مديريات ذمار تشهد فعاليات ثقافية توعوية إحياءً لذكرى جمعة رجب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الثورة نت|
أقيم اليوم بفرعي مكتبي الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد بمديرية عتمة وفروع مكاتب الأشغال والاتصالات والأوقاف بمديرية وصاب السافل ومديرية جبل الشرق فعاليات ثقافية توعوية إحياءً لذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية.
وفي الفعاليات ألقيت كلمات تناولت فضائل الاحتفاء بذكرى جمعة رجب التي خص الله تعالى بها أهل اليمن بدخولهم في دين الله أفواجا استجابة لدعوة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
واستعرضت واقع الأمة قبل وبعد دخول اليمنيين الإسلام والمكانة العظيمة التي خص بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله آهل اليمن والعلاقة التي تربطهم به صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.. مشيرة إلى مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة التي تهدف للنيل من الهوية الإيمانية.
وحثت على اغتنام المناسبة للعودة إلى الله والقرآن الكريم والسير على المنهج المحمدي والارتباط بالمساجد والتسبيح للتحصن الفكري والثقافي من المسارات الباطلة وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
وتطرقت الكلمات إلى الخذلان العربي والإسلامي والعالمي للقضية الفلسطينية، والصمت المخزي تجاه عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.
وشددت على أهمية تجسيد الهوية الإيمانية، والروح الجهادية للشعب اليمني في استمرار الوقوف والمساندة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
تخللت الفعاليات قصائد شعرية وفقرات إنشادية عبرت عن عظمة المناسبة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب الهویة الإیمانیة
إقرأ أيضاً:
فتاة تسأل: لو حطيت صورة شخص ميت على موبايلي هل كده بيتعذب؟ علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (لو أنا حطيت صورة حد ميت على موبايلي هو كده بيتعذب في مماته؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال شهر رمضان، إن الواتس آب أو الموبايل هو مجرد ومضات وليس حاجة حقيقية، فالمذيع في التليفزيون نراه أمامنا وهو حقيقي في مكانه أما أمامنا فهو ليس حقيقي وإنما مجموعة ومضان تتجمع على الشاشة بطريقة معينة لتظهر الصورة في النهاية.
وأضاف أن هذه الأمور ليس فيها النهي الموجود من مضاهاة خلق الله أو أن يكون هذا الأمر شاغلا عن عبادة الله، فالمسلم لن يعبد الصورة الموجودة أمامه من دون الله، فهذا لا علاقة له من تنزيه الإنسان عن الشرك أو أن يعطل عن عبادة الله.
حكم الرسم والنحت واقتناء المجسماتوورد سؤال للجنة الفتوى بمجمع البحوث حول حكم النحت والرسم واقتناء المجسمات، وأجابت لجنة الفتوى بأن الإسلام لا يحارب الفن الهادف، بل يدعو إليه، ويحث عليه؛ لأن الفن في حقيقته إبداع جمالي لا يعاديه الإسلام، والنحت والتصوير من الفنون، فالإسلام لا يحرمه ؛ ولكنه في نفس الوقت لا يبيحه بإطلاق ؛ بل يقيد إباحته بقيدين هما: أن لا يقصد بالشيء المنحوت أو المصور عبادته من دون الله القيد الثاني: أن يخلو النحت والتصوير من المضاهاة لخلق الله – عز وجل –التي يُقصد بها أن يتحدى صنعة الخالق -عز وجل- ويفتري عليه بأنه يخلق مثل خلقه.
وأضاف: إذا انتفى هذان القيدان فالنحت والتصوير ونحوهما مباح ، ولا شيء فيه . والدليل على ذلك قوله – تعالى - :" يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ " فقد امتن الله في هذه الآية الكريمة على سيدنا سليمان بصناعة التماثيل ، فدل ذلك على أنها لم تكن للعبادة؛ لأن الله لا يمتن بما هو شرك ، وَشَرْعُ مَنْ قَبْلَنَا شَرْعٌ لَنَا لِقَوْلِهِ- تَعَالَى- : { أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ } .