الاحتلال يتهم منظمة الصحة العالمية بالتواطؤ مع حركة حماس
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اتهم الاحتلال الخميس منظمة الصحة العالمية ب”التواطؤ” مع حركة حماس مؤكدة أنها تجاهلت أدلة تظهر أن الحركة استخدمت مستشفيات في غزة “لأغراض إرهابية”.
خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، نددت سفيرة الكيان الصهيوني ميراف بوجود حماس “في المستشفيات” التي “تستخدمها كدروع”.
وأضافت عبر منصة “اكس” خلال نشرها فيديو عن مداخلتها أمام منظمة الصحة العالمية أن الجيش الصهيوني وجد في كل مستشفى فتشه في غزة أدلة على استخدامه من قبل حماس “لأغراض إرهابية”.
ويتهم الكيان الصهيوني حركة حماس باستخدام المستشفيات لشن هجمات وإقامة انفاق واخفاء أسلحة الأمر الذي تنفيه الحركة الفلسطينية.
وحتى الآن لم تؤكد منظمة الصحة العالمية اتهامات الكيان الصهيوني بإقامة حماس أنفاقا تحت المستشفيات واستخدامها كمراكز قيادة.
وردا على سؤال بهذا الخصوص في 21 كانون الأول/ديسمبر خلال مؤتمر صحافي، قال ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن المنظمة “تعجز عن التحقق من طريقة استخدام كل مستشفى”.
وأكد “يقوم دور منظمة الصحة العالمية على المراقبة والتحليل ورفع التقارير ونحن لسنا منظمة تحقيق”.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي حركة حماس فلسطين منظمة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس فلسطين منظمة الصحة منظمة الصحة العالمیة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا
أكد المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن عودة ظهور جدري القردة مازالت تشكل حالة صحية عامة طارئة تثير قلقا دوليا.
وأضاف جيبريسوس، في بيان عقب الاجتماع الثاني للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية المتعلقة بظهور جدري القردة، أن اعتبار جدري القردة حالة طارئة يرجع للعدد المتزايد والانتشار الجغرافي المتواصل للحالات والتحديات التشغيلية على الأرض والحاجة إلى إعداد استجابة متماسكة والحفاظ عليها بين البلدان والشركاء.
وكان المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قد أعلن في 14 أغسطس الماضي، عقب الاجتماع الأول للجنة، أن عودة ظهور جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره إلى الدول المجاورة يعد بمثابة "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا".. مشيرا إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي البلد الأكثر تضررا من هذا الوباء تليها بوروندي ونيجيريا.
وظهر جدري القردة، لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970 وظل لفترة طويلة محصورا لدى عشرات الدول الأفريقية، ولكن في عام 2022، بدأ المرض ينتشر إلى بقية دول العالم خاصة البلدان المتقدمة التي لم تشهد ظهوره على الإطلاق قبل هذا التاريخ.
وينتشر الفيروس المسبب لجدري القردة كليد 1 في منطقة وسط إفريقيا، ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، بينما ينتشر متحوره "كليد 1 ب"، الذي يصيب البالغين، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي دول مجاورة.
اقرأ أيضاًكندا تؤكد رصد الإصابة الأولى بسلالة فرعية من فيروس جدري القردة
«الصحة العالمية» تعلن عن أول لقاح معتمد ضد جدري القردة
المغرب يعلن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة