بروز الثدي لدى الرجل… مخاطر كبيرة وأمراض مميتة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ووفقا للدراسة الجديدة، فإن الرجال الذين يعانون من تضخم أنسجة الثدي هم أكثر ميلا للوفاة قبل سن 75 عاما.
وقال باحثون دنماركيون إن هذه الحالة، المعروفة طبيا باسم التثدي الذكري، تنشأ بسبب الاختلالات الهرمونية ويمكن أن تؤثر أيضا على أكثر من ثلث الرجال. وتوضح الدكتورة إلفيرا براونر، من مستشفى جامعة كوبنهاغن: "إن الذكور الذين تم تشخيص إصابتهم بالتثدي هم أكثر عرضة للوفاة المبكرة.
ونأمل أن تحفز هذه النتائج المزيد من الوعي بين مقدمي الرعاية الصحية لتطبيق التدخلات التي تخفف من عوامل الخطر الأساسية".
والتثدي هو حالة طبية تؤدي إلى تورم ثديي الرجال والصبيان بسبب زيادة في كمية نسيج الغدة الثديية. وهو أمر شائع بشكل خاص بين المراهقين والرجال الأكبر سنا.
وينتج تضخم الثدي عند الرجال عن خلل في التوازن بين هرمون الإستروجين الجنسي الأنثوي وهرمون التستوستيرون الجنسي الذكري.
لكن السمنة يمكن أن تؤدي إلى زيادة المخاطر، لأنها يمكن أن ترفع مستويات هرمون الإستروجين وتتسبب في نمو أنسجة الثدي.
ودرس الباحثون كيف يمكن أن يؤثر التثدي على احتمال تعرض الرجال للوفاة المبكرة.
وفحصوا البيانات الصحية لأكثر من 140 ألف دنماركي بين عامي 1995 و2021، وتم تشخيص إصابة 23429 منهم بهذه الحالة.
وكان نحو 16253 شخصا مصابين بالتثدي دون سبب معروف، في حين كان لدى المشاركين المتبقين عامل خطر معروف.
وقال الباحثون إن عدد الذين تم تشخيص إصابتهم بالتثدي ارتفع أيضا خلال فترة الدراسة التي استمرت أكثر من 20 عاما.
وأولئك الذين كان من المعروف أن لديهم عامل خطر كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 75%. وفي الوقت نفسه، كان أولئك الذين ليس لديهم عامل خطر معروف أكثر عرضة للخطر بنسبة 5%.
كما أن الرجال الذين ليس لديهم عامل خطر معروف للتثدي، كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض الكبد بمقدار الضعف مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة.
وقال الخبراء إن ارتفاع خطر الوفاة قد يرتبط بحقيقة أن التثدي يرتبط بمجموعة من الأمراض القاتلة. نشرت الدراسة في مجلة BMJ Open.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أکثر عرضة عامل خطر
إقرأ أيضاً:
لن تصدّق.. كيف يحمي «شرب القهوة صباحاً» من الوفاة بأمراض القلب؟
توصلت دراسة حديثة، إلى أن “شرب القهوة في الصباح تحديدا يقلل خطر الوفاة بأمراض القلب”.
وبحسب موقع “يوريك أليرت”، أجرى الدراسة باحثون من جامعة تولين في الولايات المتحدة، حيث وجدوا أن “الأشخاص الذين يشربون القهوة في الصباح لديهم خطر أقل للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وخطر أقل للوفاة بشكل عام مقارنة، بمن يشربون القهوة طوال اليوم أو من لا يشربونها أبدا”.
وقال الباحث الدكتور لو تشي، رئيس مجلس إدارة جمعية القلب الأميركية والأستاذ في جامعة تولين، إن “الأبحاث تشير حتى الآن إلى أن شرب القهوة لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويبدو أنه يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع الثاني”.
ووفق الموقع، “شملت الدراسة ما يزيد على 40 ألف شخص بالغ شاركوا في المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة بين عامي 1999 و2018، وطُلب من المشاركين ذكر معلومات عن جميع الأطعمة والمشروبات التي تناولوها في يوم واحد على الأقل، بما في ذلك إذا ما كانوا يشربون القهوة، وكميتها ومتى يشربونها، وتمكن الباحثون من ربط هذه المعلومات بسجلات الوفيات وأسبابها خلال عقد من الزمان”.
ووفق نتائج الدراسة، “كان شاربو القهوة في الصباح أقل عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 16% وأقل عرضة للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 31%”.
وبحسب النتائج، “استفاد شاربو القهوة الصباحية من انخفاض المخاطر سواء كانوا يشربون باعتدال (فنجانين إلى 3 فناجين) أو يشربون بكثافة (أكثر من 3 فناجين). بينما استفاد شاربو القهوة الصباحية الخفيفة (فنجان واحد أو أقل) من انخفاض أقل في المخاطر”.
وقال الدكتور تشي: “هذه هي أول دراسة تختبر أنماط توقيت شرب القهوة والنتائج الصحية، وتشير نتائجنا إلى أنه ليس فقط ما إذا كنت تشرب القهوة أو كم تشرب، ولكن الوقت من اليوم الذي تشرب فيه القهوة هو المهم”.
ووفق نتائج الدراسة، فإن “تناول القهوة في فترة ما بعد الظهر أو في المساء قد يفسد عمل الساعة البيولوجية ومستويات الهرمونات مثل الميلاتونين، وهذا بدوره يؤدي إلى تغييرات في عوامل الخطر القلبية الوعائية مثل الالتهاب وضغط الدم”.
وقال البروفيسور توماس لوشر من مستشفيات رويال برومبتون وهيرفيلد، لندن، في المملكة المتحدة: “في ساعات الصباح، هناك عادة زيادة ملحوظة في نشاط الجهاز العصبي الودي (يُعرف الجهاز العصبي الودي بدوره في الاستجابة للمواقف الخطيرة أو المجهدة)، وهو التأثير الذي يتلاشى في أثناء النهار ويصل إلى أدنى مستوياته في أثناء النوم”، وبالتالي، شرب القهوة في فترة ما بعد الظهر أو في المساء يعطل الإيقاع اليومي للنشاط الودي”.
وأضاف: “القهوة قد تقمع الميلاتونين، وهو وسيط مهم يحفز النوم في الدماغ”.