إمام مسجد الحسين: يجب وجود تفاهم بين الزوجين للحفاظ على البيوت من وقوع الطلاق
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى عبدالسلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، إن الطلاق أصبح سهلًا في وقتنا الحالي بسبب فتح مداخل الشيطان، بإخراج تفاصيل الحياة، لافتا إلى أن شياطين الإنس أكثر خطورة من شياطين الجن في الحسد والسحر وخلافه.
وتابع إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «ربنا لما ذكر السحر، قال عن التفريق بين الأزواج، والناس اللي فاكرة الطلاق حرية غلطانين، وتلاقي اللى تقول للثانية دي احلوت بعد ما اطلقت ده مدخل شيطاني عظيم لخراب البيوت، والله الطلاق كسر للمرأة كما علمنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم».
وأوضح: «أبغض الحلال إلى الله الطلاق، والأسرة لابد أن نحافظ عليها ونبعدها عن مداخل الناس ومداخل الشيطان، وأيضا نبعد عن الشك، حتى لا تخرب البيوت».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد الحسين قناة الناس السحر الزواج
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يجوز للمرأة التعطر لكن بشروط
أجاب الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف، على سؤال، «هل البرفان حرام للسيدات؟».
قال عضو هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف خلال برنامج “نور الدين والدنيا”، إن زينة المرأة تطورت ومع هذا التطور حدث تدهور لجزء منها، ودخلنا في حدود الفتنة، مشيرا إلى أن العطر له أنواع ودرجات وكل شئ يزيد عن حده ينقلب إلى ضده، مضيفا:" لو كان من أنواع معينة وطريقة وضع وكميات معينة ينقلب إلى شيء آخر غير الطيب".
وأضاف الشيخ على جمعة، "المسلمة عفيفة وتحب الطيب وأن تكون نظيفة ورائحتها طيبة، لكن إذا كان هدفها لفت الأنظار وإثارة الفتنة والخروج عن العفاف فهذا وضع آخر ستجازى عليه، والنبى صلى الله عليه وسلم قال في حديثه: «إنما الأعمال بالنيات».
استشهد علي جمعة بحديث الإمام الغزالي وبعض الأئمة عن أن هناك شخصا شرب مياهًا على أنها خمرًا فأصبح آثما؟، معلقا: «فى الحد والعقوبة قولان، البعض قال ربنا ستر وطلعت مياه ويتوب الشخص إلى الله، والبعض رفض وقال إنه تجرأ على شرب الخمرة وكان يجب ألا يشربها، رغم كونها مياها وليست خمرا، فأعمال هنا بالنيات».