احتجاجات بفكيك على تفويت تدبير الماء إلى “الشرق للتوزيع” و البرلماني البرنيشي يستقيل من رئاسة الشركة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
زنقة 20 | وجدة
تعيش مدينة فكيك منذ أشهر ، احتجاجات عارمة رافضة لانضمام الجماعة إلى مجموعة الجماعات “الشرق للتوزيع” التي تم تشكيلها مؤخرا.
المحتجون نظموا مسيرات بالدراجات الهوائية، احتجاجا على الأعضاء الذين صوتوا لفائدة قرار الانضمام لشركة “الشرق للتوزيع” قبل نحو 3 أشهر.
و يعتبر السكان المحتجون ، أن الانضمام إلى المجموعة التي ستتولى في المستقبل تفويض تدبير قطاع توزيع الماء والكهرباء، للشركة الجهوية المتعددة الخدمات التي ستتشكل بدورها مستقبلا، هو مقدمة لخوصصة القطاع، وبالتالي ارتفاع تسعيرة الاستهلاك، عكس التدبير الجماعي المعمول به اليوم.
من جهتها تقول جماعة فجيج ، أن انضمامها إلى الشركة الجهوية “الشرق للتوزيع” يندرج في إطار القانون رقم 21-83 القاضي بإحداث شركات جهوية متعددة الخدمات في توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل (مجموعة الجماعة الترابية الشرق للتوزيع).
في ذات السياق، قدم النائب البرلماني محمد البرنيشي استقالته من رئاسة مجموعة الجماعات “الشرق للتوزيع”، وذلك بعد انتخابه في 30 نونبر الماضي.
البرنيشي رجال الاعمال و البرلماني المعروف بالمنطقة، يقول أن استقالته من رئاسة “الشرق للتوزيع” و التي تسيل لعاب الكثيرين، جاءت بسبب حالة التنافي بين عضويته في مجلس النواب، كبرلماني عن دائرة جرسيف و المهمة الجديدة على رأس مجموعة الجماعات ، وهو العذر الذي لم يقنع كثيرين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“بلومبرغ”: مجموعة السبع تدرس خفض سعر النفط الروسي إلى 40 دولارا للبرميل
روسيا – أفادت وكالة “بلومبرغ بأن دول مجموعة السبع تبحث خيارات تشديد القيود السعرية على النفط الروسي، من بينها تخفيض سقف السعر الحالي من 60 دولارا إلى 40 دولارا للبرميل.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة نقلا عن مصادرها، “تشمل الإجراءات التي يتم النظر فيها تخفيض سقف السعر الحالي من 60 دولارا إلى 40 دولارا للبرميل أو فرض حظر كامل على نقل النفط الروسي والتأمين عليه”.
وأكدت المصادر “أن المناقشات لا تزال جارية ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد”.
كما أشارت المصادر إلى أن “الدول السبع تسعى خلال المناقشات إلى مراعاة التأثيرات الاقتصادية المحتملة وكذلك قضايا السلامة البحرية”.
في وقت سابق، صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن واشنطن وحلفاءها يدرسون إمكانية خفض سقف أسعار النفط الروسي، كما لم تستبعد فرض عقوبات على بعض البنوك الصينية التي تتعاون مع روسيا.
وفي 5 ديسمبر 2022، دخل حظر الاتحاد الأوروبي على شحنات النفط الروسية المنقولة بحرا حيز التنفيذ.
وقد فرضت دول مجموعة السبع (G7)، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وأستراليا، سقفا سعريا على النفط الروسي المنقول بحرا بقيمة 60 دولارا للبرميل.
المصدر: “بلومبرغ” + RT