تعزيز مناخ الاستثمار.. أستاذ تمويل: المشروعات التنموية تستهدف خدمة المواطن
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ الاستثمار والتمويل، أن المشروعات القومية الكبرى تستهدف خدمة المواطن مثل مشروعات الطرق والوحدات السكنية.
الانتهاء من وضع الإطار القانوني المنظم لصندوق الاستثمار في الذهب| تفاصيل مساعد وزيرة التخطيط: بورسعيد تقدمت بمشروعات مبتكرة ومتميزة خلال مسابقة المشروعات الخضراء
وقال هشام إبراهيم في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”، :" ماتم تنفيذه خلال الفترة الأخيرة الماضية له وجهته لأنه يفيد مناخ الاستثمار، ويخدم احتياجات المواطن، مشيرًا إلى أن المشروعات التي تم تنفيذها كان صعب تنفيذها في ظل الظروف والأزمات".
وأضاف هشام إبراهيم: "وجهات النظر متباينة في الشأن الاقتصادي، وما تحدث الرئيس عنه بخصوص المشروعات القومية التي تم تنفيذها كان الهدف منها هو أن تخدم مناخ الاستثمار، حتى يجد المستثمر كل مايحتاجه على المدى البعيد، موضحًا أن المشروعات تعمل على توفير متطلبات المستثمر لفترة طويلة، وذلك لأن الاستثمار يحتاج لمدى طويل.
وأكد أنه يتبقى فكرة التوجه الاقتصادي خلال الفترة القادمة، لن تتوقف المشروعات التي تم استكمال جزء منها، لأنه إذا توقفت هذه المشروعات ستذهب سدى، ولن نحصل على أي استفادة منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ استثمار المشروعات القومية اخبار التوك شو الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
سلام وسع لقاءاته في واشنطن وبحث في تعزيز التعاون الاقتصادي والمشاركة في إعادة الاعمار
أعلن المكتب الاعلامي لوزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، انه، بعد "تلقفه الاشارات الايجابية للادارة الاميركية الجديدة تجاه لبنان والشرق الاوسط مع انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الاميركية والتعهدات التي اطلقها تجاه المنطقة عموما ولبنان خصوصا، وسع الوزير سلام، سلسلة لقاءاته في العاصمة الأميركية - واشنطن، حيث اجتمع بالسيدة إيني إيبونغ المديرة التنفيذية للوكالة الأميركية للتجارة والتنمية التي تعمل من خلال تمويل أنشطة إعداد المشاريع وبناء الشراكات على تطوير البنية التحتية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص التنمية الاقتصادية والمصالح التجارية المشتركة للولايات المتحدة في البلدان النامية والمتوسطة الدخل لما فيه من مصالح مشتركة للبلدان الشريكة".
وأشار البيان "ان اجتماع الوزير سلام والسيدة إيني إيبونغ وفريق عملها، تمحور حول تعزيز التعاون الاقتصادي بين لبنان والولايات المتحدة، مع التركيز على دعم المشاريع التنموية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا". كما ناقش الجانبان سبل تعزيز الاستثمارات الأميركية في لبنان ومشاركة الشركات الأميركية في إعادة الإعمار وتوفير الدعم الفني والمالي للمشاريع ذات الأولوية التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين اللبنانيين.
كما سلم الجانب الأميركي الوزير دراسة كاملة كانت أعدتها منذ عدة سنوات (وبالادق منذ خمسة عشر عاما) بشأن مطار القليعات، وتمت مناقشتها مع إمكانية تحديثها في حال تقرر المضي قدما في المشروع (أو في حال اتخذت الحكومة اللبنانية قرارا بتطوير وتشغيل المطار).
وختاما، اتفق الطرفان على إنشاء منصة تواصل بين الوكالة ووزارة الاقتصاد والتجارة لمتابعة سلسلة من المشاريع المشتركة التي تساهم في إعادة بناء الاقتصاد الوطني ضمن خطة عمل مشتركة على المدى المتوسط والبعيد.