بالصور: تدشين مقر الأمن الحضري لجامع الجزائر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
جرت اليوم الخميس مراسيم وضع حيز الخدمة للأمن الحضري لجامع الجزائر تحت إشراف مدير الأمن العمومي مراقب عام للشرطة باديس نويوة، ممثلا للمدير العام للأمن الوطني، رفقة عميد جامع الجزائر محمد مأمون القاسمي الحسيني.
كما حضر مراسيم التدشين المدير العام للإقامات الرسمية والنقل برئاسة الجمهورية، وممثلي السلطات المدنية والقضائية والعسكرية المحلية.
وحسب بيان المديرية العامة للأمن الوطني يضم هذا المرفق الشرطي، فرقا للأمن العمومي، الشرطة القضائية والشرطة العامة. إلى جانب هياكل إجتماعية مُخصّصة لإيواء قوات الشرطة المكلفة بتأمين زوار جامع الجزائر وكل منشآته وفضاءاته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التهديدات الرقمية.. اتصالات الشيوخ توافق على اقتراح بإنشاء وحدات للأمن السيبراني
وافقت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ على الاقتراح برغبة المقدم من النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن إنشاء وحدات متخصصة للأمن السيبراني في الوزارات والهيئات والمحافظات، مع إعداد خطط طوارئ شاملة لمواجهة الهجمات السيبرانية والتدريب الدوري على تفعيلها.
وأوضح نائب التنسيقية أن هذا الاقتراح يأتي في ظل التزايد الكبير في عدد الهجمات السيبرانية التي تهدد البنية التحتية الرقمية في مصر.
وأشار النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر سجلت خلال الربع الأول من عام 2023 نحو 13 مليون هجوم سيبراني، فضلاً عن ارتفاع الهجمات على بيانات العملاء في القطاع المصرفي بنسبة 186% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح أن هذه الأرقام تسلط الضوء على أهمية اتخاذ خطوات استباقية لتعزيز الأمن السيبراني، من خلال تدريب الكوادر الفنية وتطوير البنية التحتية الرقمية لضمان سرعة الاستجابة والحد من تأثير التهديدات.
وأكد النائب على أهمية عمل وحدات الأمن السيبراني تحت الإشراف الفني للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لضمان التنسيق الفعال في مواجهة التهديدات، كما أوصى بتوسيع قاعدة الشهادات المعتمدة لتشمل البرامج التدريبية التي يقدمها معهد تكنولوجيا المعلومات، بهدف بناء كفاءات وطنية قادرة على مواجهة التحديات السيبرانية بكفاءة.
وفي سياق المناقشات، أشار النائب علاء مصطفى إلى أن الإطار التنظيمي لمقدمي خدمات الأمن السيبراني يُعد خطوة محورية لضمان جودة الخدمات وحماية البيانات، لكنه أكد أن تطبيق هذا الإطار أدى إلى حدوث بعض الإرباك لدى الشركات مقدمي هذه الخدمات، مما يستدعي إعادة النظر في بعض بنوده لضمان تحقيق التوازن بين التنظيم وتيسير عمل الشركات.