صور.. "البوابة نيوز" داخل أقدم مصنع لتصنيع الحلويات بمحافظة الغربية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تعتبر الأيدي العاملة في المصانع أهم ما في المنظومة، ولا يسير العمل بدونهم، ورغم التطوير الآلي الذي حدث في الآونة الأخيرة إلا أن هناك مصانع لا تستغني عنهم وتتمسك بهم، رغم أزمات السوق المحلي، حيث مازال أصحاب المصانع القديمة مستمرون في العمل.
انتقلت “البوابة نيوز” إلي أقدم مصنع لـ"الكنافة والقطايف والجلاش" منذ عام ١٩٦٠ داخل قرية منية بيار التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية.
وقال شريف محمد النحراوي، نجل صاحب المصنع، إن هناك طفرة في التطوير الآلي خاصة في مجالنا لصناعة جميع حلوي العجائن بما فيها “الكنافة والجلاش والقطايف والرقاق والسمبوسة”، ورغم صعوبة وأزمات السوق المحلي لم نيأس ونتراجع، إلا بمواكبة الحياة، ونعمل من أجل انتعاش السوق المصري، مضيفا: أن المصنع منذ ١٩٦٠ ينتج الأساسيات من العجائن ومع التطوير وظهور الماكينات الآلية، تم طرح باقي المنتجات بالأسواق.
وتابع: يوجد لدينا أقدم ماكينة بالمصنع منذ إنشاء وبالرغم من وجود الحديث منها إلا أننا لم نستغني عنها فى صنع حلوي العجائن، قائلًا: المصنع بدء تصنيع بيها من ٦٤عاما.
وأشار إلي أن القوة البشرية أساس العمل لدينا ولا نستطيع الاستغناء عنها رغم التطور الآلي الحديث الذى تشهده كافة المصانع.
وأضاف أحمد النحراوي نجل صاحب المصنع، أن الصناعة لابد من الحفاظ عليها كالزراعة للنهوض بالدولة للأمام، ولابد من كل المصنعين التقدم والتطوير في صناعتهم من أجل الاستمرارية، لافتا إلى أنهم يحاولون تقديم خدمة وجودة أفضل، بالإضافة إلى الحفاظ على الأسعار مع الفروق المحدودة مع الزيادات من أجل استمرار طرح المنتج بالأسواق.
وطالب أصحاب المصانع والمصنعين النهوض بالصناعة مع التطوير والحفاظ على الأيدي البشرية من أجل الاستمرارية، موضحا: وجود المصنع منذ ١٩٦٠ حتى ٢٠٢٤ يعمل ومستمر في إنتاجه يدل علي نجاح المنتجات التى يقدمونها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقدم مصنع ١٩٦٠ الجلاش الكنافة القطايف الغربية النحراوي البوابة IMG 20240124 من أجل
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار.. ولجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية؛ خلال حوار بالفيديو مع «البوابة نيوز» عن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات إن نتنياهو لم يكن يومًا يريد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن نتنياهو هو من أعاق كل النقاشات والأطروحات السابقة، ولو كان استمع إلى المقترحات سابقًا التي وضعتها مصر "وكانت صالحة لوقف العدوان قبل أشهر طويلة"؛ ولكن هو اختار العدوان ومواصلة الضغط العسكري مُعتقدًا أن العدوان العسكري سيدفع حماس إلى تقديم تنازلات وفرض شروطه التي يريدها في أي مفاوضات.
وأضاف، على مدار ١٥ شهرًا من العدوان بذلت مصر وقطر جهودًا مُضنيه لوقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق؛ ولكن الأمر كان يتعلق بأمريكا فنحن نعلم أن أمريكا هى الدولة الوحيدة القادرة على تشكيل حالة من الضغط على نتنياهو وحكومته المتطرفة؛ وحينما مارسوا ضغوطًا حقيقية على الاحتلال وكانوا جزءً من الوساطة الجدية فى الوصول لاتفاق، استجاب نتنياهو للطلب الأمريكي؛ لكنه لم يكن يريد من الاتفاق إلا تحرير أسراه لدى المقاومة ثم مُواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني؛ فكانت استجابته للمرحلة الأولى من الاتفاق بشكل غير كامل؛ فنتنياهو لم يلتزم ببنود كثيرة من الاتفاق من بينها إدخال البيوت المُتنقله. "فحسبما كان مقرر دخول ٦٠ ألف غرفة مُتنقلة و٢٠٠ ألف خيمة"، لم تدخل أي غرفة مُتنقلة ودخل عدد قليل من الخيام.
الحوار كاملاً:
عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": لجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية «لا فتح ولا حماس».. ولا هجرة للفلسطينيين سوى العودة لمنازلهم المُهجرين منها في «48 و 67».. شاهد
وأوضح أن موقف الأسرى جرى كما تم الاتفاق عليه والتزمت حركة حماس ببنود الاتفاق ولكن نتنياهو يظل يُماطل بعد زيارته لأمريكا وموقفها من التهجير، وجاءت تصريحات أمريكا بأن تحرير الأسرى يجب أن يكون دفعة واحدة وأن نتنياهو بإمكانه أن يُحدد شكل المرحلة المقبلة؛ فأمريكا فتحت الباب لنتنياهو لتغيير الاتفاق وهو ما شجعه على التنصل من بقية مراحل الاتفاق وفرض شروط جديدة فقط تتعلق بالأسر.
وتابع، هذا يُؤكد أن هم إسرائيل هو تحرير الأسرى لاستكمال العدوان والسيطرة على قطاع غزة، فنتنياهو لا يهمه دولة فلسطينية هو يريد تعزيز الفاصل الجغرافي والسياسي حتى لا نصل للدولة؛ يُريد أن يعود للعدوان وتطبيق خطة تهجير الفلسطينيين مُستندًا للموقف الأمريكي.
وبالمناسبة خرجت أصواتًا إسرائيلية وأمريكية تتحدث بأن الخطة القادمة فى غزة عنوانها سيكون "جهنم" وهو ما يرتبط مع تصريحات ترامب؛ ورفض دخول المساعدات الإنسانية للبدء من جديد في تطبيق خطة التهجير ونزوح كل السكان مرة أخرى للجنوب؛ نحن أمام موقف مُتعنت من قبل حكومة الاحتلال ونسف الاتفاق تمامًا أو فرض شروط جديدة والتي رفضتها حركة حماس.
ونؤكد أن هذا الاتفاق ليس صفقة تبادل أسرى، وإنما هو جزء من اتفاق وقف إطلاق النار والعدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتمكين الحكومة الفلسطينية لإعادة الإعمار وإدارة قطاع غزة.