عاجل : دبابات الاحتلال تقصف طابور مساعدات واشتداد المعارك جنوب غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
سرايا - عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف الاحتلال على قطاع غزة اليوم الخميس، حيث جرى استهداف مواطنين في أثناء انتظارهم تسلم المساعدات. وبينما المعارك مستعرة في جنوب القطاع، أطلقت المقاومة رشقة صاروخية من المنطقة الشمالية.
وأفادت وسائل اعلام باستشهاد 20 شخصا وإصابة 150 على الأقل جراء إطلاق الدبابات الإسرائيلية القذائف والرصاص على مواطنين كانوا ينتظرون مساعدات غذائية عند دوار الكويت في مدينة غزة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن طواقمهم تواجه مشكلة في نقل الضحايا المدنيين الذين استهدفتهم قوات الاحتلال حين كانوا ينتظرون توزيع مواد غذائية عليهم.
وأضاف بصل أن قوات الاحتلال طوقت المدنيين، وأطلقت النار عليهم بشكل كثيف.
في الوقت نفسه، واصل جيش الاحتلال تدمير المنازل، حيث أفاد مراسل الجزيرة بنسف مربع سكني جنوبي مدينة غزة.
وفي جنوب القطاع، أفاد وسائل اعلام فلسطينية باستشهاد أكثر من 50 فلسطينيا وإصابة نحو 100 آخرين جراء القصف الإسرائيلي على خان يونس خلال 24 ساعة.
وقالت وسائل الاعلام إن قصفا مدفعيا كثيفا استهدف مواقع في حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر بمدينة خان يونس.
وأضاف أن محيط مستشفى ناصر تعرض أيضا لإطلاق نار من مسيّرات إسرائيلية.
كما قصف جيش الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين، وأطلقت مسيّراته النار على معسكر خان يونس، مما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 29 آخرين نقلوا منذ الصباح إلى مستشفى ناصر.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تواصل استهداف مستشفى الأمل في خان يونس لليوم الرابع على التوالي.
وأضاف -في بيان- أن قوات الاحتلال تفرض حظر تجوال كاملا منذ ظهر أمس الأربعاء في محيط المستشفى، وتمنع حركة طواقم الإسعاف من المستشفى وإليه.
من ناحية أخرى، أفاد شاهد عيان بأن المقاومة الفلسطينية أطلقت دفعة صاروخية من شمالي قطاع غزة باتجاه بلدات ومواقع إسرائيلية.
ودوّت صفارات الإنذار في مستوطنة نتيف هعسرا في غلاف غزة، وفقا للمراسل.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مقاتليها استهدفوا دبابتي ميركافا إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" غربي خان يونس، حيث تستعر المعارك مع قوات الاحتلال المتوغلة.
من جهتها، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد لاستهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل غرب مدينة خان يونس.
كما أعلنت سرايا القدس قصف جنود الاحتلال وآلياته في منطقة السودانية شمال غرب غزة بقذائف الهاون وصواريخ "بدر 1″ و"107".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة لن تتخلى عن جنين رغم محدودية إمكانياتها
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن العملية التي بدأتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية أمس الثلاثاء تتسم بعدم التناسب من حيث القوة المستخدمة والكثافة النارية وأنواع الأسلحة.
وأضاف -في تحليل للجزيرة- إن العملية الجديدة هي استنساخ لعملية سابقة نفذها الاحتلال في 2023، وكانت أوسع نطاقا وأكبر من حيث القوات التي شاركت فيها.
وتوقع الدويري أن تخرج قوات الاحتلال من المخيم في نهاية الأمر كما حدث قبل عامين، لكن بعد تدمير البنية التحتية المدنية بشكل شبه كامل.
إمكانيات محدودة
وعن الطرق التي يمكن للمقاومة الاعتماد عليها في المواجهة، قال الدويري إنها محدودة وتنحصر في البنادق الخفيفة والعبوات المحلية الصنع، مشيرا إلى قلة أعداد المنضوين تحت لواء المقاومة في جنين.
ومع ذلك، استبعد الخبير العسكري تخلي المقاومة عن المخيم. ولم يستبعد أن توسع إسرائيل العملية "لكنها ستضطر لخوض حرب شوارع وبيوت".
ولفت إلى أن سلوك الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب ورفعه عقوبات كانت مفروضة على بعض المستوطنين، يعكس تقبله لسلوك إسرائيلي أكثر عنفا في الضفة الغربية عموما.
ورغم القوة الكبيرة والمتنوعة المشاركة في العملية التي تضم لواء كوماندوز ووحدة "إيغوز" النخبوية وطائرات الأباتشي، فإن طبيعة المخيم تساعد المقاومين على التخفي وتوظيف الحشوات المتفجرة لكن بصورة محدودة، كما يقول الدويري.
إعلانوبدأت قوات الاحتلال عملية موسعة في مخيم جنين أطلقت عليها اسم "الجدار الحديدي"، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنها "مهمة للقضاء على الإرهاب في جنين".
وأضاف نتنياهو -عبر حسابه في منصة إكس- إن العملية "تمثل خطوة جديدة لتحقيق الهدف المعلن سابقا والمتمثل في تعزيز الأمن بالضفة الغربية".
وأسفرت العملية عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.