هكذا علّقت هيلاري كلينتون على فوز ترامب بالانتخابات التمهيدية في نيو هامشير
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت المرشحة الرئاسية السابقة التي شغلت منصب وزيرة الخارجية الأمريكية سابقا، هيلاري كلينتون، في تعليقها على فوز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، في نيو هامشير، "بعد الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في نيو هامشير، أصبح الاختيار لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني أكثر وضوحا من أي وقت مضى.
وتابعت كلينتون، في تعليقها على فوز ترامب ضد منافسته الطامحة لتمثيل الجمهوريين في سباق الرئاسة 2024، نيكي هايلي، عبر تغريدة على حسابها بمنصة "أكس" (تويتر سابقا): "هل ستختار توسيع الحرية وتعزيز الديمقراطية مع بايدن، أم المزيد من حظر الإجهاض وإنكار الانتخابات مع ترامب؟ أقول: أربع سنوات أخرى من التقدم".
After the Republican primary in New Hampshire, the choice for November is becoming clearer than ever.
Will you choose expanding freedom and strengthening democracy with Biden, or more abortion bans and election denialism with Trump?
I say: Four more years of progress. — Hillary Clinton (@HillaryClinton) January 24, 2024
تجدر الإشارة إلى أن ترامب قد تغلب على نيكي هايلي، بنسبة 54.3 في المئة (173426 صوتا) مقابل 43.4 في المئة لمنافسته (138546 صوتا).
أما في ردها على نتيجة نيو هامشير، قالت هايلي في كلمة: "أريد أن أهنئ دونالد ترامب على فوزه الليلة. لقد استحق ذلك، وأريد أن أعترف بالأمر".
إلى ذلك، أوضحت إلى أن السباق لم ينته بعد، قائلة: "نيو هامشير هي الولاية الأولى في البلاد، وليست الأخيرة"، مضيفة أن "هناك العشرات من الولايات المتبقية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هيلاري كلينتون ترامب الانتخابات التمهيدية نيو هامشير هيلاري كلينتون ترامب الانتخابات التمهيدية نيو هامشير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نیو هامشیر
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.
واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.
وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.
الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.
وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.
في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.
ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.
غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.