وزيرة الثقافة تشهد توقيع ديوان "شغف أزرق" للشاعرة الكويتية الشيخة أفراح مبارك الصباح بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 55
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة أولى حفلات التوقيع بمعرض القاهرة الدولى للكتاب 55، والتي استهلت بتوقيع الديوان الشعري "شغف أزرق" للشاعرة الكويتية، الشيخة أفراح محمد الصباح، وسط حضور جماهيري كبير.
حيث أشادت وزيرة الثقافة، بمشاركة سمو الشيخة، من خلال ديوانها الشعري الجديد، مُعربة لها عن تطلعاتها بأن يحظى هذا الديوان بالرواج اللائق بقيمته الإبداعية المتميزة، مؤكدة عمق وقوة العلاقات بين مصر والكويت على كافة الأصعدة، لا سيما الثقافية.
فيما أبدت سمو الشيخة أفراح مبارك الصباح سعادتها البالغة بتوقيع هذا الديوان على أرض مصر التي تمثل لها قيمة حضارية كبيرة، باعتبارها مهدًا للثقافة والفنون منذ القدم، مؤكدة أن العلاقة بين مصر والكويت راسخة وممتدة عبر الزمن، ووجهت الشكر لوزيرة الثقافة، على حرصها لحضور حفل التوقيع، وحفاوة استقبالها، مشيرة إلى أن مثل هذه الملتقيات الأدبية من شأنها إحداث المزيد من التلاقي الوجدان بين ثقافتي البلدين، من خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يمثل بوتقة تنصهر خلالها جميع ثقافات العالم، للتأكيد على ريادة مصر الثقافية التي نعتز بها ونقدرها جميعًا.
كما أوضحت أن ديوان "شغف أزرق" يحمل العديد من القيم الإنسانية التي نحن أحوج مانكون لها في خضم هذه التحديات التي يشهدها وطننا العربي وسط العالم، ووجهت الدعوة لرواد المعرض للاطلاع على ديوانها والإبحار في معانيه ومايرموا إليه من قيم إنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العربي وزيرة معرض سعاد عالم الرو ثقافة شيخ شعر داعية الأب العرب البلد الصباح عرض حفلات الملتقى رواد الإبداع القيم درة علاقة كاف ألبا دبي دكتورة كويتية وجه حار ديوان نيفين الكيلانى دولي بير ماير تحدي محمد مصر دعوة تلا الكويت نقد علاقات قوة عدة ورة حمل قدرة قدم شغف الجدى أرك توقيع قاهر تحديات استقبال القاهره دكتور الوجدان صعدة سانيه ريا ساني ثقافية حمد مشار يشهد قيمة جماهير عربة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي بـ "المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالباً السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن، إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس (آذار)، وخصوصاً المجازر بحق المدنيين ولا سيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي اليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
Today, the #UNSC adopted a Presidential Statement on #Syria, condemning the widespread violence perpetrated in the provinces of Latakia and Tartus since 6 March.
Read the full statement here:https://t.co/E37eIcAojq pic.twitter.com/YhcWAXPX6a
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعياً كلّ الأطراف المعنية إلى التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام إعدامات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضدّ قوّات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 1225 مدنياً.
The @UN Security Council strongly condemns the widespread violence, including the killings of civilians, in Latakia and Tartus provinces in Syria.
Syria's interim authorities must protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion. pic.twitter.com/QoCduRfx3H
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصاً بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".
وشهد مجلس الأمن حالة شلل في ما يخصّ الملّف السوري إبّان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالباً ما كانت تستخدم حقّ النقض لحماية بشار الأسد.
ولكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، تغيّرت المعادلة، وقد أُعدّ النصّ المعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.
وسبق للمجلس أن أصدر إعلاناً بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين"، وكرّر دعواته هذه اليوم.