ مجلس الإشراف، الذي تموله ميتا لكنه يعمل مستقلا، مراجعته العام الماضي؛ لأن الكلمة كانت السبب في إزالة محتوى على منصات الشركة أكثر من أي كلمة أو عبارة أخرى.

و"ميتا" هي الشركة الأم المالكة لموقع فيسبوك ومنصة إنستغرام.

ووجدت المراجعة في مارس أن قواعد "ميتا" تجاه كلمة "شهيد" لم تراعِ تنوع المعاني للكلمة وأدت إلى إزالة محتوى لا يراد به الإشادة بأعمال العنف.

وفي مارس، قالت الرئيسة المشاركة لمجلس الرقابة، هيلي ثورنينغ شميدت، في بيان، "كانت ميتا تعمل على افتراض أن الرقابة يمكن أن تحسن السلامة، لكن الأدلة تشير إلى أن الرقابة يمكن أن تهمش مجموعات سكانية بأكملها بينما لا تحسن السلامة على الإطلاق".

وأقرت "ميتا" بنتائج المراجعة، الثلاثاء، وقالت في إعلان إن مفردة "شهيد" تستخدم بطرق مختلفة من قبل العديد من المجتمعات حول العالم وعبر الثقافات والأديان واللغات.

وفي بعض الأحيان، قد يؤدي هذا النهج إلى إزالة بعض المحتوى على نطاق واسع، الذي لم يكن المقصود منه أبدا دعم الإرهاب أو الإشادة بالعنف.

ورحب مجلس الإشراف بالتغيير قائلا إن سياسة "ميتا" تجاه الكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين الأشخاص عبر منصاتها.

مقالات مشابهة

  • ميتا تغير سياستها لأكثر كلمة عربية خاضعة للإشراف على منصاتها
  • ميتا تُحدث تحولا كبيرا..  السماح باستخدام كلمة 'شهيد' على فيسبوك وإنستغرام
  • «ميتا» تعلن إنهاء حظر كلمة «شهيد»
  • ميتا تعلن إنهاء حظر كلمة شهيد
  • بشروط.. ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد
  • ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد بشروط
  • على هامش مهرجان العلمين.. «نبتة» مهرجان لمحتوى الطفل والنشء
  • إطلاق «مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية» لحماية الأطفال حول العالم
  • ميتا تخطط لإطلاق روبوتات المحادثة الآلية على إنستغرام
  • كيف تتعرف على أعراض الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين؟