ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير الإنفاق الحكومي لعام 2024.

وقال إعلام الحكومة إن المجتمعين ناقشوا ملف دعم المحروقات التي بلغت 40 مليار دينار في 2023 وأدت لإرهاق الميزانية العامة“، وفق تعبيرها.

وأكد المجتمعون في الاجتماع الذي عقد اليوم، ضرورة وضع ضوابط تسهم في ضبط الإنفاق وتحسن ظروف المعيشة وتركز على البرنامج التنموي في كافة أنحاء البلاد.

وشدد اللقاء على ضرورة الإفصاح عن كافة المصروفات الحكومية في الميزانية ومتابعة أعمال لجنة تقديم بدائل دعم المحروقات وتحديد الاحتياجات الفعلية منه.

كما شدد المجتمعون على ضرورة وضع الضوابط للإنفاق العام وتحسين ظروف المواطن والتركيز على البرنامج التنموي.

من جانبه، ٱفاد الكبير بأن رصيد الاعتمادات المستندية من خلال المصارف التجارية المفتوحة لتوريد المواد الغذائية يصل إلى 4 مليارات دينار ستسهم في توفير السلع الأساسية خلال شهر رمضان، وفق قوله.

المصدر: منصة حكومتنا

الدبيبةالصديق الكبيرالمنفيدعم المحروقاترئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة الصديق الكبير المنفي دعم المحروقات رئيسي

إقرأ أيضاً:

سباق متفجر بين شيوخ الإمارات على إنفاق الأموال في احتفالات رأس السنة

دخل شيوخ دبي وأبوظبي والإمارات الأخرى في منافسة متفجرة حول من يمكنه إنفاق أكبر قدر من المال على الألعاب النارية في احتفالات رأس السنة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "التلغراف" البريطانية.

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن سباق الألعاب النارية في الإمارات أصبح جزءا من مسعى لعرض هيبة وثراء الدولة الخليجية عبر أكبر وأفخم العروض التي تتم كل عام.

ولفتت إلى أن احتفالات رأس السنة في دبي العام الماضي، وتحديدا العرض الذي تم على برج خليفة، كانت إحدى أبرز العروض التي شهدتها المنطقة.

ووفقا للخبراء، فقد بلغت تكلفة هذا العرض المميز حوالي 10 ملايين جنيه إسترليني. ويعد هذا المبلغ أكثر من ضعف المبلغ الذي تنفقه لندن على احتفالات رأس السنة، وفقا للتقرير.


في هذا العرض، تم إطلاق عشرات الألعاب النارية المائية الملونة من زوايا أفقية لبرج خليفة الذي يبلغ ارتفاعه 830 مترا، في مشهد تزامن مع صعود سلحفاة عملاقة على البرج.

لكن دبي لم تكن الوحيدة التي أنفقت الأموال في هذا السباق المتفجر. على بعد أقل من 100 ميل، نظمت أبوظبي عرضا آخر احتفل بنهاية العام بعرض استمر لمدة 40 دقيقة، جمع بين آلاف الأطنان من الألعاب النارية وعرض مميز للطائرات بدون طيار، بلغ عددها 5000 طائرة.

أما رأس الخيمة، الإمارة الشهيرة بمنتجعاتها الفاخرة، فقد انضمت بدورها إلى هذا السباق، محققة رقمين قياسيين في موسوعة غينيس العام الماضي، أحدهما لأطول سلسلة من الألعاب النارية العائمة بطول 5.8 كم، والآخر لأطول عرض لطائرات بدون طيار في خط مستقيم بطول 2 كم.

ونقلت الصحيفة عن جاي ويستجيت، الطيار التجاري الذي شارك في العديد من عروض الألعاب النارية في الإمارات، قوله إن "هناك منافسة شديدة في الإمارات العربية المتحدة، وهذا يحفز الكثير من الإبداع".

وأضاف ويستجيت أن الإمارات تتميز أيضا بموقف إيجابي تجاه الألعاب النارية التي تتطلب تصميمات مبدعة وتكنولوجيا متقدمة، متابعا بالقول "لديهم الوقت للعمل من خلال تقييمات المخاطر المعقدة والموافقة على بعض العروض المتخصصة جدا".

على الرغم من أن سباق الألعاب النارية هذا هو جزء من منافسة للهيبة والتميز، إلا أنه أيضا يعد دفعة قوية لصناعة السياحة في الإمارات، حيث أكدت شركة إعمار أن حوالي مليون شخص شاهدوا عرض الألعاب النارية في دبي في العام الماضي.

كما أبلغت أبوظبي عن أرقام مماثلة من حيث عدد الحضور. من جهتها، أفادت رأس الخيمة بأن عرضها جذب 65,000 مشاهد، وهو ما يعكس إقبالا واسعا على فعاليات رأس السنة في مختلف الإمارات.

وأوضح التقرير أن هناك العديد من الأرقام القياسية التي تحققت في الإمارات العام الماضي، حيث تم تحطيم خمسة أرقام قياسية في مجال الألعاب النارية. لكن بعض الخبراء مثل جاي ويستجيت يعتقدون أن القيمة الحقيقية لهذه الأرقام القياسية قد تكون مشكوك فيها.

وقال ويستجيت "إذا كان لديك بالفعل 4000 طائرة بدون طيار في السماء، فإن الانتقال إلى 5000 لن يحدث فرقا كبيرا"، رغم أن الرقم الأكبر يمكن أن يمنحك بعض حقوق المفاخرة على جارك.

ويسلط التقرير الضوء على التكلفة العالية للإقامة في فنادق الإمارات خلال هذه الفترة. فعلى سبيل المثال، غرفة في أتلانتس النخلة في دبي ليلة رأس السنة تكلف 13,000 جنيه إسترليني، وهو مبلغ كبير مقارنة بحجوزات يناير التي تبدأ من حوالي 550 جنيهًا إسترلينيًا. أما في أبوظبي، فيمكن العثور على غرفة في فندق سانت ريجيس مقابل 1000 جنيه إسترليني.

كما أشار التقرير إلى أن بعض الأماكن مثل "فايف جايز" في دبي مول تبيع تذاكر خاصة للضيوف الذين يرغبون في مشاهدة عرض برج خليفة من شرفته مقابل 1750 درهم إماراتي (حوالي 378 جنيه إسترليني).


ومع تزايد الاهتمام بمتابعة هذه العروض من أماكن مختلفة، يلاحظ جاي سميدلي، صاحب شركة "دبي كي" التي تقدم خدمات الكونسيرج للزوار الأثرياء، أن الزوار يميلون بشكل متزايد إلى استئجار اليخوت الخاصة للاستمتاع بالعرض من البحر.

وعلق سميدلي قائلا: "هناك اهتمام كبير باستئجار اليخوت الخاصة في الوقت الحالي". كما نصح العملاء بالحجز المسبق لتجنب التأخير بسبب حركة المرور الكثيفة التي تشهدها الإمارات في ليلة رأس السنة.

من جانب آخر، أكد الخبراء مثل توم سميث، خبير الألعاب النارية، أن معظم العروض الكبرى في الإمارات مصممة في الأساس لجمهور التلفزيون، وفقا للتقرير.

وقال سميث "عندما تشاهد عرضا شخصيا، فمن المحتمل أن يكون لديك وجهة نظر مختلفة اعتمادا على موقفك"، مضيفا أن العروض التلفزيونية تضمن للمشاهدين أفضل رؤية للمشهد، مما يجعل من الصعب منافسة تجربة مشاهدة العرض على شاشات التلفزيون مقارنة بمشاهدته من مواقع مختلفة في المكان.

مقالات مشابهة

  • المشري يؤكد على ضرورة تنفيذ مخرجات اتفاق المغرب لتلبية تطلعات الليبيين
  • الأردن..6.1 مليار دينار تحصيلات ضريبة الدخل والمبيعات خلال 2024
  • تجدد بعد اجتماع نوّاب المعارضة: لن نقبل بانتخاب هذا الرئيس!
  • صيرفة إسلامية.. تطوّر إيجابي وودائع تفوق 800 مليار دينار
  • سموتريتش: تصويت بن جفير ضد قانون الميزانية كان مشينا
  • بأكثر من 310 مليارات دينار.. إيرادات السليمانية لعام 2024 تسجل انخفاضاً كبيراً
  • مبادلة الإماراتية تتفوق على صندوق السيادة السعودي في الإنفاق
  • سباق متفجر بين شيوخ الإمارات على إنفاق الأموال في احتفالات رأس السنة
  • البن والكاكاو يتصدران قائمة السلع الأعلى ارتفاعاً في أسعار 2024
  • مزايا بالجملة للمعلمين.. 2 مليار جنيه حجم الإنفاق على الخدمات في 2024