أدنوك والاتحاد للقطارات تسيِّران أول رحلة بين مدينتي أبوظبي والظنة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استقلَّ فريق الإدارة التنفيذية لشركة «أدنوك» برئاسة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، أول رحلة لنقل الركاب تربط بين مدينتي أبوظبي والظنة باستخدام شبكة السكك الحديدية التابعة لشركة «الاتحاد للقطارات»، وهي خدمة قيد التطوير ستتيح لموظفي «أدنوك» والمتعاقدين معها التنقُّل بين الوجهتين بسرعة وسهولة.
وبعد وصول الرحلة إلى وجهتها، تفقَّد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وفريق الإدارة التنفيذية لأدنوك تنفيذ مشاريع النمو الاستراتيجي لأدنوك، وشمل ذلك مشروع «بروج 4»، وعدداً من مشاريع شركة «أدنوك للتكرير»، ومحطة الرويس للغاز الطبيعي المسال التي تخطِّط الشركة لتطويرها.
أولوية استراتيجية
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تنفيذاً لتوجيهات القيادة بتطوير البنية التحتية في الدولة، تأتي الشراكة بين أدنوك والاتحاد للقطارات تماشياً مع أولويتنا الاستراتيجية الهادفة إلى الإسهام في دفع عجلة النمو في دولة الإمارات، وتعزيز ازدهارها المستقبلي عبر تطبيق حلول عمليَّة في مختلف القطاعات، ومنها قطاع النقل، ويهدف تطوير خدمات نقل الركاب عبر السكك الحديدية، بمتابعة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد للقطارات، إلى ربط المراكز الرئيسة للتجارة والصناعة والتصنيع والإنتاج والخدمات اللوجستية، وتسهيل تنقُّل السكان في الدولة، حيث يمثِّل المشروع مُمكّناً رئيساً لإحراز تقدُّمٍ ملموس في مجال الحلول منخفضة الكربون، وتسريع النمو الاقتصادي، وتطوير البنية التحتية، وجهود الحدِّ من الانبعاثات، ما يعود بالنفع على دولة الإمارات وشعبها.
وأضاف: يعكس مستوى التطوُّر الذي تمَّ تحقيقه في تنفيذ مشاريع أدنوك في مدينة الرويس الصناعية، والبنية التحتية ذات المستوى العالمي والتقنيات المتطورة، تفاني وإخلاص كوادر الشركة، ويؤكِّد كذلك التزام أدنوك بالتميُّز والابتكار، وسيكون لهذه المشاريع والخبرات والكفاءات القائمة عليها دور مهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وريادتها منتجاً عالمياً مسؤولاً وموثوقاً به للطاقة.
وتمثِّل هذه الرحلة استمراراً للشراكة الاستراتيجية بين «أدنوك» و«الاتحاد للقطارات» التي تشغِّل مسار قطار الاتحاد لنقل حبيبات الكبريت من مواقع الإنتاج في شاه وحبشان إلى منشآت التصدير في مدينة الرويس الصناعية.
حلول النقل
وقال شادي ملك، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات: سعدنا باستضافة اجتماع فريق الإدارة التنفيذية لأدنوك على متن الرحلة الأولى لقطار الركاب، ونفخر بالشريك والعميل الاستراتيجي أدنوك التي كانت من أوّل الشركات التي تبنَّت حلول النقل بالسكك الحديدية في الدولة، وفي إطار جهودنا المستمرة لعقد شراكات استراتيجية في القطاعين العام والخاص، نسعى إلى تطوير منظومة نقل متكاملة في الدولة، عبر قطار الاتحاد والذي نعمل على تنفيذه وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة، وتحت إشراف سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة الشركة، لنسهم في تعزيز المكانة التي تتمتَّع بها دولة الإمارات بصفتها مركزاً عالمياً رائداً في قطاع الخدمات اللوجستية والنقل والبنية التحتية، عبر توفير حلول نقل أكثر فاعلية وموثوقية وفق أفضل المعايير والمستويات العالمية، لتحقيق الربط المتكامل للمُدن والصناعات بشبكة قطارات آمنة ومستدامة».
تنويع اقتصادي
وتركِّز الشراكة بين «أدنوك» و«الاتحاد للقطارات» على تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني من خلال تحقيق أفضل استفادة من الموارد والخدمات المحلية، وتشجيع التنويع الاقتصادي، وخَلْق فرص عمل جديدة للكوادر الإماراتية في القطاع الخاص.
ويتواصل العمل في توسعة مشروع «بروج 4»، الذي تبلغ قيمته 22 مليار درهم والمتوقَّع بدء تشغيله بحلول عام 2025، والذي يسهم في دعم «برنامج أدنوك لتعزيز القيمة المحلية المضافة»، وإضافة 1.4 مليون طن من «البولي إيثيلين» إلى الطاقة الإنتاجية السنوية الإجمالية، ورفع الطاقة الإنتاجية لمادة «البولي أوليفينات» في دولة الإمارات إلى 6.4 مليون طن سنوياً.
وعند استكمال «أدنوك للتكرير» مشروع «تعزيز مرونة عمليات تكرير النفط الخام»، سيسهم في توسيع حجم المنتجات التي تُعالَج في مصفاة الرويس. كما تمَّ الانتهاء من أعمال تطوير مشروع «استرداد الحرارة المهدرة» لإضافة ما يصل إلى 230 ميجاواط من الكهرباء يومياً، وهو ما يكفي لتزويد مئات الآلاف من المنازل بالكهرباء.
ويُتوقَّع بدء عمليات الإنتاج في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2028، ليكون المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يعمل بالكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، وإحدى أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم من ناحية الانبعاثات الكربونية.
ويتكوَّن المشروع من خطين لتسييل الغاز الطبيعي بطاقة إنتاجية تبلغ 4.8 مليون طن متري سنوياً لكلٍّ منهما، وسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن سنوياً. ويُتوقَّع أن يسهم في رفع السعة الإنتاجية المستهدفة لـ«أدنوك» من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من الضعف، لتلبية الطلب العالمي المتزايد على هذا المورد الحيوي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك الاتحاد للقطارات
إقرأ أيضاً:
هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”
هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش
وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وذلك تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة.
وكان في استقبالها بميناء العريش وفد يضم معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة وسعادة راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والسيد اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء.
وزارت معالي ميثاء الشامسي والوفد المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش الذي يقدم خدماته للأشقاء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة ضمن عملية الفارس الشهم 3.
وقامت معاليها والوفد الزائر بجولة في أروقة المستشفى وتعرفت على أقسامه المختلفة والخدمات التي يقدمها للمصابين والجرحى من قطاع غزة والتقوا بالمرضى للاطمئنان على صحتهم.
وكانت السفينة انطلقت من ميناء الحمرية بإمارة دبي، في 20 يناير الماضي، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتعد السفينة الأكبر من حيث الحمولة منذ انطلاق عملية “الفارس الشهم 3″، إلى قطاع غزة هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحمل السفينة على متنها 5800 طن من المواد الإنسانية، ومواد غذائية ومواد إيوائية ومستلزمات طبية، وتصل السفينة قبل شهر رمضان الفضيل لتوفير المساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، استجابة للوضع المأساوي في غزة ولتخفيف معاناتهم المستمرة.
وساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية دار البر، وجمعية الشارقة الخيرية.
وتتزامن هذه المساعدات مع انطلاق المرحلة الأكبر من عملية الفارس الشهم 3 في غزة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حيث كثفت عملية الفارس الشهم جهودها لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء في غزة.