روتين تدوير الجلد.. نتائج مضمونة لنضارة البشرة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
إذا كنتِ من المهتمات بصحة بشرتك، فعلى الأرجح ستنبهرين بنتائج صيحة تجميلية جديدة تم تداولها بشكل واسع عبر منصتي تيك توك وإنستغرام، والتي تُعرف بـ"تدوير البشرة" أو "Skin Cycling".
في هذه الصيحة الجديدة، يتم اتباع روتين محدد للعناية بالبشرة، ويُعتقد وفقا للخبراء والمتخصصين أنه يعيد تجديد الجلد ويعزز صحته، خاصة في حالة استهلاك مستحضرات التجميل بصورة يومية، أو المعاناة من الآثار السلبية للجو مثل برودة الشتاء الشديدة أو حرارة الصيف القاسية، فما خطوات هذا الروتين الجديد؟.
ما يُعرف بـ"تدوير البشرة"، هو روتين يعتمد على التنقل بين المكونات المختلفة للعناية بالجلد والترطيب العميق على مدى 4 أيام، مع منح الجلد مدة كافية لاستعادة التعافي اللازم من دون استخدام أي مستحضرات.
هذا البرنامج يسهل تطبيقه سواء بين خبيرات العناية بالجلد أو حتى المبتدئات في مجال الاهتمام بالبشرة، فهو آمن تماما وخالٍ من أي أضرار محتملة ومضمون النتائج، خاصة مع ابتعاده عن استهلاك بعض المستحضرات التي قد تتسبب في التهيج والالتهابات عند سوء الاستخدام، مثل "الريتنول".
يعود الفضل في هذا الروتين إلى طبيبة الأمراض الجلدية الأميركية، ويتني بو، التي اقترحت روتين عناية بالبشرة يمتد لمدة 4 أيام، يتم فيه تغيير منتجات العناية بالبشرة التي تستخدمينها كل ليلة.
روتين تدوير البشرة يمتد لمدة 4 أيام (بيكسلز) طريقة تطبيق الروتينيعتمد روتين "تدوير العناية بالبشرة" تحديدا على استخدام منتجات معينة في أيام مختلفة، وذلك بدلا من وضع مكونات ترطيب البشرة المختلفة على طبقات دفعة واحدة، مما قد يؤدي إلى التهيج والالتهابات.
ويبدأ الروتين بتنظيف البشرة بعناية، ثم إضافة أي سيروم أو كريم للترطيب العميق، والختام بالطبع بوضع واقي الشمس المناسب لنوع البشرة.
الفارق الإضافي لهذا الروتين هنا هو أنه سيمنَح الجلد أياما من "الراحة" أيضا تتخلل أيام العناية الأربعة، بمعنى أنه سيتم استخدام الكريمات المرغوبة، كل على حدة، لمدة يومين على التوالي، ثم التوقف عن استخدام مستحضرات العناية بالبشرة لمدة يومين متتاليين، وهو ما يعرف بأيام راحة البشرة، ثم معاودة الروتين ليومين آخرين، وهكذا دواليك.
أما بالنسبة للمدة التي تحتاجينها لمواصلة هذا الروتين، يمكنك تكرار وتعديل نظام دورة البشرة بكل أريحية، لكن يمكن استخدامه بشكل مستمر اعتمادا على كيفية استجابة البشرة للمكونات المُستخدمة.
الفضل في هذا الروتين يعود إلى طبيبة الأمراض الجلدية الأميركية، ويتني بو (غيتي إيميجز) روتين العناية لليلة الأولى: التقشيرلبداية روتين العناية بخطوة صحيحة، من الضروري البدء بالتنظيف العميق للبشرة، وذلك للتخلص من الأوساخ والدهون العالقة في المسام وخلايا الجلد الميت التي قد تعيق وصول التغذية والترطيب لطبقات البشرة.
ولتحقيق ذلك يمكن البحث عن المقشرات الكيميائية التي تحتوي على مكونات مثل "إيه إتش إيه" AHA’s و"بي إتش إيه" BHAs و"بي إتش إيه" PHAs، بدلا من المقشرات الفيزيائية القاسية، لأنها أفضل لحجز الجلد وأكثر فعالية، دون الإضرار به أو تدمير الطبقة الخارجية ودهون البشرة الطبيعية أو ما يُعرف بـ"الزهم".
الليلة الثانية: الريتينويدفي اليوم الثاني، يتم وضع مستحضرات العناية بالبشرة الغنية بالريتينويد، وهو أحد مشتقات "فيتامين إيه" المركزة، بعد التنظيف. ولكن إذا كنتِ حديثة عهد بمجال الرتينوئيدات ودورات البشرة بشكل عام، فابدئي بوضع كريم مرطب على المناطق الحساسة من الوجه، على سبيل المثال تحت العينين وحول زوايا الأنف، وعلى خطوط الضحك، وذلك لكي يكون الكريم بمثابة حاجز يمنع ظهور التجاعيد أو التسبب في الجفاف والتهيج.
بعد ذلك، ضعي كريم أو سيروم الريتينويد على كامل الوجه وأسفل الرقبة، وعلى منطقة أعلى الصدر وتدليكه بشكل دائري لضمان الامتصاص.
الليلة الثالثة والرابعة: الإصلاح والتعافيفي الليلة الثالثة والرابعة بعد تطبيق الروتين السالف ذكره، يوصي خبراء الجلدية بتنظيف البشرة وتركها رطبة ثم وضع مصل يحتوي على مكونات مثل حمض الهيالورونيك والجلسرين و/أو النياسيناميد. ثم اتبعيه باستخدام مرطب عالي التغذية لدعم حاجز الجلد.
ومن الفوائد التي يعد هذا الروتين في تحقيقها عند الانتظام على اتباعه:
إصلاح حاجز الجلد الخارجي وترميمه. التخفيف من الآثار الجانبية السلبية للمنتجات القاسية، كالمقشرات والريتينويد. حماية البشرة من المشكلات الموسمية كالهواء الجاف والبارد أو الحرارة الشديدة، وزيادة قدرة الجلد على الاحتمال. هل هناك مخاطر محتملة لهذا الروتين؟بالنسبة لمن يعانين من أنواع البشرة الحساسة والمعرضة للأكزيما، فعلى الأغلب لن يكن قادرات على تحمل استخدام مكونين نشطين في أسبوع واحد، مثل مادة الريتينويد أو المقشرات الجلدية.
في المقابل يمكن التعديل على الروتين عن طريق استخدام يوم واحد فقط من هذه المكونات في الأسبوع، ثم زيادة العنصر التالي مع الوقت تدريجيا عندما تبدأ البشرة في التحمل.
كذلك من الممكن عند إضافة أي مكون جديد إلى روتين العناية بالبشرة أن يسبب تفاعلات جلدية غير مريحة، والريتينويد يمكن أن يكون قاسيا بشكل خاص، مما قد يسبب التهابا أو تهيجا، أو حتى ظهور حب الشباب أو طفح جلدي أحمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العنایة بالبشرة روتین العنایة
إقرأ أيضاً:
كيف يتسبب تلوث الهواء في الإصابة بالإكزيما؟.. 4 نصائح للوقاية منها
الإكزيما من المشكلات الشائعة التي تسبب جفافًا وحكة واحمرارًا في الجلد، وعلى الرغم من الأسباب المعرفة وراء حدوث هذه المشكلة، مثل الحساسية والوراثة، فقد توصلت دراسة حديثة إلى أن تلوث الهواء يلعب دورًا كبيرًا في الإصابة بالإكزيما.. فما حقيقة ذلك؟
تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بالإكزيماكشفت دراسة علمية جديدة، شملت مئات الآلاف من الأمريكيين، عن وجود صلة بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بالإكزيما المعروفة أيضًا بالتهاب الجلد التأتبي، فقد أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء، هم أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة الجلدية.
وركزت الدراسة على تأثير الجسيمات الدقيقة (PM2.5) الموجودة في الهواء الملوث، ووجد الباحثون أن كل زيادة في تركيز هذه الجسيمات تزيد من خطر الإصابة بالإكزيما بنسبة كبيرة، معتقدين أن هذه الجسيمات قد تؤثر على الجهاز المناعي وتسبب التهابات في الجلد.
الآثار الصحية الخطيرة لتلوث الهواءوأشار الباحثون القائمون على الدراسة، إلى أن النتائج التي توصلوا إليها تؤكد الآثار الصحية الخطيرة لتلوث الهواء، التي تتجاوز مشكلات الجهاز التنفسي، لتشمل أيضًا أمراض الجلد، كما تدعو إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تلوث الهواء وحماية صحة الإنسان.
وتؤكد الدكتورة إيمان سند، استشارية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، صحة هذه الدراسة، لافتة إلى أنه رغم أن الإكزيما غالبًا ما تكون وراثية، فهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بها، أو لتخفيف حدة أعراضها في حال الإصابة.
الوقاية من الإصابة بالإكزيماقدمت «إيمان» مجموعة من النصائح للوقاية من الإصابة بالإكزيما، وتخفيف أعراضها حال الإصابة، وهي:
1- ترطيب البشرة بانتظام:
استخدام مرطب خالٍ من العطور، إذ يساعد المرطب في الحفاظ على سلامة الحاجز الوقائي للجلد، بالتالي يحافظ على رطوبة البشرة وحمايتها من الجفاف الذي يزيد من تهيج الجلد. شرب كمية كافية من الماء، إذ يساعد في الحفاظ على رطوبة الجلد. ترطيب البشرة مباشرة بعد الاستحمام، إذ يساعد ذلك على حبس الرطوبة في الجلد.2- تجنب المهيّجات:
تحديد المهيّجات الشخصية، إذ قد تختلف المهيّجات من شخص لآخر، لذا حاول تحديد المواد التي تزيد من حكة واحمرار جلدك وتجنبها قدر الإمكان، ومن أهمها الملابس ذات الألياف الصناعية والأصواف والملابس الضيقة أو الخشنة. استخدام منتجات لطيفة على البشرة، ويراعى اختيار منتجات تنظيف وعناية بالبشرة خالية من العطور والأصباغ القوية.3- الحفاظ على بيئة منزلية مناسبة:
تنظيف المنزل بانتظام باستخدام المكنسة، إذ يساعد ذلك على التخلص من الغبار وحبوب اللقاح وعث الغبار الذي قد يسبب تهيج الجلد. استخدام مرطب للهواء، لا سيما في فصل الشتاء، لتقليل جفاف الجلد.4- إدارة الإجهاد:
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل، إذ تساعد على تقليل التوتر الذي قد يؤثر على الجلد. الحصول على قسط كاف من النوم، فالنوم الجيد ضروري لصحة الجلد بشكل عام.