يوم علمي حول تجميل “الأسنان واللثة” بجامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظم قسم طب الاسنان ومركز الاستشارات والتنمية بجامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة، اليوم العلمي حول ” تجميل الأسنان واللثة”.
تضمنت الفعالية، بمشاركة 200 من الأطباء والاختصاصين في مجال طب الأسنان من محافظتي صنعاء والحديدة، سبع محاضرات علمية، ودورتين تدربيتين تضمنت التعريف بطرق تجميل الأسنان واللثة وتشخيص ومعالجة الأمراض المتعلقة بالأسنان، والمضادات الحيوية ومضادات الفطريات والفيروسات، ومسكنات الألم ومضادات الالتهابات والورم ومسكنات الألم الموضعية، وحالات الحوادث الطارئة، وطرق سحب عصب السن.
وفي الافتتاح، رحب مدير فرع الجامعة الدكتور محمد قايد الليمه بالمشاركين.. وأشار إلى أهمية اليوم العلمي ودوره في الارتقاء بالجوانب العلمية ورفد الكادر الطبي بالمستجدات والتطورات العلمية المتعلقة بطب الأسنان وتعريفهم بكيفية اختيار الدواء المناسب والفعال للمريض.
فيما أوضح رئيس قسم طب الأسنان بفرع الجامعة الدكتور جازم عمر، أن مهنة طبيب الاسنان هي واحدة من اهم المهن في الطب.
وأستعرض الدور الاساسي الذي يجب أن يلعبه طبيب الأسنان في توعية المرضى بأهمية الصحة الفموية وفي تقديم الرعاية الوقائية والعلاجية اللازمة للحفاظ على صحة الأسنان واللثة.
وثمن دور قيادة الجامعة والجهات المتعاونة في تنظيم اليوم العلمي وما تضمنه من برامج وفعاليات مختلفة.
حضر فعاليات اليوم العلمي والدورتين، مدير الشؤون المالية والإدارية بفرع الجامعة أحمد عبدالخالق المنتصر، وعدد من الأخصائيين في طب الأسنان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة الأسنان واللثة الیوم العلمی طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
إغلاق باب التقدم لجائزة “شومان” للباحثين العرب للعام 2025
أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، عن إغلاق باب التقدم لجائزة الباحثين العرب في دورتها الـ(43) للعام 2025.
وأشارت الهيئة العلمية للجائزة في بيان صحفي اليوم، إلى أن حقول الجائزة تضم: حقل “العلوم الطبية والصحية” ويشمل استعمال الخلايا الجذعية في علاج الأمراض المستعصية، أنظمة إيصال الأدوية الحيوية باستخدام تقنيات النانوتكنولوجي، كذلك حقل “العلوم الهندسية والتكنولوجية ” ويشمل تقنيات تخزين الطاقة البديلة والمتجددة، أنظمة الإدارة الذكية في حركة المرور، وحقل “العلوم الأساسية” ويتضمن الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية، العلوم الأساسية في إعادة التدوير المبتكر للنفايات، وحقل “العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية” ويشمل الذكاء الاصطناعي واللغة العربية، ودور الإعلام في تصنيع الموافقة، وحقل “علوم المياه والطاقة والغذاء” ويشمل ابتكارات وتكنولوجيا كفاءة استخدام المياه، البحث والتطوير في مجال المحاصيل التي تتحمل الجفاف، وحقل “العلوم الاقتصادية والإدارية” ويتضمن التكنولوجيا المالية، ورأس المال الفكري.
وبينت الهيئة أن شروط الترشح للجائزة، تتطلب أن يكون المتقدم عربي الجنسية أو من أصل عربي، وأن يكون على قيد الحياة وقت التقدم للجائزة، وأن يقدم للعلم وللمجتمع نتاجاً علمياً ذا قيمة علمية واجتماعية، وأن يرسل نبذة عن المساهمة العلمية باللغتين العربية والانجليزية وخصوصا في أخر 5 سنوات.
وأشارت رئيسة قسم البحث العلمي في المؤسسة منى زقصاو، إلى أن المؤسسة استقبلت منذ انطلاقة هذه الدورة (1358) طلبا، منها (521) طلبا مكتملا، جميعها من باحثين وباحثات عرب يعملون في مؤسسات علمية وأكاديمية من كافة أنحاء العالم.
وبينت أن أعلى عدد من الطلبات كان في موضوع أنظمة إيصال الأدوية الحيوية باستخدام تقنيات النانوتكنولوجي، حيث وصل المؤسسة (82) طلبا مكتملا، وأقل عدد من الطلبات كان في موضوع أنظمة الإدارة الذكية في حركة المرور وموضوع رأس المال الفكري وعددها (24) طلبا لكل منهما.
وأوضحت زقصاو أن توزيع الطلبات على الحقول هذا العام، كان بنسب متقاربة على غير العادة، حيث كانت العلوم الطبية والصحية تتصدر أعلى نسبة في التقدم، في حين تكون العلوم الاجتماعية والإنسانية نسبتها أقل وبفارق كبير، بينما في دورة هذا العام، كانت الطلبات في حقل العلوم الطبية والصحية 22%، وفي العلوم الاجتماعية والإنسانية 15%. كما أشارت إلى أن الطلبات جاءت من 28 دولة.
وأشارت زقصاو إلى أن مشاركة الإناث من الباحثات في هذه الدورة، بلغت 28.8 % وهي ضمن معدلها منذ ثلاث سنوات.
وتأتي جائزة “شومان للباحثين العرب”؛ إيماناً من المؤسسة بأن المجتمعات لا يمكن لها أن تتقدم من دون العلم، ومن دون أن يتم تعزيزه في أوجه الحياة المختلفة، حيث تهدف الجائزة إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء والاختصاصيين العرب في الميادين العلمية المختلفة، إضافة إلى الإسهام في دعم البحث العلمي والعربي وتفعيله.
وتتولى تقييم النتاج العلمي المقدم لجان تحكيم تؤلفها الهيئة العلمية للجائزة من أهل الخبرة والكفاية بناءً على معايير تضمن موضوعية ومصداقية نتائج الجائزة، كما تتخذ اللجان قراراتها المسببة باختيار الفائزين بالجائزة أو حجبها.
وتمنح الجائزة تقديراً لنتاج علمي متميز في السنوات الخمس السابقة للترشح ويؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً، ونشر ثقافة البحث العلمي، وتتكون من شهادة تتضمن اسم الجائزة واسم الفائز، والحقل الذي فاز به، ومكافأة مالية مقدارها 20 ألف دولار، بالإضافة إلى درع يحمل اسم الجائزة وشعارها.
وانطلقت جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب عام 1982 كأول جائزة عربية تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، بهدف إعداد جيل من الباحثين والخبراء في الميادين العلمية المختلفة، إضافة إلى الإسهام في دعم البحث العلمي.