أعظم ما في مشروع محطة الضبعة النووية أنه ورغم كلفته الكبيرة.. ورغم الأزمة الاقتصادية الصعبة التي تمر على مصر.. أو تعيشها مصر.. لكن العمل بها لم يتوقف لحظة واحدة!
أعظم ما في مشروع الضبعة هو تحقيق الأحلام المؤجلة لشعبنا.. منذ تحويل مفاعل أنشاص إلى الأبحاث العلمية والطبية وتوقف عمله للطاقة في أواخر السبعينيات مما دفع علماء مصر للهجرة وأشهرهم العالم الجليل الدكتور يحي المشد!
أعظم ما في مشروع الضبعة أنه ينظر للمستقبل في بلد ليس طموحه فقط أن ينير البيوت والمحلات والشوارع، وإنما لبلد طموحاته أن يتحول إلي بلد صناعي كبير وعدد من صناعاته وقد وطنت.
أعظم ما في مشروع محطة الضبعة أنها مع الصديق الروسي الوفي.. الذي تم تشويهه طويلًا سعيًا لإقناع المصريين بالتوجه نحو الغرب وللولايات المتحدة تحديدًا.. وصدق البسطاء الترويج الباطل للأسف.. وها هي الأيام تثبت أنه الصديق الحقيقي الذي يدعم أصدقاؤه جديًا..
وكما بني في مصر أعظم مشاريع القرن العشرين السد العالي.. يعود بتسهيلات كبيرة جدا ليشيد لها وفيها أعظم مشروعات مصر للقرن الحادي والعشرين!
أحمد رفعت – بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استمرار العمل في مشروع كوبري وادي الناقة 2 لتحسين البنية التحتية في درنة
الوطن | متابعات
تواصل الشركة المنفذة لمشروع “كوبري وادي الناقة 2” أعمالها بشكل مكثف، حيث يتم توريد الأجزاء المعدنية اللازمة لبناء الكوبري الذي يُعد أحد المشاريع الحيوية في المنطقة.
ويهدف مشروع كوبري وادي الناقة 2 إلى تسهيل حركة المرور غرب المدينة، مما سيساهم في تخفيف الازدحام المروري وتحسين جودة الحياة للسكان،ويأتي هذا المشروع كجزء من الخطة الاستراتيجية التي وضعها مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بالتعاون مع المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة.
وأتت الخطة استجابةً للأضرار الكبيرة التي لحقت بالمدينة إثر السيول التي اجتاحتها في سبتمبر الماضي، وتسعى إلى إعادة الإعمار والتطوير لضمان استدامة التنمية في المنطقة.
الوسوم#مشاريع تنمية ليبيا مشروع إنشاء كوبري وادي الناقة