قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن جنود لواء المظليين وسعوا أنشطتهم في خان يونس بجنوب غزة.

وأضاف جيش الاحتلال، أن “لواء المظليين يعمل في حي الأمل بخان يونس، حيث واجه العديد من مسلحي حماس، وداهم مواقع للحركة، وصادر أسلحة ودمرها”.

وزعم أن “الجنود عثروا على مخبأ كبير للأسلحة النارية والقنابل اليدوية والعبوات الناسفة التي يتم إسقاطها من الطائرات بدون طيار وقذائف الهاون خلال مداهمة على موقع لحماس في المنطقة”.

وكانت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أعلنت اليوم الخميس، أنه تم قصف تحشد لآليات وجنود الاحتلال الإٍسرائيلي في محور التقدم غرب خان يونس بقذائف الهاون النظامي عيار الـ 60.

وأكدت أنها تخوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والثقيلة مع جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التقدم غرب وجنوب مدينة خان يونس.

يستخدمون علف الحيوانات كدقيق.. سكان غزة يواجهون أزمة جوع "كارثية" مجلس الحرب الإسرائيلي يكشف عن «الأولوية» في العدوان على غزة

وفي وقت سابق، أعلنت سرايا القدس عن تنفيذ عملية مشتركة مع عناصر كتائب القسام استهدفت فيها دبابة عسكرية إسرائيلية بقذيفة ياسين 105 في محور التقدم بالمعسكر الغربي في خان يونس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال خان يونس غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتذرع بالأنفاق لاستمرار احتلال محور فيلادلفيا في رفح

يتخذ جيش الاحتلال من مزاعم وجود أنفاق أسفل محور صلاح الدين، "فيلادلفيا" على الحدود المصرية الفلسطينية، كذريعة لاستمرار احتلال المنطقة منذ آيار/ مايو 2024.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصدر أمني رفيع المستوى، زعمه "وجود أنفاق تجتاز الحدود أغلقت من الناحية الهندسية وتقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، بعد أن تم إغلاق معظم الأنفاق، فيما ظل بعضها تحت السيطرة لإجراء أبحاث استخبارية وهندسية".

وزعم المصدر الأمني أنه "لو لم يتواجد الجيش في منطقة فيلادلفيا لاستخدم الفلسطينيون أنفاق التهريب القائمة أو شقوا أنفاقا جديدة".

وقال، إن "معلومات عُرضت على يسرائيل كاتس (وزير الحرب) تفيد بأن حركة حماس تعمل في عدة محاور من أجل تلقي مساعدات عسكرية إيرانية، ولهذا تعد محاور تهريب من أفريقيا وتنوي إعادة بناء قوات في قطاع غزة من أجل تنفيذ عمليات".

وتحت هذه الذريعة يصر كاتس على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا لتمنع حماس من إعادة بناء قواتها.


كم عدد الأنفاق سابقا؟
وتوصل بحث سابق أجرته "عربي21" بالاستناد إلى معلومات حصلت عليها من مصادر مطلعة في رفح إلى أن عدد الأنفاق ذات الطابع التجاري بلغ ذروته بين عامي 2009 و2013 حتى وصل إلى أكثر من 1200 نفق متنوع الأطوال والمساحة، استخدمت أساسا لأغراض تجارية، منها إدخال المواد الغذائية وأخرى متعلقة بالإنشاءات، كالإسمنت والحديد، وثالثة خصصت للسيارات التي كان الاحتلال يمنع دخولها إلى قطاع غزة، وغيرها العديد من البضائع الأساسية التي حرم منها القطاع، كالوقود وغيره.

وكانت الأنفاق مكشوفة وواضحة للعيان ومن السهل تمييزها، ففي الطرف الفلسطيني يكفي أن تشاهد كابينة أو خيمة من القماش أو دفيئة زراعية، لتعلم أن هذه عين النفق من الجانب الفلسطيني، أما من الجانب المصري فكانت الفتحات تنتهي بمزارع أو منازل أو مناطق حرجية.

ماذا فعل السيسي بالأنفاق؟
ومنذ أن أمسك رئيس النظام المصري بالحكم في مصر عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب، محمد مرسي، عام 2013، فإنه عمد إلى خلق وقائع جديدة في مدينة رفح المصرية المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، بذريعة منع تسلل المقاتلين إلى شبه جزيرة سيناء للالتحاق بتنظيم "ولاية سيناء"، الذي أعلن مبايعته لتنظيم الدولة.


وأقدم الجيش المصري على ترحيل كل سكان مدينة رفح من الجانب المصري، ونقلهم إلى مدينة العريش ومدن الداخل، كالإسماعيلية، ومن ثم قام بهدم منازل المدينة على طول الشريط الحدودي مع القطاع، بهدف خلق شريط عازل يصل عمقه إلى ثمانية كيلومترات.

في هذه الأثناء تكفلت الوحدات الهندسية التابعة للجيش المصري بهدم جميع الأنفاق الواصلة بين رفح المصرية والفلسطينية، والتي حفرت أساسا لأغراض مدنية، كان هدفها كسر الحصار عن قطاع غزة، بعد أن ضرب الاحتلال حصارا خانقا وغير مسبوق بعد سيطرة حركة حماس على  قطاع غزة، عام 2007.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين بخان يونس جنوب غزة
  • هولندا تستدعي السفير الإسرائيلي تزامنا مع استمرار الإبادة في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: مضي الاحتلال بإنشاء محور موراغ مخالف للقانون الدولي
  • العدو الإسرائيلي يقمع مسيرة طلابية بالقدس تضامناً مع غزة
  • هل باتت القدس أبعد؟
  • بينهم طفلان.. استشهاد 8 فلسطينيين في مدينتي غزة وخان يونس
  • الاحتلال يتذرع بالأنفاق لاستمرار احتلال محور فيلادلفيا في رفح
  • شهداء ومصابون.. ماذا يحدث في خان يونس ومحور «موراج»؟
  • الطيران الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في خان يونس.. وغزة تختنق عطشا