الحكومات الأوروبية تصدر تحذيرات للسكان بالاستعداد لحرب كبرى
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حذرت العديد من حكومات الدول الأوروبية مواطنيها من الاستعداد لحرب مقبلة ضد روسيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تقريرًا، أكدت فيه أنه بعد مرور عامين كاملين تقريبًا على الأزمة الروسية الأوكرانية، ومع تزايد الصراع في الشرق الأوسط بعد هجمات 7 أكتوبر والتي شنتها الفصائل الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي، فإن التهديد بحرب واسعة يلوح في الأفق.
وزعم رؤساء وزراء بعض الدول ووزراء الدفاع والقادة العسكريون، أن التهديد بنشوب صراع عالمي كبير أصبح الآن أكبر من أي وقت مضى، وهو صراع لم يحدث منذ الحرب الباردة، بحسب «ديلي ميل».
ويستعد حلف الناتو لاستعراض قوته العسكرية أمام فلاديمير بوتين، عن طريق مناورة حربية بمشاركة 90 ألف جندي من جميع أنحاء القارة الأوروبية.
على جميع السويديين أن يستعدوا ذهنيًا للحربالقائد العسكري السويدي الجنرال ميكائيل بيدين، قال إن على جميع السويديين أن يستعدوا ذهنيًا لاحتمال الحرب مع تحرك السويد نحو الانضمام إلى حلف الناتو، وقالت الدول الأعضاء بالحلف، إن روسيا يمكن أن تهاجم الدول التي انضمت إلى التحالف العسكري خلال العقد المقبل.
بايدن: حرب روسيا ضد أوكرانيا مجرد خطوةوكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، حذر من أن حرب روسيا ضد أوكرانيا مجرد خطوة روسية، وليست نهاية اللعبة.
زعيم حزب الشعب الأوروبي، وهو أكبر الأحزاب داخل البرلمان الأوروبي، حذر من أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة للاتحاد الأوروبي لإعداد نفسه لاحتمال نشوب حرب، قائلًا: «نحن في لحظة تاريخية وعلينا الآن أن نفهمها ونغتنمها، الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون قادرًا على الدفاع عن نفسه»، بحسب صحيفة بوليتيكو الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية روسيا بوتين حلف الناتو الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر من تبعات مشروع القرار الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، عبر بيان رسمي نُشر على قناتها في تطبيق "تلجرام"، أن نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، حذر نظيره الفرنسي من أن مشروع القرار المقدم من ثلاث دول أوروبية ضد إيران خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع وتعقيدها.
يأتي هذا التحذير في أعقاب محاولات إيرانية فاشلة لمنع الدول الغربية من إصدار هذا القرار، حيث عرضت طهران وضع حد أقصى لمخزونها من اليورانيوم المخصب، وهو عرض رفضته الدول الغربية.
وأكدت مصادر دبلوماسية، أن إيران اشترطت على الدول الغربية سحب مشروع القرار مقابل قبول هذا العرض.