إشراقة كانون تحذر مجالس المحافظات من العودة الى سياسات الابتزاز السابقة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يناير 25, 2024آخر تحديث: يناير 25, 2024
المستقلة / علي النصر الله /.. حذرت كتلة إشراقة كانون النيابية، اليوم الخميس، مجالس المحافظات من العودة الى سياسات الابتزاز السابقة، داعية جميع القوى السياسية الممثلة في مجالس المحافظات الى إحداث تغيير جذري في الممارسة والسلوك السياسي بما يختلف كليا عن التجارب السابقة التي أدت الى تحطيم الثقة لدى المواطنين وتعويضهم عن خيبات الامل المتتالية.
وأشارت الى أن هذه المجالس اصبحت رمزا للفشل وتمرير صفقات الفساد وتكبيل أيدي التنفيذيين الساعين للنجاح، وامسى أصل وجودها محلا للتساؤل بل لرفض وامتعاض المواطنين “.
وقال عضو الكتلة النائب زهير شهيد الفتلاوي في تصريح لــ (المستقلة) بعد “المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات المحلية، نحذر كل الحذر مجالس المحافظات من العودة الى سياسات الابتزاز السابقة والتي كانت تمارس من أجل ان يرضخ المحافظين لرغبات الجهات ذات الثقل السياسي في مجالس المحافظات “.
ودعا الى ” التعاون والعمل الحثيث لترجيح اختيار محافظين من ذوي الخبرة والنزاهة والاختصاص والاستقلالية في اتخاذ القرار والشجاعة في اتخاذ المواقف الصلبة وردع صفقات الفساد ورفض المجاملات على حساب المصلحة العامة، وإنهاء حالة التردي المزمن في تقديم الخدمات لعموم المواطنين “.
ولفت الى إن ” مجالس المحافظات تتلخص في أن أداء الواجب لا ينحصر بالمناصب، وأن يتحول المجلس بكل اعضائه إلى مرشد ومراقب ومصحح لأداء الإدارات المحلية بدءاً من المحافظ، ونزولا لأبسط المستويات الإدارية، لا أن يكون دور أعضاء المجلس منحصرا برعاية مصالح الجهات التي ينتمون إليها”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مجالس المحافظات
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية: اتفاق 19 يناير هو السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار بغزة
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تُعد "السبيل الوحيد" لتحقيق تهدئة دائمة في قطاع غزة وضمان إطلاق سراح الأسرى.
وجاءت تصريحات عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، في القاهرة، مع نظيره البولندي رادوسواف شيكورسكي، وذلك بعد أيام من تسليم مصر مقترحا إسرائيليا إلى حركة "حماس"، يتضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في غزة، تمهيداً لمفاوضات تهدف إلى التوصل إلى هدنة دائمة.
وشدد عبد العاطي على أن الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع "بالغة الخطورة"، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات منذ استئناف العمليات العسكرية في آذار/مارس الماضي.
وأضاف: "الحل الوحيد هو العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، كمدخل رئيسي لتحقيق تهدئة مستدامة، ووقف دائم للعدوان، وضمان الإفراج عن جميع الرهائن".
وأشار إلى أن القاهرة تواصل جهودها، بالتنسيق مع الوسطاء، للتوصل إلى هدنة شاملة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى القطاع.
وفي السياق ذاته، أعلنت حركة "حماس"، الاثنين الماضي، أنها تدرس مقترحاً تسلمته من وسطاء، هم مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدة أنها سترد عليه فور الانتهاء من المشاورات.
كما جدّد وزير الخارجية المصري رفض بلاده لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين، مؤكداً أنه أطلع نظيره البولندي على تفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، وهي الخطة التي أُقرت خلال القمة العربية الطارئة في 4 آذار/مارس الماضي، وتبلغ تكلفتها التقديرية نحو 53 مليار دولار، ومن المقرر تنفيذها على مدى خمس سنوات.
وأكد عبد العاطي أهمية العمل على بلورة أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن ذلك هو "الضمان الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه".
يُذكر أن مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، نجحت في كانون الثاني/ يناير الماضي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، يتضمن مراحل متعددة لتنفيذ الهدنة، قبل أن تخرقه تل أبيب من طرف واحد في آذار/مارس الماضي، وتعلن استئناف الحرب.
وقد تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف العمليات العسكرية في غزة بتاريخ 18 آذار/مارس الماضي٬ رضوخاً لضغوط الجناح المتشدد في حكومته، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مطلق، حرباً وصفتها منظمات حقوقية بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط نحو 167 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.